وأشارت إلى أنّها كانت تحتاج لـشخص يحتويها، قائلة: «فكرة (البنوتة) مدفونة بداخلي والظروف هي من وضعتني في هذا الظرف، وأحتاج لـشخص أقوى مني لكي أشعر معه بالأمان»، كما لفتت إلى أنه «لا يوجد شخص حالياً يجعلها تشعر بالأمان في ذلك الوقت».

وصرّحت دنيا عبد العزيز بأنّ الجميع كان ينتظر مناسبة عيد ميلادها بشكل مستمر موضحة: «يقوم أهلي وأصدقائي بعمل أعياد عيد ميلاد منذ أن كنت في عمر سنة»، مضيفة أنّها نَشَأَت وشاهدت والدتها تقوم بعمل عيد ميلاد لها على هيئة فرح، موضحة أنها كانت تُحَضِّر لعيد ميلادها قبله بـ3 أشهر، وكشفت أنّها كانت ترسل دعوات لأصدقائها، مثل دعوات الفرح، حيث لفتت إلى أنّ عيد ميلادها كان يحدث بسببه ضجة لأنه يرجع إلى التعود «وليس لكوني فنانة».

وأشارت دنيا عبد العزيز على ذكر المسرح بأنّها تستمتع عندما تعمل بالمسرح، موضحة أن «الوقوف على المسرح بالنسبة لي شيء كبير»، حيث كشفت بأنّها تُحِبّ العمل في المسرح، وأنها بدأت مع الفنان عزت العلايلي، وبعد ذلك مع سمير غانم، ومحمد صبحي، ونجوم كبار، موضحة أنّ هناك مسرحيات كثيرة قدمتها بالمسرح ولكنها للأسف لم يتم تسجيلها مما جعلني حزينة على عدم تسجيلها. ولفتت في نهاية حوارها إلى أنه ستقبل أي دور يعرض عليها في المسرح ولن تترد في التفكير، إذ إن المسرح هو عشق حياتها وعليه يجد الممثل نفسه عليه.