وفي اتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، شرح يوسف عطية الأسباب التي دفعته لإحياء ذكرى بليغ حمدي بهذه الطريقة، وقال إن كل أغنية تأثر بها، وهو شاعر كتب الأغنية في سن صغيرة، كانت من ألحان بليغ حمدي، كما أنه فهم من إشارة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي أن بليغ حمدي كان يعدل في كلمات أي شاعر يتعاون معه، ما يجعل كل أغانيه، بطريقة أو بأخرى، من ألحانه وكلماته.

وقال يوسف عطية إنه تأثر بشدة بهذا الموسيقار، وفي اعتقاده، ما من إنسان حساس إلا ويحب بليغ، ووصف كيف يرتاد الكافيه، الذي زُينت جدرانه بصور بليغ حمدي في مراحله الفنية المختلفة، رواد ولدوا في أمريكا لا يعرفون بليغ حمدي، وعندما يشرح له جوانب من حياته، يبدؤون في الاستماع لأغانيه، أما الجالية المصرية، وفي نيوجيرسي منها كثير، فيتوقع من يزوره منها أن كافيه يحمل اسم بليغ لابد وأن يكون لمصري، لكنهم يفاجؤون ويسعدون أكثر عندما يكتشفون أنه أردني.