وتفصيلاً، كان العامل قد خلع قميصه الذي يحتوي على محفظته، ومبلغ مالي يصل إلى ألف ريال، ثم ألقاه جانبًا للقيام بمهام عمله في فترة المساء يوم أمس، ثم فوجئ بعد دقائق باختفائه من الموقع؛ فانتابه الشك في بادئ الأمر بتعرُّضه للسرقة، غير أن أحد أصدقائه أبلغه بأن الكلاب الضالة التي تنشط خلال هذه الأيام تمارس عملية سرقة الملابس.

وبعد بحث طويل في المواقع المجاورة عُثر على القميص بين مجموعة من الكلاب، وقد تناثرت جميع محتوياته، بما فيها المبلغ المالي الذي عُثر عليه سليمًا. يُشار إلى أن "الكلاب” الضالة تنشط خلال هذه الأيام مشكِّلة مجموعات، خاصة في القرى الريفية، وتمارس -بحسب السكان- سرقة جميع ما يقع نظرها عليه، من ملابس وأحذية وغيرها، ثم جرها والذهاب بها بعيدًا لتقطيعها، والعبث بها.