facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الصفدي: الأردن لم ولن يكون إلا الأقرب لأشقائنا في فلسطين

الصفدي: الأردن لم ولن يكون إلا الأقرب لأشقائنا في فلسطين

القبة نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن لم ولن يكون إلا الأقرب لأشقائنا الفلسطينيين، والداعم لقضيتهم العادلة والمدافع عن القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأضاف أمام مجلس النواب اليوم الاثنين أن المملكة تكرس كل إمكاناتها لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن العمل على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق كاملة دائما يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، وقبل التصعيد والأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، موضحا أن الأردن يدرك ويعمل دائما من أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لأن المنطقة كلها لن تنعم بالأمن والاستقرار والسلام ما لم ينعم الفلسطينيون بحقهم بالأمن والاستقرار والسلام.
ولفت الصفدي إلى أنه ومنذ اندلاع الأحداث الأخيرة وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود جهودا أردنية لم تنقطع بالتنسيق مع أشقائنا في فلسطين والأشقاء العرب، وبالتواصل مع عواصم العالم في أمريكا وأوروبا وروسيا وغيرها من دول العالم للوصول إلى حلول ومواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين.
واوضح أن رسالة الأردن واحدة، وهي أن على إسرائيل ان توقف كل ممارساتها اللاقانونية واللاإنسانية واللاشرعية التي تعتدي على الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل والذي لن يكون دائما إلا إذا لبى جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة وتقبله الشعوب بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع الصفدي "استمرت الجهود الأردنية التي لم تنقطع، وهي مستمرة الآن من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي"، مشيرا إلى مشاركة الأردن في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن، ورسالتنا واضحة "بأن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد ويجب إنهاء عدوانها على غزة، وممارساتها اللاخلاقية واللاإنسانية، وأن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال هي المسؤولة عن كل ما يجري وعليها تقع مسؤولية وقف التصعيد وعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشدد الصفدي على أن الاحتلال هو أساس الشر كله، وكل ما تشهده المنطقة من تصعيد مرده الاحتلال الذي يجب أن ينتهي. وجدد الصفدي تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني أن القدس خط أحمر، والعبث بالقدس عبث بالنار واستفزاز لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم كله، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية هي المهمة الأسمى التي يكرس جلالة الملك كل إمكانات المملكة لها لأن حماية المقدسات والهوية العربية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم هو حماية لفرص تحقيق السلام.
وأكد الصفدي أن إسرائيل تقوض كل فرص تحقيق السلام في المنطقة، والأردن مستمر في التصدي لكل الإجراءات التي تحاول أن تنسف قاعدة الأرض مقابل السلام التي قامت عليها العملية السلمية، والصوت الأردني قوي وفاعل والاتصالات التي قادها جلالة الملك مع كل عواصم القرار بالعالم كان لها دور وأثر في بلورة موقف دولي يختلف عن مواقف سابقة في كثير من جوانبه.
وتابع، أن الاتصالات مستمرة ومتواصلة، ولن يقف الأردن ولن يتوقف عن جهوده قبل إنهاء هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، وقبل أن تتوقف كل الممارسات التي تستهدف الحق الفلسطيني وتسعى إلى فرض حقائق جديدة على الأرض.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، أكد انه بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين، ولم ولن يقبل الأردن غير ذلك، وهو في اشتباك دائم لحماية هذه الحقيقة التاريخية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، مشيرا إلى أن الأردن ومنذ بداية أزمة أهالي حي الشيخ جراح كان على تواصل وتنسيق مستمر مع أشقائنا في فلسطين من أجل إسنادهم، والحؤول دون ترحيلهم من بيوتهم من قبل سلطة الاحتلال.
ودعا الصفدي العالم للتحرك فورا، ليس فقط لوقف العدوان الحالي، بل من اجل التحرك لإنهاء جوهر الصراع وفقا للأسس التي تلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سبيلا وحيدا للحل.
--(بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )