القبة نيوز - صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان كتابي "معلقة الأضداد" للناقد السوري الدكتور كمال أبو ديب، والجزء الرابع من الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المغربي صلاح بوسريف.

وكتاب معلقة الأضداد، الذي يقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، يقدم فيه الناقد أبو ديب نصا يتجاوز اللحظة، ويحمل شرط ديمومته كنص حي قادر على اكتناه المعنى بشكل لا نهائي.

أما الجزء الرابع من الأعمال الشعرية لبوسريف، التي جاءت في 596 صفحة من القطع المتوسط، بعدما صدر الجزءان الأول والثاني بالمغرب، عن دار إفريقيا الشرق والجزء الثالث عن دار فضاءات- الأردن، فيضم من مجموع الأعمال الشعرية لبوسريف، "ياااا هذا تكلم لأراك"، و"لا أحد سوااااي، مكاشفات شمس الدين التبريزي". كما تضم الأجزاء الأربعة من الأعمال الشِّعرية الكاملة للشاعر المغربي مجموع ما صدر منذ بدايات تسعينيات القرن الماضي إلى سنة 2019.

ويذهب بوسريف في مجموع أعماله إلى الاشتغال على مفهوم العمل، الذي يدخل ضمن ما يُسمِّيه بوسريف، بـ «حداثة الكتابة»، في مقابل «حداثة القصيدة»، وهي كتابة تركز على الشِّعر في توسُّع دواله، التي باتت الصفحة بين هذه الدوال، في توزيعها، وفي مجموع مكوناتها التي يُعْتَبَر الصوت بينها، وليس هو ما يهيمن عليها، خصوصا أن بوسريف يعتبر القصيدة ذات بنية شفاهية، ولا علاقة لها بالمكتوب أو الكتابة.
--(بترا)