"متحف آرمات عمان" .. حُلم عاشق .. يُنعش قلبها ويُحيي ذاكرتها
القبة نيوز- من إيمان مرزوق - مدفوعا بالفضول.. تجدُ نفسك تصعد تلك الأدراج الملساء المتآكلة.. لتُضافَ خطواتك لخطى العابرين من هنا عبر 100 عام!.. على مهلٍ تتنفس خيط العطر الزمني الممتد، يُقابلك مدخل مقهى السنترال الذي يعود لعام 1930.. بضعة درجات أخرى نحو اليسار وتنفتح أمامك بوابة الزمن!
تتروى عُنوة وأنت تقف على عتبة المكان.. حيث تنكشف لك (حديقة ذكريات عمان) هنا تجد نفسك وسط الزحام.. كتفا لكتف مع أطيافٍ لا حصر لها، فخلف كل "آرمة" ألف حكاية وحكاية.. حكاية مَن خَطّ، ومَن طَلَب! من مرَ من هنا طفلا وكهلا.. باع واشترى، وكيف بقي أثر الرصاصة في "جسدها" شاهدا على "أيلول" مضى! وولد صالح يفرح بآرمة تحمل اسم أبيه.. وتروي حنينه إليه.
وكيف لضربة فرشاة أن تفسخ شراكة، وتُفسدُ ودا بين إخوة ورثة!
للآرمات أرواح لا تفنى.. ولسان أخرجه غازي خطاب عن صمته ليروي تاريخ عمان بطريقة لم تخطر قبله لإنسان.
تتروى عُنوة وأنت تقف على عتبة المكان.. حيث تنكشف لك (حديقة ذكريات عمان) هنا تجد نفسك وسط الزحام.. كتفا لكتف مع أطيافٍ لا حصر لها، فخلف كل "آرمة" ألف حكاية وحكاية.. حكاية مَن خَطّ، ومَن طَلَب! من مرَ من هنا طفلا وكهلا.. باع واشترى، وكيف بقي أثر الرصاصة في "جسدها" شاهدا على "أيلول" مضى! وولد صالح يفرح بآرمة تحمل اسم أبيه.. وتروي حنينه إليه.
وكيف لضربة فرشاة أن تفسخ شراكة، وتُفسدُ ودا بين إخوة ورثة!
للآرمات أرواح لا تفنى.. ولسان أخرجه غازي خطاب عن صمته ليروي تاريخ عمان بطريقة لم تخطر قبله لإنسان.