وأوضح في رده على بيان الثقة الحكومي، الأحد، أن التصويت دائما يفضي إلى ثقة وتتخلى الحكومات عن وعودها والتزاماتها، ويصبح التواصل مع الوزراء ورئيسهم صعبا ويمسي النواب في مواجهة مع الشعب ويوسع فجوة الثقة مع المواطنين.

وأكد الشبيب أن بيان الحكومة حوى "نهجا عتيقا مله الأردنيين”، وليس فيه برامج تفصيلية واقعية قابلة للتنفيذ، لكنها اكتفت بما قامت به الحكومة والتي لا تحتاج إلى وزراء لتنفيذها.

وتساءل عن اختيار الرئيس لفريق الوزاري، مشيرا إلى أنهم ليسوا حزبيين كما غالبية أعضاء مجلس النواب، "فهل جاؤوا لتوريثهم أم للصالنات السياسية أن لكفاءتهم أم لشلليتهم أم هي المناطقية؟”.

وقال الشبيب إن البيان الحكومي لا يتضمن سوا نوايا ومشاعر ووعود وافتقد للأدوات والبرامج الزمنية ومؤشرات قياس الأداء.

وعرج على تهميش البادية الشمالية في برنامج الحكومية لتخفيف الفقر والبطالة، وإصرار على استبعاد أبناء الشمالية من المناصب العليا في الدولة.

وأشار الشبيب إلى ضرورة إقامة منطقة تنموية في البادية الشمالية وتوطين البدو وتشغيلهم في مناطقهم.

وأشاد بالكوادر الصحية الخدمات الطبية الملكية والقوات المسلحة الأردنية التي كان لها الفضل بالتخفيف من جائحة كورونا، مطالا بتزويد مستشفيات البادية الشمالية والرويشد بالكوادر الطبية المطلوبة وأطباء الاختصاص وإنصافهم بزيادة الحوافز لهم.

وقال الشبيب إن محمية الحرة لا يستطيع أبناء البادية الرعي بها، كما لم تقم وزارة الزراعة بتشغيلهم بها،كما طالب بدعم جامعة آل البيت وفتح كليتي طب وزراعة وتشغيل أبناء البادية الشمالية في القوات المسلحة.

وطالب بإعفاء المزارعين من القروض أو تأجيلها ودعم مربي الماشية وصرف الأعلاف لهم مجانا، وفتح مراكز تدريب مهني ومراكز شباب، وإنصاف البادية في مستحقاتها من صندوق التعويضات البيئية.