صدور رواية "ميس طفلتي الافتراضية" لهناء الرملي
القبة نيوز- صدر حديثًا عن دار نشر "كتبنا" المصرية رواية "ميس طفلتي الافتراضية" للكاتبة هناء الرملي.
وتطرق الرواية أبواب التابوهات وتدق أجراس الخطر في مجتمعنا العربي، بواقعية شخصياتها وأحداثها، وتسلط الضوء على ظاهرة الاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات عبر الإنترنت، الظاهرة الأكثر انتشارًا في كل دول العالم عامةً والعالم العربي خاصةً، والتي شاعت وتفاقمت خلال جائحة كورونا. بحسب الدراسات العالمية، وتحذيرات منظمة الأمم المتحدة عنها.
تبدأ أحداث الرواية (التي تقع في 270 صفحة) في الخريف يوم الأربعاء 10/10/2012 في مدينة عمان ـ الأردن، وتنتهي في نفس التاريخ يوم الأربعاء 10/10/2018 في مدينة مونتريال ـ كندا.
بطلة الرواية طفلة افتراضية اسمها ميس (15عامًا)، تخوض سلسلة من المغامرات الفريدة التي تسفر عن نتائج وحقائق ووقائع مفزعة. تدور في متاهات الإنترنت ودهاليزها المعتمة. لا لتنيرها فحسب بل كي تفجر الألغام المزروعة في أرضها، مثل روبوتٍ صُنع خصيصًا للكشف عن الألغام، كي لا يقع الأبرياء ضحايا هذه الألغام.
كل فصل يبدأ وينتهي بعبارة هي ملخص الحالة النفسية للكاتبة في كل مرحلة. وهي مساحة مفتوحة للقراء للتأمل والتفكر. تبدأ الرملي الفصل الأول في الرواية مستشهدة باقتباس ماريو بارغاس يوسا:
"الرواية تمنح الحياة بُعدًا استثنائيًا. فهي إما أن تكون تعبيرًا عن حياةٍ لا نملكها ونحلم بها، وإما تعبيرًا عن الزاوية الأشد حلكة ودناءة ومأتمية في التجربة الإنسانية".
مزجت هناء الرملي في روايتها الواقع بالفنتازيا والخيال، بأنسنة الأفكار والأحلام، وجعلتها شخوصًا تولد وتنمو وتنفعل وتتفاعل وتحارب وتدعم وتحفز وتنام.. اتبعت أسلوب جديد في كتابة الرواية، رواية تدور أحداثها بين العالم الافتراضي والواقعي. وتخوض في عقول ونفوس النفس البشرية التي تتحول إلى وحشية في اطماعها في نهش أجساد القاصرات وانتهاك حقوقهن في حياة خالية من الاستغلال والظلم والعبودية.
تقول الرملي في روايتها: "إن تخترق جدران التابو هو نوعٌ من الجرأة والتمرد. وثورة على البلادة والتغاضي واللامبالاة وزيف التعقل وافتعال الأخلاق الحميدة والقيم المتوارثة. الراضخون المتغاضون الساكنون بحساباتهم الخاصة، من يدورون في دوائرهم المغلقة المحدودة، من يضحكون بمقياسٍ محدد، ويبكون بمقياسٍ محدد، ويغضبون بمقياسٍ محدد، ويحبون بمعيارٍ محدد، ويتزوجون كذلك بشروطٍ محددة، يرفضون من يتجرأ على تحطيم تابوهاتهم رفضًا لا مقياس له ولا حد."
جدير بالذكر أن هناء الرملي كاتبة وباحثة متخصصة في شؤون الإنترنت الاجتماعية والثقافية. استشارية ومحاضِرة ومدربة. مهندسة استشارية دولية في شؤون الإنترنت للإعلام العربي والإعلام العالمي الناطق باللغة العربية. كتابها الأول "أبطال الإنترنت" حول التنمر الإلكتروني والتحرش الجنسي عبر الإنترنت.
وتطرق الرواية أبواب التابوهات وتدق أجراس الخطر في مجتمعنا العربي، بواقعية شخصياتها وأحداثها، وتسلط الضوء على ظاهرة الاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات عبر الإنترنت، الظاهرة الأكثر انتشارًا في كل دول العالم عامةً والعالم العربي خاصةً، والتي شاعت وتفاقمت خلال جائحة كورونا. بحسب الدراسات العالمية، وتحذيرات منظمة الأمم المتحدة عنها.
تبدأ أحداث الرواية (التي تقع في 270 صفحة) في الخريف يوم الأربعاء 10/10/2012 في مدينة عمان ـ الأردن، وتنتهي في نفس التاريخ يوم الأربعاء 10/10/2018 في مدينة مونتريال ـ كندا.
بطلة الرواية طفلة افتراضية اسمها ميس (15عامًا)، تخوض سلسلة من المغامرات الفريدة التي تسفر عن نتائج وحقائق ووقائع مفزعة. تدور في متاهات الإنترنت ودهاليزها المعتمة. لا لتنيرها فحسب بل كي تفجر الألغام المزروعة في أرضها، مثل روبوتٍ صُنع خصيصًا للكشف عن الألغام، كي لا يقع الأبرياء ضحايا هذه الألغام.
كل فصل يبدأ وينتهي بعبارة هي ملخص الحالة النفسية للكاتبة في كل مرحلة. وهي مساحة مفتوحة للقراء للتأمل والتفكر. تبدأ الرملي الفصل الأول في الرواية مستشهدة باقتباس ماريو بارغاس يوسا:
"الرواية تمنح الحياة بُعدًا استثنائيًا. فهي إما أن تكون تعبيرًا عن حياةٍ لا نملكها ونحلم بها، وإما تعبيرًا عن الزاوية الأشد حلكة ودناءة ومأتمية في التجربة الإنسانية".
مزجت هناء الرملي في روايتها الواقع بالفنتازيا والخيال، بأنسنة الأفكار والأحلام، وجعلتها شخوصًا تولد وتنمو وتنفعل وتتفاعل وتحارب وتدعم وتحفز وتنام.. اتبعت أسلوب جديد في كتابة الرواية، رواية تدور أحداثها بين العالم الافتراضي والواقعي. وتخوض في عقول ونفوس النفس البشرية التي تتحول إلى وحشية في اطماعها في نهش أجساد القاصرات وانتهاك حقوقهن في حياة خالية من الاستغلال والظلم والعبودية.
تقول الرملي في روايتها: "إن تخترق جدران التابو هو نوعٌ من الجرأة والتمرد. وثورة على البلادة والتغاضي واللامبالاة وزيف التعقل وافتعال الأخلاق الحميدة والقيم المتوارثة. الراضخون المتغاضون الساكنون بحساباتهم الخاصة، من يدورون في دوائرهم المغلقة المحدودة، من يضحكون بمقياسٍ محدد، ويبكون بمقياسٍ محدد، ويغضبون بمقياسٍ محدد، ويحبون بمعيارٍ محدد، ويتزوجون كذلك بشروطٍ محددة، يرفضون من يتجرأ على تحطيم تابوهاتهم رفضًا لا مقياس له ولا حد."
جدير بالذكر أن هناء الرملي كاتبة وباحثة متخصصة في شؤون الإنترنت الاجتماعية والثقافية. استشارية ومحاضِرة ومدربة. مهندسة استشارية دولية في شؤون الإنترنت للإعلام العربي والإعلام العالمي الناطق باللغة العربية. كتابها الأول "أبطال الإنترنت" حول التنمر الإلكتروني والتحرش الجنسي عبر الإنترنت.