الوطني لحقوق الانسان يشيد باحترام الأردن للحريات الدينية

القبة نيوز- هنأ المركز الوطنيّ لحقوق الإنسان المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بمناسبة حلول السّنة الميلادية الجديدة، متمنيا أن تكون سنة خير واحترام وتعزيز متزايد لحقوق الإنسان وحرياته، وأن يتجاوز العالم وباء كورونا المستجد والتحديات التي نتجت عنه.
وأشاد المركز بهذه المناسبة باحترام الدولة الأردنية للحريات الدينية وللطوائف جميعًا، علاوةً على ما يشيع من احترام متبادل بين الفئات والأديان جميعها؛ وهو أمرٌ يعكس الهوية الأردنية المتجذرة والضاربة في عمق التاريخ، والتي احتوت كافةً الأطياف في بوتقة واحدةٍ، لتشكل نسيجًا وطنيًا واحدًا، حتى أمسى النموذج الأردنيّ في التعايش بسلام ومودة ورحمة، أنموذجًا يحتذى به في المنطقة.
ودعا المركز دول العالم أجمع إلى احترام الأديان والعقائد ومقدسات الشعوب واحترام الرسل والأنبياء وعدم الإساءة إليهم، وهو الأمر الذي يشكل حقًا من حقوق الإنسان وقد حظي بحماية دستورية من خلال المادة الرابعة عشر، كما كفلته المعايير الدولية؛ والتي نصت في المادة الثامنة عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنّ لكلّ إنسان الحق في حرية الدين، ويشمل ذلك حريته في اظهار دينه بالتعبد وإقامة الشعائر بمفرده أو مع جماعة، ولا يجوز اخضاع حرية الانسان في اظهار دينه او معتقده الا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية النظام العام او حقوق الآخرين وحرياتهم.
كما أكدّ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على وجوب قيام الدول بتوثيق أواصر التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم ومختلف الفئات الإثنية أو الدينية وغيرها، لا بل أن المعايير الدولية ذاتها دعت وبشكل واضح وصريح من خلال المادة (20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية إلى أن تحظر الدول بموجب القانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية والتي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف.
وأشاد المركز بهذه المناسبة باحترام الدولة الأردنية للحريات الدينية وللطوائف جميعًا، علاوةً على ما يشيع من احترام متبادل بين الفئات والأديان جميعها؛ وهو أمرٌ يعكس الهوية الأردنية المتجذرة والضاربة في عمق التاريخ، والتي احتوت كافةً الأطياف في بوتقة واحدةٍ، لتشكل نسيجًا وطنيًا واحدًا، حتى أمسى النموذج الأردنيّ في التعايش بسلام ومودة ورحمة، أنموذجًا يحتذى به في المنطقة.
ودعا المركز دول العالم أجمع إلى احترام الأديان والعقائد ومقدسات الشعوب واحترام الرسل والأنبياء وعدم الإساءة إليهم، وهو الأمر الذي يشكل حقًا من حقوق الإنسان وقد حظي بحماية دستورية من خلال المادة الرابعة عشر، كما كفلته المعايير الدولية؛ والتي نصت في المادة الثامنة عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنّ لكلّ إنسان الحق في حرية الدين، ويشمل ذلك حريته في اظهار دينه بالتعبد وإقامة الشعائر بمفرده أو مع جماعة، ولا يجوز اخضاع حرية الانسان في اظهار دينه او معتقده الا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية النظام العام او حقوق الآخرين وحرياتهم.
كما أكدّ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على وجوب قيام الدول بتوثيق أواصر التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم ومختلف الفئات الإثنية أو الدينية وغيرها، لا بل أن المعايير الدولية ذاتها دعت وبشكل واضح وصريح من خلال المادة (20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية إلى أن تحظر الدول بموجب القانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية والتي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف.