أول رئيس لهيئة الاستثمار يوجه رسالة للقطامين
القبة نيوز- تحدث اول مدير لهيئة تشجيع الاستثمار في الاردن بعد تأسيسها عن تجربته في بناء هذه الدائرة واتجاهاتها في ظل الجدل الذي اجتاح الاوساط السياسية والاقتصادية الاردنية عن الاستثمار والذي اكمله قبل يومين وزير العمل والاستثمار في الحكومة الدكتور معن القطامين عندما اعلن في شريط فيديو مستقل بان نافذة الاستثمار لا تعمل مع انه الوزير المختص والمشرف عليها.
وقال الدكتور طالب الرفاعي في رسالة خاصة للدكتور قطامين انه وبصفته اول مدير عام لهيئة تشجيع الاستثمار عام 1995 يدرك تماما اهمية كل ما تفضل به الوزير.
وقال الدكتور الرفاعي في تعليق حول الاستثمار وخطاب موجه للقطامين بان ملف الاستثمار هو الاهم على الاطلاق.
وشرح الرفاعي وهو مسؤول دولي ووزير سابق ومن الشخصيات الوطنية البارزة في الاردن قائلا : لا بد لي من الاعتراف بان العائق الاساسي اليوم هو الخوف والتردد في اتخاذ القرارات الجريئة من قبل المسئولين في مواجهة البيروقراطية والتي كانت كما هي الان منذ 25 عاما قادرة على افقاد ثقة الناس بنظامنا.
وبين أن ما يحصل ظاهرة خطيرة فكل مسؤول يقول في نفسه لماذا اضع نفسي في خانة الاتهام.
واقسم الرفاعي بانه لو كان اليوم مسؤولا عن الاستثمار واتخذ القرارات التي اتخذها عام 1996 لكان اليوم في السجن لانه تجاوز كل البيروقراطيات واتخذ قرارات فوق قدرته القانونية لكنه كان مقتنعا بها ومحميا من رئيس الوزراء آنذاك وهو عبد الكريم الكباريتي الذي كان يصادق على القرارات ويثق بنزاهة المسئولين.
اما اليوم – يشرح الرفاعي – فكل للأسف يريد ان يغطي نفسه وهذا لن يقود الى قيادة حقيقية لاستثمار يحظى بثقة الناس والدولة وتساهم حقا في تذليل الصعوبات.(رأي اليوم)
وقال الدكتور طالب الرفاعي في رسالة خاصة للدكتور قطامين انه وبصفته اول مدير عام لهيئة تشجيع الاستثمار عام 1995 يدرك تماما اهمية كل ما تفضل به الوزير.
وقال الدكتور الرفاعي في تعليق حول الاستثمار وخطاب موجه للقطامين بان ملف الاستثمار هو الاهم على الاطلاق.
وشرح الرفاعي وهو مسؤول دولي ووزير سابق ومن الشخصيات الوطنية البارزة في الاردن قائلا : لا بد لي من الاعتراف بان العائق الاساسي اليوم هو الخوف والتردد في اتخاذ القرارات الجريئة من قبل المسئولين في مواجهة البيروقراطية والتي كانت كما هي الان منذ 25 عاما قادرة على افقاد ثقة الناس بنظامنا.
وبين أن ما يحصل ظاهرة خطيرة فكل مسؤول يقول في نفسه لماذا اضع نفسي في خانة الاتهام.
واقسم الرفاعي بانه لو كان اليوم مسؤولا عن الاستثمار واتخذ القرارات التي اتخذها عام 1996 لكان اليوم في السجن لانه تجاوز كل البيروقراطيات واتخذ قرارات فوق قدرته القانونية لكنه كان مقتنعا بها ومحميا من رئيس الوزراء آنذاك وهو عبد الكريم الكباريتي الذي كان يصادق على القرارات ويثق بنزاهة المسئولين.
اما اليوم – يشرح الرفاعي – فكل للأسف يريد ان يغطي نفسه وهذا لن يقود الى قيادة حقيقية لاستثمار يحظى بثقة الناس والدولة وتساهم حقا في تذليل الصعوبات.(رأي اليوم)