القبة نيوز - يبدو أن حارس باراغواي السابق الشهير خوسيه لويس تشيلافيرت يسير على خطى الليبيري جورج وياه الذي بات رئيسا لبلاده، بعدما أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة باراغواي في 2023.

ولا شك أن تشيلافيرت سيستفيد من شهرته التي اكتسبها في فريقه السابق فيليز سارسفيلد وقيادة منتخب البلاد في سعيه إلى رئاسة بلاده، وذلك بعد ثلاث سنوات من تولي وياه، أفضل لاعب في العالم عام 1996، رئاسة ليبيريا.

وأعلن حارس المرمى السابق البالغ عمره 55 عاما في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن ترشحه للانتخابات المقررة بعد عامين ، قائلا في تعليقه على صورة يغلق فيها قبضة يده ”تشيلا ، الرئيس 2023. فخور لكوني من باراغواي!".

وأثار إعلان ترشح تشيلافيرت، الذي ظهر في الملاعب لأول مرة مع فريق سبورتيفو لوكينيو وكان دوليًا لمدة 14 عامًا، للرئاسة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وكان له ردود فعل مختلفة.

إذ سخر البعض من هذه الخطوة رغم أنه أظهر بالفعل نيته الترشح لرئاسة بلاده خلال العام الحالي، لكن حتى الليلة الماضية كان خوسيه لويس تشيلافيرت أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ بلادها وكان يتمتع بقوة كبيرة في ساقه اليسرى التي كان ينفذ بها ركلات الترجيح وبعض الركلات الحرة وسجل 62 هدفًا.

وفاز تشيلافيرت في مسيرته بـ 12 لقبًا وحصل على لقب أفضل حارس مرمى من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) ثلاث مرات أعوام 1995 و1997 و1998، وهو أول حارس مرمى في التاريخ يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة عندما دافع عن قميص فيليز سارسفيلد في مباراة بالدوري الأرجنتيني ضد فيروكاريل أويستي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1998.

وتولى تشيلافيرت حراسة مرمى منتخب باراغواي من عام 1989 حتى 2003، ولعب بطولتين لكأس العالم.