facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

"الحصوة" في المسجد النبوي .. أين تقع وما دورها التاريخي؟

الحصوة في المسجد النبوي .. أين تقع وما دورها التاريخي؟

القبة نيوز- تقع "الحصوة"، خلف الروضة الشريفة في المسجد النبوي، وهي الأرض غير المسقوفة، وتعدّ امتداداً للمسجد.


وبنيت "الحصوة" في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت مقراً تعليمياً، ومكاناً يجتمع فيها الصحابة - رضوان الله عليهم - للحديث فيما يشغلهم, ولتأمين الراحة والطمأنينة لمن هم بداخل المسجد.

كما كانت الحصوة في العهد النبوي بمنزلة مقر لعقد الألوية ومشفىً لعلاج المرضى والجرحى، وقد كانت مغطاة بالتراب, فكان الصحابة - رضوان الله عليهم - إذا قاموا من سجودهم مسحوا وجوههم من أثر التراب، فأمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بإحضار الحصى من وادي العقيق، وفُرشت به الأرض وأطلق عليها اسم "البطيحاء"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس.

ومرّ المسجد النبوي الشريف بالعديد من التوسعات المتلاحقة على امتداد العصور، وفي عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - أمر بتوسعة المسجد النبوي الشريف فبنيت الحصوة الثانية وجُعل بينها وبين الأولى رواق، واستكملت التوسعة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله -.

وفي هذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انتقل تطوير المدينة المنورة ومسجدها إلى مراحل جديدة من الجودة في العمل, والتطوير في البنى التحتية، فتم نصب 12 مظلة في الحصوة لتقي المصلين حرارة الشمس, تحملها أعمدة حديدية مكسوة بالرخام الأبيض، قابلة للفتح والإغلاق بشكل آلي، ضمن التوسعة التي شهدها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لخدمة قاصديه من المصلين.

البيان


 


 
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير