facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مسلسلان مأخوذان عن روايات نجيب محفوظ في رمضان

مسلسلان مأخوذان عن روايات نجيب محفوظ في رمضان

القبة نيوز- من بين 29 مسلسلاً مصرياً تتنافس في الموسم الرمضاني القادم، اعتمد مسلسلان على روايات أدبية في قصتهما، وكلتا الروايتين للأديب الراحل نجيب محفوظ.


مسلسل "الملك" من رواية "كفاح طيبة"

رغم أن المسلسل أثار جدلاً ونقاشاً قبل طرح إعلانه حتى بسبب الصور الدعائية الأولية، إلا أنه سيكون محل تركيز آخر، كونه اعتمد بشكلٍ أساسي على رواية لأديب كبير.

في هذا العام ينافس الفنان عمرو يوسف بدور فرعون، لا يناسب عيونه الخضراء أو لحيته الطويلة، فهذان الأمران تحديداً أثارا انتقادات رواد الشبكات الاجتماعية، فضلاً عن اتهام صناع العمل باقتباس حرفي لتصميم الصور الدعائية من فيلم أجنبي اسمه Tut.

العمل يعتمد بشكل أساسي على رواية "كفاح طيبة" للأديب نجيب محفوظ، التي تروي قصص كفاح لأهل طيبة وقصة الملك أحمس، الذي حرر مصر وطرد الهكسوس من مصر، لكنه ظل متحفزاً لإمكانية حدوث غزو هكسوسي جديد من أميرة أحبها في أول يوم رآها فيه على ظهر سفينة أسطول الهكسوس.

أيضاً تركز الرواية على ترميز قصص كفاح شعب مصر في سبيل استرداد حريته وطرد الغزاة الهكسوس من بلادهم، وقد أسقط محفوظ هذا الكفاح على كفاحٍ آخر حديث، شهدته مصر في أوائل القرن العشرين، للتحرر من الاحتلال البريطاني.

الحب والحرب هما مركزية الرواية التي ستجسد في مسلسل "الملك" المنتظر عرضه في موسم رمضان 2021، كتب السيناريو والحوار له شيرين دياب، وأخرجه حسن دياب، من بطولة عمرو يوسف، وصبا مبارك، ورشدي الشامي، وباسل الزارو، ومحمد علاء، وماجد المصري، ومحمد فراج، وريم مصطفى، ومعتز هشام، وياسين السقا، وأمير صلاح الدين، ومحمد لطفي، وسوسن بدر، وشريف سلامة، ومحمود حافظ، ومها نصار.

مسلسل "بين السما والأرض" لنجيب محفوظ مرة ثانية
العمل الثاني المعتمد على رواية في موسم رمضان 2021، كان لنجيب محفوظ أيضاً، لروايته "بين السماء والأرض"، التي ستجسد في مسلسل، رغم أنها جسدت سابقاً في فيلم أنتج بالستينيات وحمل الاسم نفسه.

الرواية تدور أحداثها داخل مصعد يتعطل بالأبطال في إحدى عمارات أحياء القاهرة، ويحمل كل من الأبطال قصة درامية مختلفة، ويتبين خلال الأحداث مهنهم وطموحاتهم وأيضاً مشكلاتهم.

وببراعته في توصيف شخصيات الأبطال وأبعاد حياتها، ركز محفوظ على إبراز اختلافات الناس وطباعهم ومعاناتهم المختلفة، وأبرز لنا في عمل واحد الفرق بين حياة ممثلة سينمائية شهيرة، وبين شخص مجنون، وشخصيات أخرى.

ويركز أيضاً على إظهار الشعور النفسي والتحول الذي يعيشه الشخص الذي اسودت الدنيا في عينيه، وكان على بعد خطوات من الموت، ثم فجأة انفتح باب أمل بخروجه من المصعد حياً، وتحول نظرته للحياة على اختلاف شخصيته مع شخصية المحبوسين معه.

أيضاً، في الرواية بعض المفارقات طرحت بنظرة فلسفية، مثل أن يبادر شخص متطوعاً بأن ينقذ حياة الآخرين بطريقة تناسب يائساً من الحياة مثله، وهو أن ينتحر قفزاً من سطح المبنى، لتصل المساعدة لاحقاً لباقي المحبوسين في المصعد.

تحدي طاقم المسلسل، أنهم يقدمون عملاً درامياً مبنياً على رواية لأديب كبير، كما تدور أحداثها في موقع تصوير واحد، وأيضاً أنها قُدمت سابقاً في عمل سينمائي بالعام 1960، وكان الفيلم من بطولة هند رستم وعبدالمنعم مدبولي وعبدالمنعم إبراهيم ومحمود المليجي، ومن إخراج صلاح أبوسيف، وسيناريو وحوار السيد بدير.

المسلسل من بطولة هاني سلامة، وليلى علوي، ودرة، وأحمد بدير، وأحمد رزق، ونجلاء بدر، ويسرا اللوزي، ومحمود الليثي، وأحمد السلكاوي، وندى موسى، ومن إخراج محمد جمال العدل، وسيناريو إسلام حافظ.(عربي بوست)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير