وكشف مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء" الكويتية عن تفاصيل الجريمة، قائلاً: ”إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من مستشفى العدان بوصول شاب إليها مصابا ببتر في 4 من أصابعه، وجزء من الأنف، جراء طعنة وجرح قطعي بالرأس".

وأوضح المصدر أنه وفقا لحديث الأطباء الذين استفسروا من المجني عليه عن أسباب الإصابات البليغة به ”فإن الشاب تعرض للطعن والضرب باستخدام سيف وساطور في منزل بمحافظة مبارك الكبير”.

وأضاف أنه وفقاً للتحريات الأولية تبين ”أنه تمت دعوة الشاب لوليمة غداء إلى منزل شاب وقع معه خلاف، وبعد وصوله إلى مكان الوليمة حدثت مشادة كلامية بينه وبين الجاني وتطور الخلاف إلى الاعتداء عليه بسيف وساطور بمشاركة والد الجاني".

وأشار المصدر إلى هروب الجاني ووالده إلى جهة غير معلومة، مبينا أنهما من الأشخاص الذين سبقت إدانتهم بقضايا مخدرات، وقد تم إدراج أسمائهم على قوائم منع السفر وإلقاء القبض.

وشرع رجال المباحث في ضبط الجاني ووالده، في حين تم حجز عمه للاشتباه بمشاركته في الجريمة كونه كان حاضراً أثناء الحادثة.

وأثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة من نشطاء نظرا لحجم الضرر الذي لحق بالشاب وطبيعة الإصابات، واصفين ما تعرض له ”بالغدر كون الجريمة وقعت إثر استدراجه ودعوته لوليمة".

وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع من جريمة قتل مشابهة، وقعت بذات المحافظة وراح ضحيتها شاب من ”البدون" يُدعى عبد الله عبد العال الخليفة، حيث توفي بعد دهسه عند ديوانية صديق له من قبل أربعة أشخاص أحدهم عسكري بعد مشاجرة فيما بينهم.