فتاة من محافظة المفرق تنشئ مبادرة لمساعدة النساء والفتيات وجعلهن منتجات وقادرات على كسب رزقهن في ضل ازمة كورونا
القبة نيوز- بادرت المتطوعه بتول الخالدي ب محافظة المفرق في عمل ايفنت لمساعدة الاسر المحتاجه والمعوزة لخدمة شريحة النساء الأكثر حاجة إلى العمل والاعالة خاصة أن الكثير منهن فقدن اعمالهن واعمال رجالهن بسبب جائحة كورونا التي تعاني منها اغلب دول العالم
مبادرة جديدة وفريدة من نوعها والتي تهدف الى تسليط الضوء على المشاريع المنزلية التي تساعد الاسر في محافظة المفرق وتحسين وضعها المعيشي حيث قامت الخالدي بجمع صاحبات المشاريع اليدويه ( hand made)من محافظة المفرق في مكان لعرض عرض المنتوجات من الاعمال المنزلية وتصويرها والترويج لها وبيعها باسعار رمزية بهدف تشغيل الفتيات والسيدات وتشجيعهن على العمل في تصنيع بعض السلع التي يحتاجها المجتمع المحلي
يهدف الايفنت على مساعدة النساء في تحصيل الدخل ومساعدة اسرهن قي بيوتهن وخصوصا طالبات المدرسه وطالبات الجامعه وما بعد الجامعه اللواتي لم يحلفهن الحظ في تحصيل وظائف وعمل بعد التخرج
وفي ظل آزمه كورونا انطلقت الناشطة بتول الغبايا بني خالد بفكره تساعد الفتيات والسيدات على كيفية بناء مشروع ناجح ومستمر ومتطور والتسويق للمنتجات التي يتم تصنيعها منزلياً بهدف زيادة دخل الفتيات وتحسين وضعهن المعيشي ومساعدة اسرهن
واكدت الخالدي ان المشتركات اجمعن خلال المبادرة على انه تم بث روح التعاون والتكافل ومساعدة الغير
كمآ تم توزيع بروشورات لجميع المشتركات اللتي تتضمن اساسيات المشروع الناجح
وقالت الخالدي انه من اهداف هذه المبادرة تعليم اساسيات المشروع الناجح وتفادي الصعوبات والتعريف عن كل المشاريع المشاركه بالتفصيل و بث روح التعاون والتكافل ومساعدة الغير
واضافت الخالدي ان مقومات المشروع الناجح هو الاستعانه بالله في كل خطوه و تحديد المشروع والتميز والتفرد في ألافكار الجديده اضافة الى دراسة جدوى وعمل خطط للمتطلبات الماليه للمشروع ودراسة سوق العمل والمنافسين وتقديم جودة عاليه في المنتج وتقديم سعر يناسب جميع الشرائح في المجتمع مع اتقان فن مهارة البيع والتسويق بطريقه جديده ومبتكرة وتجاهل ا أعداء
النجاح
واكدت الخالدي ان الفكرة اتت في ظل جائحة كورونا بهدف جعل المراة والفتاة في محافظة المفرق منتجة تساعد اسرتها في تأمين تكاليف الحياة
وتقوم المبادرة باستقطاب الفتيات وتدريبهن على المهن الحرفية والمهنية والصناعات اليدوية من خلال عرض المنتوجات التي تم صنعها منزلياً اضافة الى ان هناك خطة مستقبلية لعقد دورات تدريبية مجانية بجميع محافظات المملكه لتصبح المرأة منتجة لعدد من الصناعات
واشارت الخالدي أن الوضع الراهن يتطلب مساعدت الاسر والفتيات حتى تتمكن كل ام لأطفال وكل فتاة ان تكون معيلة لنفسها ولأسرتها لإيمانها بأن المرأه هي كل المجتمع ان ارادت..