إشهار وتوقيع رواية "ضجيج أبيض" للكاتبة ربى حب الرمان في "شومان"
القبة نيوز - نظمت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، مساء أمس، حفل إشهار وتوقيع رواية "ضجيج أبيض" للكاتبة ربى حب الرمان، ضمن برنامج قراءات في المكتبة، وذلك من خلال تطبيق (زووم) وصفحة المؤسسة على (الفيسبوك).
وأكدت حب الرمان خلال الحوار الذي أداره الكاتب جعفر العقيلي، أهمية نشر ثقافتنا العربية والإسلامية بشتى الطرق، وأفضل الطرق هي من خلال الأدب والفن الراقي الملتزم، مثلما يتوجب على الآباء والأمهات غرس شعور الفخر والانتماء للغتنا وهويتنا، مشيرة الى أن الكثير من شباب عصرنا للأسف، يحاولون الانسلاخ والتجرد من كل ما يربطهم بلغتهم وهويتهم العربية، ومن هنا جاءت فكرة رواية "ضجيج أبيض".
وأشارت الى أن القلم كان رفيقا لها منذ الصغر، تخط به تمردها على الواقع وتحاول ولو عبثا من خلاله أن تجد الحلول المناسبة لمشاكل العصر، مبينة أننا جيل تربى على الأغاني الثورية وجنازات قوافل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين.
وأوضحت أن الرواية التي تقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن الان ناشرون وموزعون مؤخرا، تتحدث عن خلاف نشب بين امرأة وزوجها بسبب عزمه على بيع الأراضي التي ورثها عن والده في فلسطين، والتي بدورها ترفض الأمر خشية على ضياع البلاد، لتنطلق في رحلة مع جنينها لاستكشاف المدن الفلسطينية وإعادة إحياء ذكرى والديها وأخوها الشهيد وجدتها.
وجاء على غلاف الرواية " زالت سحابة الغمام أخيرًا، أَلَم أُخبِرك؟ كل شيء هنا مُقدّس؛ الأرض، وما فوقها وما تحتها. كنتُ أهاب السفر وحيدة وإن كان بانتظاري ألف شخص، لكنّي لم أعد أهابه الآن، تُرى هل السبب قداسة المكان أو الموقف؟
لن أَخفيكَ سِرًّا، وِجْهَتُنا مجهولة حتى اللحظة، وليست لدي أدنى فكرة عن المستقبل، فَلْنَعِش بعشوائية، سئمتُ التخطيط المسبق لألف سنة قادمة، وسَئِمتُ إحصاء احتمالات الفشل ووضع خطة مُحْكَمة لتجنّبها وضمان العيش بأمان، والمضحك المبكي أنّني لم أشعر يومًا بالأمان بالرغم من توفّر كلّ وسائله العبثية، والمغامرةُ غير المدروسة التي نخوضها الآن ملأت كياني بالطمأنينة والأمان المنشود.
يشار الى ان الكاتبة حب الرمان حاصلة على بكالوريوس/ دكتور صيدلة من الجامعة الأردنية عام 2013، ولها رواية "جدل" الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2018، كما ولها العديد من الأنشطة اللامنهجية والمقالات المنشورة باللغتين العربية والانجليزية في العديد من الصحف والمجلات المحلية.
وأكدت حب الرمان خلال الحوار الذي أداره الكاتب جعفر العقيلي، أهمية نشر ثقافتنا العربية والإسلامية بشتى الطرق، وأفضل الطرق هي من خلال الأدب والفن الراقي الملتزم، مثلما يتوجب على الآباء والأمهات غرس شعور الفخر والانتماء للغتنا وهويتنا، مشيرة الى أن الكثير من شباب عصرنا للأسف، يحاولون الانسلاخ والتجرد من كل ما يربطهم بلغتهم وهويتهم العربية، ومن هنا جاءت فكرة رواية "ضجيج أبيض".
وأشارت الى أن القلم كان رفيقا لها منذ الصغر، تخط به تمردها على الواقع وتحاول ولو عبثا من خلاله أن تجد الحلول المناسبة لمشاكل العصر، مبينة أننا جيل تربى على الأغاني الثورية وجنازات قوافل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين.
وأوضحت أن الرواية التي تقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن الان ناشرون وموزعون مؤخرا، تتحدث عن خلاف نشب بين امرأة وزوجها بسبب عزمه على بيع الأراضي التي ورثها عن والده في فلسطين، والتي بدورها ترفض الأمر خشية على ضياع البلاد، لتنطلق في رحلة مع جنينها لاستكشاف المدن الفلسطينية وإعادة إحياء ذكرى والديها وأخوها الشهيد وجدتها.
وجاء على غلاف الرواية " زالت سحابة الغمام أخيرًا، أَلَم أُخبِرك؟ كل شيء هنا مُقدّس؛ الأرض، وما فوقها وما تحتها. كنتُ أهاب السفر وحيدة وإن كان بانتظاري ألف شخص، لكنّي لم أعد أهابه الآن، تُرى هل السبب قداسة المكان أو الموقف؟
لن أَخفيكَ سِرًّا، وِجْهَتُنا مجهولة حتى اللحظة، وليست لدي أدنى فكرة عن المستقبل، فَلْنَعِش بعشوائية، سئمتُ التخطيط المسبق لألف سنة قادمة، وسَئِمتُ إحصاء احتمالات الفشل ووضع خطة مُحْكَمة لتجنّبها وضمان العيش بأمان، والمضحك المبكي أنّني لم أشعر يومًا بالأمان بالرغم من توفّر كلّ وسائله العبثية، والمغامرةُ غير المدروسة التي نخوضها الآن ملأت كياني بالطمأنينة والأمان المنشود.
يشار الى ان الكاتبة حب الرمان حاصلة على بكالوريوس/ دكتور صيدلة من الجامعة الأردنية عام 2013، ولها رواية "جدل" الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2018، كما ولها العديد من الأنشطة اللامنهجية والمقالات المنشورة باللغتين العربية والانجليزية في العديد من الصحف والمجلات المحلية.