تعرف إلى قصة أقصر زرافتين في العالم
القبة نيوز - تتميز الزرافة عن غيرها من الحيوانات بالقامة العالية، لكن العلماء عثروا على نسختين من هذا الحيوان يعانيان من قصر القامة بشكل مثير للاستغراب.
ويبلغ متوسط طول الزرافات 5.4 متر، بينما لم يزد طول الزرافتين اللتين عثر عليهما في إفريقيا 2.8 متر، أي نصف الطول المتعاد لهذا الحيوان.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، أن العلماء يعتقدون أن هاتين الزرافتين تعانيان من حالة القزامة، نتيجة زواج الأقارب، تماما كما يحدث مع البشر.
والقزامة عبارة عن نقص في القامة ينتُج عن حالة وراثية أو طبية، ويعرف أيضا باسم خلل التنسج العظمي الغضروفي، وتفضي إلى نمو الهيكل العظمي بشكل غير طبيعي.
وقال علماء إن إحدى الزرافتين، التي يطلق عليها، "جيميل"، ذات حركة محدودة، بسبب ساقيها القصيرتين.
وتنتمي واحدة من الزرافتين إلى فصيلة "النوبية" التي كانت منتشرة في شمال إفريقيا، ورغم انقراضها هناك، ظلت أعداد منها في دول إفريقية أخرى مثل أوغندا.
وشوهدت هذه الزرافة للمرة الأولى في عام 2015 في المنتزه الوطني في أوغندا، حيث لاحظ الباحثون أن أطراف هذا الحيوان لديه أطراف غير متناسبة مع جذعه ورقبته.
وفي عام 2020، عاد فريق الباحثين من أجل الاطلاع على حالة هذه الزرافة، وكانت هناك نسخة مطابقة في نامبيا واسمها "نيغيل"، وهي من فصيلة "الرزافات الأنغولية"، نسبة إلى جمهورية أنغولا في إفريقيا.
وقارن الباحثون الصور الرقمية والقياسات لكل من الزرافتين، وكلاهما بالغين، مع زرافات أخرى خاصة تلك التي تعيش في نفس المنطقة.
وخلص هؤلاء إلى أن القزامة، خاصة أن الهيكل العظمي لهذين الحيوانين يعاني من تشوها، ولا تتفق مع قياسات أقرانهما من نفس الفصائل.
ووجد الباحثون أن أرجل الزرفاتين أصغر من نظيرتهما، وأطرافهما الأمامية أقل من المعدل الطبيعي.
ويبلغ متوسط طول الزرافات 5.4 متر، بينما لم يزد طول الزرافتين اللتين عثر عليهما في إفريقيا 2.8 متر، أي نصف الطول المتعاد لهذا الحيوان.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، أن العلماء يعتقدون أن هاتين الزرافتين تعانيان من حالة القزامة، نتيجة زواج الأقارب، تماما كما يحدث مع البشر.
والقزامة عبارة عن نقص في القامة ينتُج عن حالة وراثية أو طبية، ويعرف أيضا باسم خلل التنسج العظمي الغضروفي، وتفضي إلى نمو الهيكل العظمي بشكل غير طبيعي.
وقال علماء إن إحدى الزرافتين، التي يطلق عليها، "جيميل"، ذات حركة محدودة، بسبب ساقيها القصيرتين.
وتنتمي واحدة من الزرافتين إلى فصيلة "النوبية" التي كانت منتشرة في شمال إفريقيا، ورغم انقراضها هناك، ظلت أعداد منها في دول إفريقية أخرى مثل أوغندا.
وشوهدت هذه الزرافة للمرة الأولى في عام 2015 في المنتزه الوطني في أوغندا، حيث لاحظ الباحثون أن أطراف هذا الحيوان لديه أطراف غير متناسبة مع جذعه ورقبته.
وفي عام 2020، عاد فريق الباحثين من أجل الاطلاع على حالة هذه الزرافة، وكانت هناك نسخة مطابقة في نامبيا واسمها "نيغيل"، وهي من فصيلة "الرزافات الأنغولية"، نسبة إلى جمهورية أنغولا في إفريقيا.
وقارن الباحثون الصور الرقمية والقياسات لكل من الزرافتين، وكلاهما بالغين، مع زرافات أخرى خاصة تلك التي تعيش في نفس المنطقة.
وخلص هؤلاء إلى أن القزامة، خاصة أن الهيكل العظمي لهذين الحيوانين يعاني من تشوها، ولا تتفق مع قياسات أقرانهما من نفس الفصائل.
ووجد الباحثون أن أرجل الزرفاتين أصغر من نظيرتهما، وأطرافهما الأمامية أقل من المعدل الطبيعي.