"شظايا منتفخة" تكشف تاريخ مجرة درب التبانة
القبة نيوز- تمكن علماء الفيزياء الفلكية من الوصول لسحابة من الغبار حول مركز مجرة درب التبانة (تُعرف أيضًا باسم الانتفاخ).
واكتشف العلماء كتلا بدائية من الغاز والنجوم لم يسبق لها مثيل من قبل، ونشروا بحثا عن اكتشافهم الجمعة في دورية " نيتشر أسترونومي".
وأطلق الباحثون بقيادة فرانشيسكو فيرارو، من قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة بولونيا، على هذه الفئة الجديدة من النظام النجمي "شظايا أحفورية منتفخة"، وعثروا عليها أثناء تحليل ( ليلر 1)، وهو نظام نجمي في انتفاخ مجرة درب التبانة تم تصنيفه على مدار أكثر من 40 عامًا على أنه "كتلة كروية"، أي نظام يتكون من ملايين النجوم في نفس العمر.
وتحتوي مجرة درب التبانة على 150 مجموعة كروية على الأقل، ومع ذلك، لاحظ الباحثون (ليلر 1) عن كثب، ووجدوا أن هويته الحقيقية هي في الواقع أكثر روعة مما يعتقد حتى الآن، حيث وجدوا أنه جزء أحفوري لواحدة من الكتل النجمية العملاقة التي اندمجت منذ ما يقرب من 12 مليار سنة لتشكل المنطقة المركزية (الانتفاخ) لمجرة درب التبانة.
ويقول البروفيسور فرانشيسكو فيرارو، المؤلف الأول ومنسق الدراسة: "تظهر نتائجنا بوضوح أن (ليلر 1) ليس كتلة كروية، ولكنه كائن أكثر تعقيدًا، إنها بقايا نجمية واكتشاف أحفوري يحتوي على تاريخ تكوين مجرة درب التبانة".
وكان الباحثون اكتشفوا قبل نحو 5 سنوات أن (تيرزان 5)، التي بدت وكأنها كتلة كروية داخل انتفاخ مجرتنا، لم تكن ميزاتها متسقة مع تلك الخاصة بالعناقيد الكروية الأخرى عند التحليل الدقيق، وهو ما أعطى الاكتشاف الجديد في العنقود الكروي (ليلر 1) أهمية خاصة.
وتقول باربرا لانزوني، الأستاذة بجامعة بولينيا: "وجدنا أن هذه الأجزاء الأحفورية المنتفخة تتنكر في شكل عناقيد كروية، ولكنها تختلف اختلافًا جوهريًا عن العناقيد الكروية، إذا تم النظر إلى عمر النجوم المكونة لها".
وتشير إلى وجود مجموعتين من العناقيد الكروية، إحداهما قديمة قدم مجرة درب التبانة - تشكلت قبل 12 مليار سنة - والأخرى أصغر بكثير، ولكن الأنظمة الأحفورية ظهرت خلال المراحل الأولى من تكوين مجرة درب التبانة.
وتضيف: "تشير ميزات مجموعات (ليلر 1) و(تيرزان 5)، النجمية إلى أن كلا النظامين قد تشكلا في نفس وقت مجرة درب التبانة".
وعلق محمد علي الدين، الباحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على هذه الاكتشافات قائلا إنها تحتاج إلى إمكانيات تكنولوجية متقدمة.
وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "تقع (ليلر 1) في واحدة من أكثر المناطق المحجوبة في مجرة درب التبانة، حيث تتسبب سحب كثيفة من الغبار في حجم ضوء النجوم مما يجعلها أكثر خفوتا بمقدار 10 آلاف مرة، والطريقة الوحيدة لتجاوز هذه السحب هي استخدام الأشعة تحت الحمراء".
واكتشف العلماء كتلا بدائية من الغاز والنجوم لم يسبق لها مثيل من قبل، ونشروا بحثا عن اكتشافهم الجمعة في دورية " نيتشر أسترونومي".
وأطلق الباحثون بقيادة فرانشيسكو فيرارو، من قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة بولونيا، على هذه الفئة الجديدة من النظام النجمي "شظايا أحفورية منتفخة"، وعثروا عليها أثناء تحليل ( ليلر 1)، وهو نظام نجمي في انتفاخ مجرة درب التبانة تم تصنيفه على مدار أكثر من 40 عامًا على أنه "كتلة كروية"، أي نظام يتكون من ملايين النجوم في نفس العمر.
وتحتوي مجرة درب التبانة على 150 مجموعة كروية على الأقل، ومع ذلك، لاحظ الباحثون (ليلر 1) عن كثب، ووجدوا أن هويته الحقيقية هي في الواقع أكثر روعة مما يعتقد حتى الآن، حيث وجدوا أنه جزء أحفوري لواحدة من الكتل النجمية العملاقة التي اندمجت منذ ما يقرب من 12 مليار سنة لتشكل المنطقة المركزية (الانتفاخ) لمجرة درب التبانة.
ويقول البروفيسور فرانشيسكو فيرارو، المؤلف الأول ومنسق الدراسة: "تظهر نتائجنا بوضوح أن (ليلر 1) ليس كتلة كروية، ولكنه كائن أكثر تعقيدًا، إنها بقايا نجمية واكتشاف أحفوري يحتوي على تاريخ تكوين مجرة درب التبانة".
وكان الباحثون اكتشفوا قبل نحو 5 سنوات أن (تيرزان 5)، التي بدت وكأنها كتلة كروية داخل انتفاخ مجرتنا، لم تكن ميزاتها متسقة مع تلك الخاصة بالعناقيد الكروية الأخرى عند التحليل الدقيق، وهو ما أعطى الاكتشاف الجديد في العنقود الكروي (ليلر 1) أهمية خاصة.
وتقول باربرا لانزوني، الأستاذة بجامعة بولينيا: "وجدنا أن هذه الأجزاء الأحفورية المنتفخة تتنكر في شكل عناقيد كروية، ولكنها تختلف اختلافًا جوهريًا عن العناقيد الكروية، إذا تم النظر إلى عمر النجوم المكونة لها".
وتشير إلى وجود مجموعتين من العناقيد الكروية، إحداهما قديمة قدم مجرة درب التبانة - تشكلت قبل 12 مليار سنة - والأخرى أصغر بكثير، ولكن الأنظمة الأحفورية ظهرت خلال المراحل الأولى من تكوين مجرة درب التبانة.
وتضيف: "تشير ميزات مجموعات (ليلر 1) و(تيرزان 5)، النجمية إلى أن كلا النظامين قد تشكلا في نفس وقت مجرة درب التبانة".
وعلق محمد علي الدين، الباحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على هذه الاكتشافات قائلا إنها تحتاج إلى إمكانيات تكنولوجية متقدمة.
وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "تقع (ليلر 1) في واحدة من أكثر المناطق المحجوبة في مجرة درب التبانة، حيث تتسبب سحب كثيفة من الغبار في حجم ضوء النجوم مما يجعلها أكثر خفوتا بمقدار 10 آلاف مرة، والطريقة الوحيدة لتجاوز هذه السحب هي استخدام الأشعة تحت الحمراء".