بعد عام من الغياب عن الملاعب .. "منحوس" الجزائر يبهر الفرنسيين
القبة نيوز - أبهر النجم الجزائري ياسين بنزية مدربه في ديجون الفرنسي بعد تقديمه لمؤشرات واعدة في ظهوره الأول بعد غياب تجاوز العام.
وكان لاعب الوسط الجزائري تعرض لحادث سير خطير على متن دراجة نارية بـ4 عجلات "كواد" خلف له أضرار كبيرة على مستوى يده اليسرى التي نجت بمعجزة من خطر البتر.
الحادث المروع كاد يتسبب في إنهاء مسيرته الكروية بسن الـ26 عاما، غير أن سلسلة الجراحات التي قام بها منحته فرصة مواصلة اللعب في المستوى العالي.
النجم الأسبق لـ"محاربي الصحراء" جدد العهد مع أجواء التدريبات يوم 21 ديسمبر/كانون الثاني المنقضي، قبل أن يشارك أمس السبت في المواجهة التي جمعت رديف ديجون بنادي نانسي لوريان.
مؤشرات واعدة
قدم بنزية مؤشرات واعدة للغاية في ظهوره الأول بعد غياب عن الملاعب استمر عاما كاملا، من جراء تداعيات أزمة كورونا ثم الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى يده.
النجم الجزائري شارك لفترة 70 دقيقة في هذه المواجهة، بزيادة 10 دقائق عن وقت اللعب الذي كان من المفروض أن يظهر فيه.
كريستوف بوانت، مدرب رديف ديجون، أبدى انبهاره بالمستويات التي قدمها بنزية، حيث قال في تصريحات له لصحيفة "ليكيب "الفرنسية": "إنه أمر رائع أن نشاهد بنزية من جديد في ملاعب الكرة".
وتابع: "الجميع استمتع بمهاراته الفنية وذكاءه الكبير في عملية بناء الهجمة".
وأتم: "بنزية ظهر بشكل جيد في الملعب، عليه فقط استعادة نسق المباريات قبل المشاركة من جديد في الدوري الفرنسي".
فك النحس؟
يجمع العديد من الملاحظين والمتابعين في فرنسا والجزائر أن ياسين بزنية كان بإمكانه أن ينحت مسيرة كروية أفضل، لولا سوء الحظ الذي لاحقه في السنوات الأخيرة.
والد نيمار "الباكي" يهاجم أحدث أعداء نجله
وكان اللاعب الأسبق لمنتخب فرنسا عانى من معاملة سيئة للغاية في مغامرته الاحترافية في تركيا مع فنربخشة في عام 2019، حيث أبعد عن الفريق الأول بطريقة مهينة، مما حرمه من المشاركة مع منتخب الجزئر في أمم أفريقيا.
هذه الصدمة أثرت على نفسيته، حيث فشل بعدها في إثبات وجوده مع أولمبياكوس اليوناني، مما أجبره على العودة إلى فرنسا من بوابة ديجون.
وعانى هذا الأخير من سوء حظ كبير مع ناديه الفرنسي، حيث تعرض في مرحلة أولى لإصابة على مستوى العضلة الخلفية أبعدته عن أجواء الملاعب لفترة طويلة، قبل أن تنهي أزمة فيروس كورونا المستجد الموسم الكروي في فرنسا، ليقوم بعدها بحادث سير خطير.
العين الاخبارية
وكان لاعب الوسط الجزائري تعرض لحادث سير خطير على متن دراجة نارية بـ4 عجلات "كواد" خلف له أضرار كبيرة على مستوى يده اليسرى التي نجت بمعجزة من خطر البتر.
الحادث المروع كاد يتسبب في إنهاء مسيرته الكروية بسن الـ26 عاما، غير أن سلسلة الجراحات التي قام بها منحته فرصة مواصلة اللعب في المستوى العالي.
النجم الأسبق لـ"محاربي الصحراء" جدد العهد مع أجواء التدريبات يوم 21 ديسمبر/كانون الثاني المنقضي، قبل أن يشارك أمس السبت في المواجهة التي جمعت رديف ديجون بنادي نانسي لوريان.
مؤشرات واعدة
قدم بنزية مؤشرات واعدة للغاية في ظهوره الأول بعد غياب عن الملاعب استمر عاما كاملا، من جراء تداعيات أزمة كورونا ثم الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى يده.
النجم الجزائري شارك لفترة 70 دقيقة في هذه المواجهة، بزيادة 10 دقائق عن وقت اللعب الذي كان من المفروض أن يظهر فيه.
كريستوف بوانت، مدرب رديف ديجون، أبدى انبهاره بالمستويات التي قدمها بنزية، حيث قال في تصريحات له لصحيفة "ليكيب "الفرنسية": "إنه أمر رائع أن نشاهد بنزية من جديد في ملاعب الكرة".
وتابع: "الجميع استمتع بمهاراته الفنية وذكاءه الكبير في عملية بناء الهجمة".
وأتم: "بنزية ظهر بشكل جيد في الملعب، عليه فقط استعادة نسق المباريات قبل المشاركة من جديد في الدوري الفرنسي".
فك النحس؟
يجمع العديد من الملاحظين والمتابعين في فرنسا والجزائر أن ياسين بزنية كان بإمكانه أن ينحت مسيرة كروية أفضل، لولا سوء الحظ الذي لاحقه في السنوات الأخيرة.
والد نيمار "الباكي" يهاجم أحدث أعداء نجله
وكان اللاعب الأسبق لمنتخب فرنسا عانى من معاملة سيئة للغاية في مغامرته الاحترافية في تركيا مع فنربخشة في عام 2019، حيث أبعد عن الفريق الأول بطريقة مهينة، مما حرمه من المشاركة مع منتخب الجزئر في أمم أفريقيا.
هذه الصدمة أثرت على نفسيته، حيث فشل بعدها في إثبات وجوده مع أولمبياكوس اليوناني، مما أجبره على العودة إلى فرنسا من بوابة ديجون.
وعانى هذا الأخير من سوء حظ كبير مع ناديه الفرنسي، حيث تعرض في مرحلة أولى لإصابة على مستوى العضلة الخلفية أبعدته عن أجواء الملاعب لفترة طويلة، قبل أن تنهي أزمة فيروس كورونا المستجد الموسم الكروي في فرنسا، ليقوم بعدها بحادث سير خطير.
العين الاخبارية