ونبهت دراسة طبية بريطانية من أنه لا ينبغي تجاهل أعراض النوبة القلبية التي تشمل ألما بالصدر والغثيان والدوخة، لكنها أوضحت أن أعراضها لا تظهر على بعض الأشخاص.

وأشارت الدراسة إلى أن النوبات القلبية تحدث عادة بسبب نقص الدم الذي يصل إلى القلب، أو أنها يمكن أن تكون أحد أعراض أمراض القلب التاجية، حيث تتراكم الرواسب الدهنية (الكوليسترول) في الشرايين ما يحد من تدفق الدم إلى القلب.

وأوضحت أن هناك العديد من أعراض النوبة القلبية، وهي تميل إلى الاختلاف بين الرجال والنساء، كما أن الأعراض تختلف من شخص لآخر من حيث الشدة وطبيعتها".

وأضافت: ”هناك بعض الأشخاص لا تظهر عليهم علامات النوبة القلبية على الإطلاق، بينما يصاب البعض الآخر بألم شديد في الصدر والذراعين".

وبحسب الدراسة، يعتبر ألم الصدر أحد أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعاً، وقد يمتد هذا الألم إلى النصف العلوي من الجسم وحتى الذراعين.

وبينت الدراسة أن الأعراض يمكن أن تشمل أيضاً التعرق المفرط والغثيان غير المبرر، فيما قد يشعر بعض المرضى بالدوار والتعب الشديد.

وقالت الدراسة: ”خلال النوبة القلبية، ينقطع تدفق الدم الذي يغذي القلب بالأكسجين بشكل طبيعي وتبدأ عضلة القلب في الموت.. بعض الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية تظهر عليهم علامات تحذيرية، بينما لا تظهر أي علامات على البعض الآخر".

ونبهت الدراسة إلى أن العديد من المضاعفات ترتبط بالنوبات القلبية التي يمكن أن تعطل ضربات القلب الطبيعية أو توقفه تماماً

وقالت: ”عندما يتوقف القلب عن الحصول على إمدادات الدم أثناء النوبة القلبية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت بعض الأنسجة، وهذا يمكن أن يضعف القلب ويسبب لاحقًا حالات تهدد الحياة مثل قصور القلب."

وأضافت أنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية عن طريق إجراء بعض التغييرات الصغيرة في النظام الغذائي أو نمط الحياة.

وأوضحت الدراسة أن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، سيقلل من فرص تراكم الكوليسترول في الشرايين مشددة على ضرورة ممارسة الرياضة بمعدل 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً.