وأضاف لـ "المملكة"، أنه "لمراقبة ورصد التحور الجيني للفيروس في الأردن، هناك طريقة سهلة لاكتشاف الحالات المشكوك فيها عبر استعمال شرائح (PCR (TAQPATH) تحتوي على 3 أهداف جينية، بدلا من المستخدم في العادة الذي يحتوي على هدفين جينيين".

"الفحص الجديد يكشف الطفرات الجديدة، ومن ضمنها البريطانية، حيث يعطي النتيجة "سلبي" أو "إيجابي بشكل ضعيف" للهدف الثالث (SPIKE PROTEIN) في فحص الحالات المشكوك فيها، ويتم تأكيده عبر فحص الترتيب الوراثي"بحسب عبد النور.

وتابع: "يظهر الهدف الثالث من الفحص سلبيا؛ لأنه يكون قد تحور وغيّر من شكله"، مؤكدا أنه يجب إجراء هذه الفحوصات لجميع القادمين إلى الأردن، بتوزيع هذه الشرائح على المعابر الحدودية والمطارات.

وأشار عبد النور إلى أن "اللجنة تدرس جميع الطفرات والتحورات الجينية الجديدة التي من الممكن اكتشافها قادمة من بريطانيا أو غيرها".

وكشف عبد النور أنه "ومن الأسبوع المقبل سيتم في الأردن تأكيد الحالات المكتشفة بالفيروس المتحور بصورة روتينية وسريعة تكشف أي طفرات جديدة".

وقرر وزير الصحة في وقت سابق، تشكيل "لجنة متابعة الطفرات الميكروبية"، التي تهدف إلى تنسيق عمليات فحوصات الترتيب الوراثي للميكروبات المسببة للأمراض في الأردن، وتأهيل بعض المختبرات فنياً وإدارياً؛ لتكون قادرة على متابعة وفك الشيفرات الوراثية.

وتهدف أيضا إلى إعداد سياسات المتابعة والتنسيق بين المختبرات المعتمدة لفك الشيفرات الوراثية، مراجعة الطفرات المكتشفة، والتأكد منها قبل اعتمادها، وتحديد المواد والمعدات والأجهزة اللازمة لعمل الفحوصات الخاصة بالطفرات الوراثية.

المملكة