قال النائب صداح الحباشنة من خلال منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اوضح فيه ما حصل بينه وبين الزملاء في مجلس النواب خلال جلسة التصويت على الموزانة . وبين الحباشنة انا المشادات الكلامية التي حصلت هي امر طبيعي يحصل في جميع برلمانات العالم ولا تعلو اصواتنا الا من اجل المصلحة الوطنية والدفاع عنها مبينا انه من غير الطبيعي ان يقوم احد الزملاء بالدفاع عن قرار الموازنة التي تتناقض ع تتطلعات الشعب . واضاف ان رفض الموازنة من اجل الدفاع عنلفقراء القرى والبوادي والمخيمات وجميع محافظات الوطن الغالي وهذه هي مهمة النائب . وتاليا نص المنشور : الأصدقاء والمتابعين ما حصل يوم أمس في مجلس النواب بيني وبين أحد الزملاء هو أمر طبيعي ويحصل في جميع البرلمانات في العالم فعندما نتشاجر وتعلو أصواتنا من أجل المصالح الوطنية والدفاع عنها فهو أمر أكثر من طبيعي خاصة في المفاصل المحورية والقرارات المصيرية ... غير الطبيعي هو ما أقدم عليه الزميل بالدفاع عن اقرار الموازنة التي تتناقض مع تطلعات من انتخبوه من أبناء الشعب وغير الطبيعي أيضا هو أن نحمل ما جرى معاني قبلية وعشائرية ومناطقية ونتراشق التهم والعصبيات القبلية فعندما أقف ضد اقرار الموازنة فإنني أقف من وازع وطني يدافع عن قوت وخبز كل فقراء الوطن وليس فقراء عشيرتي أو قريتي أو محافظتي .... رفض الموازنة بصيغتها الحالية هو من وازع الدفاع عن فقراء القرى والبوادي والمخيمات وجميع محافظات الوطن الغالي هكذا أفهم مهمة النائب ولا يمكن أن أستصيغ وأقف صامتا أمام من يقف ضد تلك القيم مناهضا ومناقضا لمهمته التشريعية والرقابية ومدافعا عن الحكومة أكثر من دفاعها هي عن نفسها ... أي نائب هذا الذي يشرعن فرض هذا الكم الهائل من الضرائب والأسعار بحجة استيفاء مبلغ 450 مليون رغم أن تلك الضرائب والرفع سيجلب من جيوب المواطنيين مليارات الدنانير للإنفاق على الزمرة الفاسدة التي باعت كل مؤسسات الوطن في مشاريع الخصخصة المشؤومة . الرجاء من جميع الأصدقاء والأقارب والقاعدة الشعبية والوطنيين عدم الإنجرار خلف المهاترات الجانبية والعشائرية التي يريد البعض من خلالها التشويش على الهدف الرئيسي وهو محاربة الفقر والفساد المالي والإداري في جسد الدولة فعندما اشتبكت لفظيا مع زميلي النائب خالد الحياري اشتبكت للدفاع عن فقراء عشيرة الحياري وعموم عشائر السلط والوطن قبل دفاعي عن فقراء عشيرتي ومحافظتي ففقراء الوطن لا يقبلون تجزءة أوجاعهم والمتاجرة بها . والله والوطن من وراء القصد