الروابدة يحذر من تحويل العشيرة إلى مؤسسة بديلة عن الدولة فتحدث الكارثة
القبة نيوز - قال رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابده إنه يحق لنا جميعًا أن نفخر بالوطن الأردني الأبهى الذي له قلب ينبض بالعروبة والإسلام، وطنٌ ما عرف الإقليميّة ولا تقوقع على قُطريّة، وطن هويته وطنية جامعة موحدة، لا تقبل الإقصاء ولا التهميش، وقيادته هاشمية رضعت المجد كابرا عن كابر،
وأضاف الروابدة في ندوة عقدتها الجامعة الهاشمية بعنوان "استقلال الدولة الأردنيّة في مئويتها الأولى"، "نقول للدنيا لقد وفينا لرسالة الثورة العربية الكُبرى فقد كنا حماتها، وقد فاء إلينا كل حر من الوطن العربي والأمة الإسلامية وصنعنا معه وطنا للأسرة الواحدة".
وأكد أن بناء هذا البلد كان قصة نجاح وقصة أمل من الانجازات الباهرة، رغم قلة الثروات الطبيعية، مخاطبا الشباب، "فعليكم الافتخار والاعتزاز بهذا الوطن وبالآباء والأجداد الذين بنوه وحموه وحافظوا عليه.. الكبرياء لا يليق إلا بالأوطان".
وتابع، "نحن من جيل نشأ في قرى وبلدات بلا كهرباء، ولا ماء، ولا هاتف، ولا بريد، لكن الوطن بقيادته الهاشمية صنع الانجازات الكبرى، وتحول إلى ورشة عمل وانجاز، فعلينا الحفاظ عليه وتطويره، ومع ذلك بقي طموح المواطن الأردني عاليًا يبحث دومًا عن الأمثل والأفضل".
وقال الروابدة إن الأوطان تملك عناصر قوة، وتواجه بالتحديات، فعناصر قوتنا كثيرة وكبيرة وممتد من أبرزها المشروعية للأسرة الهاشمية بالنسب النبوي الذي بايعناها طواعية، واخلاصا لرسالة الثورة العربية الكُبرى، ومشروعية الانجاز الوطني.
وأشار إلى إن الإصلاح ضرورة ولكن لا بد من تهيئة له بترسيخ الهوية الوطنية الجامعة. موضحا أن الانتماء للعشائر انتماء عز وشرف وأصالة فكلنا أبناء عشائر، ولكن علينا عدم تحويل العشيرة المؤسسة الاجتماعية إلى مؤسسة سياسية تعمل بديلا عن الدولة فتحدث الكارثة التي تؤدي إلى التعصب.
وتحدث عن أبرز التحديات التي تواجهنا وفي مقدمتها، ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة الموحدة التي لا تُهمش ولا تُقصي أحدًا، فالكل شركاء في الهوية الوطنية الأردنية، داعيًا الجميع للعمل على ترسيخها والاعتزاز بها والفخر بالوطن الأردني وتعزيز قيم المواطنة، وكذلك التحدي الاقتصادي المُتمثل في الفقر، والبطالة، وإيجاد فرص العمل.
وتطرق إلى مراحل تأسيس الدولة الأردنية على قيم العروبة، والإخلاص للأمة، والدفاع عن قضاياها وفي المقدمة منها قضية فلسطين، وكيف تَمَكَّنت القيادة الهاشمية الحكيمة من إخراج الأردن من وعد بلفور، ومساندة ودعم الأهل في فلسطين، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية الدكتور ياسين الحسبان، قال إن الجامعة الهاشمية تسير على الطريق السليم في عقد الندوات والمؤتمرات الوطنية التي تستضيف نخبة من رجال الدولة رُسل الكلمة الطيبة التي تجمع ولا تفرق ويفيضون علينا بخيرتهم وتجاربهم الوطنية الواسعة.
وأضاف أن تاريخنا الأردني تاريخ ناصع مُشرف نعتز ونفتخر به، وما حققناه من انجازات كبرى نباهي بها الأمم في مختلف القطاعات والمجالات.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون أكد أنه علينا كتابة التاريخ الأردني المجيد وتكثيف الجهود الوطنية المبعثرة في جهد وطني واضح لبناء المعرفة الوطنية السليمة التي تؤكد على عمق الوطن الأردني حضارة وثقافة وبناء ومستقبل واعد بإذن الله.
وأدار الندوة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتور صادق شديفات، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية في محافظة الزرقاء.
وأضاف الروابدة في ندوة عقدتها الجامعة الهاشمية بعنوان "استقلال الدولة الأردنيّة في مئويتها الأولى"، "نقول للدنيا لقد وفينا لرسالة الثورة العربية الكُبرى فقد كنا حماتها، وقد فاء إلينا كل حر من الوطن العربي والأمة الإسلامية وصنعنا معه وطنا للأسرة الواحدة".
وأكد أن بناء هذا البلد كان قصة نجاح وقصة أمل من الانجازات الباهرة، رغم قلة الثروات الطبيعية، مخاطبا الشباب، "فعليكم الافتخار والاعتزاز بهذا الوطن وبالآباء والأجداد الذين بنوه وحموه وحافظوا عليه.. الكبرياء لا يليق إلا بالأوطان".
وتابع، "نحن من جيل نشأ في قرى وبلدات بلا كهرباء، ولا ماء، ولا هاتف، ولا بريد، لكن الوطن بقيادته الهاشمية صنع الانجازات الكبرى، وتحول إلى ورشة عمل وانجاز، فعلينا الحفاظ عليه وتطويره، ومع ذلك بقي طموح المواطن الأردني عاليًا يبحث دومًا عن الأمثل والأفضل".
وقال الروابدة إن الأوطان تملك عناصر قوة، وتواجه بالتحديات، فعناصر قوتنا كثيرة وكبيرة وممتد من أبرزها المشروعية للأسرة الهاشمية بالنسب النبوي الذي بايعناها طواعية، واخلاصا لرسالة الثورة العربية الكُبرى، ومشروعية الانجاز الوطني.
وأشار إلى إن الإصلاح ضرورة ولكن لا بد من تهيئة له بترسيخ الهوية الوطنية الجامعة. موضحا أن الانتماء للعشائر انتماء عز وشرف وأصالة فكلنا أبناء عشائر، ولكن علينا عدم تحويل العشيرة المؤسسة الاجتماعية إلى مؤسسة سياسية تعمل بديلا عن الدولة فتحدث الكارثة التي تؤدي إلى التعصب.
وتحدث عن أبرز التحديات التي تواجهنا وفي مقدمتها، ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة الموحدة التي لا تُهمش ولا تُقصي أحدًا، فالكل شركاء في الهوية الوطنية الأردنية، داعيًا الجميع للعمل على ترسيخها والاعتزاز بها والفخر بالوطن الأردني وتعزيز قيم المواطنة، وكذلك التحدي الاقتصادي المُتمثل في الفقر، والبطالة، وإيجاد فرص العمل.
وتطرق إلى مراحل تأسيس الدولة الأردنية على قيم العروبة، والإخلاص للأمة، والدفاع عن قضاياها وفي المقدمة منها قضية فلسطين، وكيف تَمَكَّنت القيادة الهاشمية الحكيمة من إخراج الأردن من وعد بلفور، ومساندة ودعم الأهل في فلسطين، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية الدكتور ياسين الحسبان، قال إن الجامعة الهاشمية تسير على الطريق السليم في عقد الندوات والمؤتمرات الوطنية التي تستضيف نخبة من رجال الدولة رُسل الكلمة الطيبة التي تجمع ولا تفرق ويفيضون علينا بخيرتهم وتجاربهم الوطنية الواسعة.
وأضاف أن تاريخنا الأردني تاريخ ناصع مُشرف نعتز ونفتخر به، وما حققناه من انجازات كبرى نباهي بها الأمم في مختلف القطاعات والمجالات.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون أكد أنه علينا كتابة التاريخ الأردني المجيد وتكثيف الجهود الوطنية المبعثرة في جهد وطني واضح لبناء المعرفة الوطنية السليمة التي تؤكد على عمق الوطن الأردني حضارة وثقافة وبناء ومستقبل واعد بإذن الله.
وأدار الندوة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتور صادق شديفات، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية في محافظة الزرقاء.