مصر .. تفاصيل الساعات الأخيرة لـ"موكب الملوك"
القبة نيوز- تتجه أنظار العالم مساء السبت، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
مدير وحدة المومياوات، رئيس معمل صيانتها بالمتحف القومي للحضارة، مصطفى إسماعيل، روى تفاصيل الساعات الأخيرة للمومياوات قبل عملية النقل.
وقال إسماعيل إن "العمل جار على قدم وساق بشكل متواصل منذ 72 ساعة، والفريق على الأرض يعمل على التجهيز لعملية النقل التي ينتظرها العالم".
وأضاف، أن المومياوات الآن محفوظة داخل "الكبسولات النيتروجينية"، وتم تحميلها على العربات استعدادا للموكب مساء اليوم.
وكشف عن إجراء عدة تجارب لعملية نقل الموكب، للوقوف على أي اختلال وإن كان بسيطا، مؤكدا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وحول طريقة حفظ المومياوات خلال عملية النقل، أشار إسماعيل إلى أن هناك طريقتين: الأولى؛ وضعهم في الكبسولة النيتروجينية لمنع أي اهتزاز، والثانية؛ عبر حفظهم في صناديق مخصصة داخل العربات التي ستشارك في الموكب.
وفيما يتعلق بأسباب استخدام الكبسولات النيتروجينية، أوضح أنها فكرة تم تطبيقها من خلال فريقه المعاون، تهدف للتحكم في البيئة المحيطة بجسم المومياء، حتى لا تتعرض لأية عملية تلف أو تأثير سلبي، بسبب التغير في درجات الحرارة التي تتسبب في تمدد وانكماش المومياء، مما يؤدي إلى حدوث شروخ وانفصالات.
وكشف عن أنه عند وصول الموكب إلى متحف الحضارة، سيتم نقل المومياوات إلى المخزن المخصص لها، الذي تتوفر فيه الشروط اللازمة لفتح الكبسولات النيتروجينية في بيئة مثالية.
وستبدأ 22 مومياء فرعونية ملكية و17 تابوتا، رحلتها الأخيرة، من ميدان التحرير مرورا بسور مجرى العيون، إلى أن تستقر في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، على بعد كيلومترات من المتحف المصري.
سكاي نيوز عربية
مدير وحدة المومياوات، رئيس معمل صيانتها بالمتحف القومي للحضارة، مصطفى إسماعيل، روى تفاصيل الساعات الأخيرة للمومياوات قبل عملية النقل.
وقال إسماعيل إن "العمل جار على قدم وساق بشكل متواصل منذ 72 ساعة، والفريق على الأرض يعمل على التجهيز لعملية النقل التي ينتظرها العالم".
وأضاف، أن المومياوات الآن محفوظة داخل "الكبسولات النيتروجينية"، وتم تحميلها على العربات استعدادا للموكب مساء اليوم.
وكشف عن إجراء عدة تجارب لعملية نقل الموكب، للوقوف على أي اختلال وإن كان بسيطا، مؤكدا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وحول طريقة حفظ المومياوات خلال عملية النقل، أشار إسماعيل إلى أن هناك طريقتين: الأولى؛ وضعهم في الكبسولة النيتروجينية لمنع أي اهتزاز، والثانية؛ عبر حفظهم في صناديق مخصصة داخل العربات التي ستشارك في الموكب.
وفيما يتعلق بأسباب استخدام الكبسولات النيتروجينية، أوضح أنها فكرة تم تطبيقها من خلال فريقه المعاون، تهدف للتحكم في البيئة المحيطة بجسم المومياء، حتى لا تتعرض لأية عملية تلف أو تأثير سلبي، بسبب التغير في درجات الحرارة التي تتسبب في تمدد وانكماش المومياء، مما يؤدي إلى حدوث شروخ وانفصالات.
وكشف عن أنه عند وصول الموكب إلى متحف الحضارة، سيتم نقل المومياوات إلى المخزن المخصص لها، الذي تتوفر فيه الشروط اللازمة لفتح الكبسولات النيتروجينية في بيئة مثالية.
وستبدأ 22 مومياء فرعونية ملكية و17 تابوتا، رحلتها الأخيرة، من ميدان التحرير مرورا بسور مجرى العيون، إلى أن تستقر في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، على بعد كيلومترات من المتحف المصري.
سكاي نيوز عربية