اكتشاف بقايا أقدم حيوان رئيسي في العالم يعود تاريخها لنحو 66 مليون سنة!
القبة نيوز- كشف باحثون عن أحافير رئيسيات يعود تاريخها إلى أكثر من 66 مليون سنة، تعد أقدم الأمثلة على الأسلاف القدماء، ويمكن أن تحمل مفتاح فهم الحياة ما بعد الديناصورات.
وحلل علماء الآثار من متحف بورك بجامعة واشنطن، العديد من أحافير Purgatorius، أقدم أعضاء أنواع الرئيسيات المعروفة.
ودرس الفريق الأسنان المتحجرة من منطقة "هيل كريك" في شمال شرق مونتانا، التي يعود تاريخها إلى حوالي 65.9 مليون سنة - 139000 سنة بعد حدث الانقراض الجماعي بين العصر الطباشيري والباليوجيني، الذي قضى على 75٪ من الحياة على الأرض بما في ذلك الديناصورات.
وتنتمي البقايا إلى مجموعة كانت أسلاف جميع الرئيسيات، ووجدت أنها تعيش إلى جانب الديناصورات، بدلا من الظهور بعد نفوقها.
وكانت هذه الرئيسيات قادرة على الازدهار بعد انقراض الديناصورات، واستمرت في الانتشار والتكاثر.
وهذا الاكتشاف أساسي بالنسبة لسلالة الرئيسيات ويرسم صورة لكيفية تعافي الحياة على الأرض، بعد حدث الانقراض الجماعي - الذي ربما يكون سببه كويكب. وقضى الحدث على جميع الديناصورات (باستثناء الطيور) وأدى إلى ظهور الثدييات.
وقال الدكتور غريغوري ويلسون مانتيلا، المعد المشارك في الدراسة، إنه من المذهل تخيل ورؤية بقايا الأسلاف الأوائل القدامى من الرئيسيات.
وعمل مانتيلا من متحف بورك مع الدكتور ستيفن تشيستر، من جامعة مدينة نيويورك على الاكتشاف.
وقال تشيستر: "هذا الاكتشاف مثير لأنه يمثل أقدم ظهور مؤرخ للرئيسيات القديمة في السجل الأحفوري". ويضيف هذا إلى فهمنا لكيفية انفصال الرئيسيات الأقدم عن منافسيها بعد زوال الديناصورات.
وبناء على عمر الحفريات، نحو 65.9 مليون سنة، يقدّر الفريق أن أسلاف جميع الرئيسيات من المحتمل أن تكون نشأت من العصر الطباشيري المتأخر.
وتتضمن الحفريات نوعين من Purgatorius - Purgatorius janisae ونوع جديد وصفه الفريق يسمى Purgatorius mckeeveri.
وقال المعد المشارك، برودي هوفاتر: "هذه دراسة رائعة حقا لتكون جزءا منها، لا سيما وأنها تقدم دليلا إضافيا على أن أقدم الرئيسيات نشأت قبل انقراض الديناصورات غير الطيرية. وأصبحت وفيرة للغاية في غضون مليون سنة بعد هذا الانقراض".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف مثير لأنه يمثل أقدم ظهور مؤرخ للرئيسيات القديمة في سجل الحفريات".
ونُشرت النتائج في مجلةRoyal Society Open Science.
المصدر: ديلي ميل