وكانت نادية العراقية أوفاتن فتحي، قد قالت في "فيسبوك" قبل إصابتها بفيروس كورونا: "العناية المركزة هي عنبر الموت والحد الفاصل بين الحياة والقبر..يوضع فيها المريض علي جهاز تنفس يعطي الأوكسجين وينفخ الرئتين بسبب توقف كل الأعضاء إلا عضله القلب ويسمي الموت الاكلينيكي".

وأضافت: "المخ ميت والقلب عايش..وحالات نادره تعود للحياة بعد غيبوبة بقدره الله سبحانه..يكون المريض داخل نفق مظلم جدا لكنه يسمع من حوله لذا يجب محادثته وبث الاطمئنان فيه وتذكيره بربه ونصحه بأن يفتش علي الضوء آخر النفق ليرحل بسلام".

وأكملت: "طبعا لمن لا يملك المال فإن المريض ميت لا محالة..فإيجار اليوم الواحد ألفين دولار وفي مستشفيات الاستثمار اكثر بكثير لليوم الواحد..يعني موت وخراب ديار..وطبعا لو نفذت الفلوس لا يجرأ أحد ان يرفع الجهاز فالمريض عزيز..إما أب او ابن او أم..لا أرانا الله العناية المركزة ولا أراكم، وليت كل الحكومات تعطي هذه الخدمة وغسيل الكلي مجانا وفتح أماكن كثيره تستوعب الاعداد".