ووفقا لنفس القرار، أوعزت هذه المديرية لمؤسس الشركة إيلون ماسك، بإزالة التغريدة التي تنتقد أنشطة النقابات العمالية. وبالأحرى، كان يجب على إدارة الشركة نفسها أن تطلب ذلك منه، لأنه وحسب الوثائق تعتبر الشركة أية ملاحظات من قبل ماسك على الشبكات الاجتماعية، بمثابة البيانات الرسمية من جانبها.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإيعاز للشركة (رب العمل)، بإعادة النظر في الاتفاقية الخاصة بالسرية التي يتم تقديمها للموظفين بشكل إلزامي، والتي تمنع العاملين في الشركة من التحدث مع ممثلي وسائل الإعلام، بدون إذن كتابي صريح من الإدارة.

وتم إجبار الشركة، على نشر قرارات المديرية وعقد اجتماعات في مكبتها الرئيسي في فريمونت بولاية كاليفورنيا. وخلالها يجب على ماسك أو ممثل إدارة العمل بحضوره، قراءة هذه القرارات على جميع العمال، بما في ذلك عناصر الحراسة والإداريون.

وسيتوجب على شركة "تسلا"، وفقا للقرار، إعادة العامل المطرود إلى وظيفته ودفع تعويضات له.

في تغريدته، المنشورة في مايو عام 2018 والتي تسببت بالشكوى، ألمح ماسك بأن العمال الذين يسددون الاشتراكات الشهرية للنقابات، قد يفقدون الأفضلية الممنوحة لهم خلال شراء أسهم الشركة.