ومع تعرّضها للتنمر المستمرّ من قبل عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أنها كانت تستعدّ لكل الاحتمالات التي قد تواجهها ما إن بدأت تتواصل مع المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أن المتنمّر حاقد على نفسه وعلى الآخرين وعلى المجتمع، ويشعر بالمتعة عند إلحاق الأذى بهم.

واعتبرت إليسا أن المتنمّر يزعزع أحياناً ثقة الشخص الضحية بنفسه فيُصاب الأخير بالاكتئاب، ودعت إلى إصدار قوانين لمعاقبة المتنمرين.

وكشفت أن ما ساعدها أكثر على مواجهة التنمر وتشكيل مناعة ضدّه هو زيارتها المسبقة لطبيب نفسي قبل بدئها التواصل مع محبيها على مواقع التواصل.

وأكملت إليسا حديثها عن التنمّر بالقول: "التنمّر هوي انو تعطي لقب لحدا ويكون لقب بشع ويصيروا كل الناس يعيدوه متل أنا بس سمّوني "إم الشرشف" ولليوم بعد في ناس بيقولوا عني "إم الشرشف". عطوني لقب وتنمّروا عليي. بس هون بحب أكّد إنو هالشي ما أثّر عليي بولا طريقة".

واستشهدت إليسا بوصف دقيق لسقراط الذي يقول: "الذين فشلوا في إنجاز شيء في حياتهم يحاولون دائماً إحباط الآخرين".

وتطرّقت أيضاً الى السخرية من شكل فمها، وتوجّهت إلى كل شخص ساخر بالقول: "يا حبيبي أنا بنت اشتغلت على حالي، تعبت ونجحت، وحققت ذاتي. إنت شو عامل بحياتك؟ ليه ما بتستفيد من تجربتي؟ ليه ما بتشتغل على حالك لتحقق ذاتك وتخرج من الاكتئاب؟".