مظفر النواب من فراش المرض :متُعب مني .. ولا أقوى على حملي
القبة نيوز - ولد الشاعر العراقي مظفر النواب فى 1934، وفي السنوات الأخيرة انتشرت أخبار كثيرة عن رحيله، كان عادة ما يتم تكذيبها، ومؤخرا نشر حسابه على فيس بوك، صورة له تظهره طريح الفراش، وكتب جملة واحدة: "متعب مني .. ولا أقوى على حملي"، والصورة هى أحدث لقطة للشاعر العراقي الشهير الذي عرف بهجائه للديكتاتوريات العربية، وطُرد من العراق فى أواخر الستينيات، قبل أن يتبوأ صدام حسين موقع السلطة في البلاد.
عاش مظفر النواب طوال حياته سواحا فى البلاد باحثا عمن يسمع قوله ويأخذ به ومظفر" أكثر من كونه شاعرا عراقيا معارضا، فإنه دليل لما تتعرض له الروح والعقل ، حيث تعرّض للملاحقة وسجن فى العراق، وعاش بعدها فى عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى، ففي عام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد اشتداد التنافس بين القوميين والشيوعيين الذين تعرضوا للملاحقة والمراقبة الشديدة من قبل النظام الحاكم، فكان هروبه إلى الأهواز عن طريق البصرة، إلا أن المخابرات الإيرانية فى تلك الأيام ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا وسلمته إلى الأمن السياسي العراقي، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام، لكن خفف الحكم إلى السجن المؤبد.
وعاش فى سجن "نقرة السلمان" الشهير ثم انتقل إلى سجن الحلة الواقع جنوب بغداد، وفى هذا السجن تمكن الشاعر من الفرار، حيث قام مع مجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة إلى خارج أسوار السجن وظل متخفيا حتى صدر حكم بالعفو عن المعارضين.
مظفر النواب قال كلمته كاملة والآن مريض فى انتظار رحمة ربه، نادى بالوحدة وحمَّل الجميع ذنب فلسطين الضائعة وأثقل كاهل الحكام بكلماته الباقية.
عاش مظفر النواب طوال حياته سواحا فى البلاد باحثا عمن يسمع قوله ويأخذ به ومظفر" أكثر من كونه شاعرا عراقيا معارضا، فإنه دليل لما تتعرض له الروح والعقل ، حيث تعرّض للملاحقة وسجن فى العراق، وعاش بعدها فى عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى، ففي عام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد اشتداد التنافس بين القوميين والشيوعيين الذين تعرضوا للملاحقة والمراقبة الشديدة من قبل النظام الحاكم، فكان هروبه إلى الأهواز عن طريق البصرة، إلا أن المخابرات الإيرانية فى تلك الأيام ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا وسلمته إلى الأمن السياسي العراقي، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام، لكن خفف الحكم إلى السجن المؤبد.
وعاش فى سجن "نقرة السلمان" الشهير ثم انتقل إلى سجن الحلة الواقع جنوب بغداد، وفى هذا السجن تمكن الشاعر من الفرار، حيث قام مع مجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة إلى خارج أسوار السجن وظل متخفيا حتى صدر حكم بالعفو عن المعارضين.
مظفر النواب قال كلمته كاملة والآن مريض فى انتظار رحمة ربه، نادى بالوحدة وحمَّل الجميع ذنب فلسطين الضائعة وأثقل كاهل الحكام بكلماته الباقية.