facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الملك يفتتح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر ويلقي خطاب العرش (نص خطاب العرش السامي)

الملك يفتتح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر ويلقي خطاب العرش (نص خطاب العرش السامي)

الملك: المسجد الاقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم

الملك: القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني

الملك: لم ولن نتوانى يوما الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها 

الملك: حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار 

الملك : تحقيق السلام العادل على اساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي 

الملك: المال العام مصان ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه أيا كان 

الملك: نجحنا بإجراء الانتخابات النيابية بعزيمة الأردنيين وارادتهم بالرغم من جائحة كورونا

الملك: صحة المواطن وسلامته وحماية الاقتصاد الوطني أولويتنا في التعامل مع جائحة كورونا

الملك: علينا الاستفادة من الفرص الواعدة في الصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية والزراعة

الملك: عمل مجلس الامة يجب ان يكون منصبا على الرقابة والتشريع في اطار من التشاركية والتكامل بين السلطات بعيدا عن المصالح الذاتية والضيقة

الملك : مطلوب تحسين الخدمات وان تكون الشفافية والمكاشفة والانجاز نهج عمل الحكومة

الملك: دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باعتبارها المثل والقدوة في التضحية

الملك: تمكين القضاء لمواصلة دوره في تحقيق العدالة وسيادة القانون 

الملك: محاربة الفساد باشكاله كافة أولوية وطنية

الملك للأسرة الأردنية: أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا ليبقى الأردن قويا عزيزا وتبقى هاماتكم مرفوعة.

الملك: من يعرف تاريخ هذا الوطن يقف إجلالا واحتراما لمسيرته التي كانت على مدى مئة عام شامخة وصلبة كجبال الأردن.


الملك: نجحنا بحمد الله وتوفيقه بإجراء الانتخابات النيابية بالرغم من جائحة "كورونا" وهذا يؤكد عزيمة الأردنيين وإرادتهم.


الملك: الأولوية في التعامل مع جائحة "كورونا" هي صحة المواطن وسلامته والاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني.


الملك: أعيان الأمة ونوابها والحكومة أمام مسؤولية العمل بروح الفريق لتعزيز مسيرتنا الوطنية.


الملك يؤكد أهمية التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث بعيداً عن الـمصالح الذاتية والضيقة.


الملك: ثقة المواطن بمؤسسات الدولة أمر في غاية الأهمية ويستدعي المزيد من العمل وتحسين الخدمات.


الملك: حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.


الملك: الوصاية الهاشمية على الـمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام.


القبة نيوز- افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.
وألقى جلالته خطاب العرش السامي، وفيما يلي نصه: 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين،

حضرات الأعيان،حضرات النواب،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدفباسم الله، وعلى بركة الله، نفتتح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، ويسرني أن أتوجه إليكم بالتهنئة والمباركة، بفوزكم بثقة أبناء وبنات الوطن.


حضرات الأعيان،حضرات النواب،لم تمنعنا الظروف الصعبة يوما، من مواصلة المسيرة الديمقراطية، والالتزام بالاستحقاقات الدستورية، فقد نجحنا، بحمد الله وتوفيقه، بإجراء الانتخابات النيابية، بالرغم من جائحة كورونا، وهذا يؤكد عزيمة الأردنيين وإرادتهم.


واليوم، ينعقد مجلسكم، ودولتنا تستعد بكل ثقة للدخول في مئويتها الثانية، وهذا يضع الجميع، أعيان الأمة ونوابها، والحكومة، أمام مسؤولية العمل بروح الفريق، لتعزيز مسيرتنا الوطنية، خدمة لأبناء وبنات شعبنا وللأجيال القادمة.


وبحمد الله، هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات، فدولتنا فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها.


ومن يعرف تاريخ هذا الوطن، يقف إجلالا واحتراما لمسيرته، التي كانت على مدى مئة عام، شامخة وصلبة كجبال الأردن، الذي بُني بسواعد أهله وأبنائه وعزيمة وتضحيات الآباء والأجداد، الذين حققوا أعظم الإنجازات بأقل الموارد، وكتبوا قصة نجاح اسمها الأردن، فسلام على الأردن وشعبه العظيم.
حضرات الأعيان،حضرات النواب،إن المطلوب في هذا الظرف الاستثنائي واضح، وقد أشرنا إليه في تكليفنا للحكومة، وجميعكم على معرفة تامة بحجم المسؤوليات الملقاة علينا جميعاً، فالأولوية في التعامل مع جائحة كورونا، هي صحة المواطن وسلامته، وكذلك الاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني، وهذا يستدعي وضع الخطط وبرامج العمل والقرارات المدروسة القابلة للتطبيق وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص.
نعلم أن العالم يواجه حالة من التراجع الاقتصادي، بسبب أزمة كورونا، ونحن جزء منه، لذا، لا بد من الاستفادة من الفرص الواعدة لدينا، في الصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية والزراعة.
حضرات الأعيان،حضرات النواب،إن الدور الدستوري لمجلس الأمة، يجب أن يكون منصبا على الرقابة والتشريع، في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث، وبعيداً عن المصالح الذاتية والضيقة.
كما أن ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، أمر في غاية الأهمية، وهذا يستدعي المزيد من العمل وتحسين الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، وأن تكون الشفافية والمكاشفة والإنجاز نهج عمل الحكومة.


وبالحديث عن الثقة، فهي تتجلى في أروع صورها، في الثقة بالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وما تتميز به من كفاءة واقتدار. ونؤكد هنا أهمية دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين هم المثل والقدوة في التضحية، ولهم منا، عاملين ومتقاعدين، كل التقدير والرعاية.


حضرات الأعيان،حضرات النواب،إن حماية حقوق المواطنين، وترسيخ قواعد العدل والمساواة، مسؤوليات ينهض بها القضاء، الذي هو موضع ثقتنا واعتزازنا، والذي نحرص على تمكينه، لمواصلة دوره في تحقيق العدالة وسيادة القانون.


أما محاربة الفساد بأشكاله كافة، فهي أولوية وطنية، تحتاج المزيد من الجهود المتواصلة، للتصدي لهذه الآفة، فالمال العام مصان، والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه، أيا كان.


حضرات الأعيان،حضرات النواب،إن تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيارنا الاستراتيجي، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. أما حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.


ونحن لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.


حضرات الأعيان،حضرات النواب،من على هذا المنبر، أتوجه إلى كل فرد في أسرتنا الأردنية، وأقول لهم، أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا، ليبقى الأردن قويا عزيزا، وتبقى هاماتكم مرفوعة. وأسأل المولى عز وجل، أن يعيننا جميعا، على خدمة وطننا الغالي وشعبنا العزيز.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


ولدى وصول جلالة الملك إلى باحة مجلس الأمة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله رؤساء السلطات وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ونظراً للظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا، تم اختصار المراسم الرسمية، وتطبيق إجراءات احترازية للحفاظ على السلامة العامة.

وفيما يلي النص الكامل لخطاب العرش السامي:

خطاب العرش السامي

 

وألقى جلالته خطاب العرش السامي، وفيما يلي نصه:

"بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين،
حضرات الأعيان،
حضرات النواب،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد


فباسم الله، وعلى بركة الله، نفتتح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، ويسرني أن أتوجه إليكم بالتهنئة والمباركة، بفوزكم بثقة أبناء وبنات الوطن.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

لم تمنعنا الظروف الصعبة يوما، من مواصلة المسيرة الديمقراطية، والالتزام بالاستحقاقات الدستورية، فقد نجحنا، بحمد الله وتوفيقه، بإجراء الانتخابات النيابية، بالرغم من جائحة كورونا، وهذا يؤكد عزيمة الأردنيين وإرادتهم.

واليوم، ينعقد مجلسكم، ودولتنا تستعد بكل ثقة للدخول في مئويتها الثانية، وهذا يضع الجميع، أعيان الأمة ونوابها، والحكومة، أمام مسؤولية العمل بروح الفريق، لتعزيز مسيرتنا الوطنية، خدمة لأبناء وبنات شعبنا وللأجيال القادمة.

وبحمد الله، هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات، فدولتنا فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها.

ومن يعرف تاريخ هذا الوطن، يقف إجلالا واحتراما لمسيرته، التي كانت على مدى مئة عام، شامخة وصلبة كجبال الأردن، الذي بُني بسواعد أهله وأبنائه وعزيمة وتضحيات الآباء والأجداد، الذين حققوا أعظم الإنجازات بأقل الموارد، وكتبوا قصة نجاح اسمها الأردن، فسلام على الأردن وشعبه العظيم.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

إن المطلوب في هذا الظرف الاستثنائي واضح، وقد أشرنا إليه في تكليفنا للحكومة، وجميعكم على معرفة تامة بحجم المسؤوليات الملقاة علينا جميعاً، فالأولوية في التعامل مع جائحة كورونا، هي صحة المواطن وسلامته، وكذلك الاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني، وهذا يستدعي وضع الخطط وبرامج العمل والقرارات المدروسة القابلة للتطبيق وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص.

نعلم أن العالم يواجه حالة من التراجع الاقتصادي، بسبب أزمة كورونا، ونحن جزء منه، لذا، لا بد من الاستفادة من الفرص الواعدة لدينا، في الصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية والزراعة.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

إن الدور الدستوري لمجلس الأمة، يجب أن يكون منصبا على الرقابة والتشريع، في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث، وبعيداً عن المصالح الذاتية والضيقة.

كما أن ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، أمر في غاية الأهمية، وهذا يستدعي المزيد من العمل وتحسين الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، وأن تكون الشفافية والمكاشفة والإنجاز نهج عمل الحكومة.

وبالحديث عن الثقة، فهي تتجلى في أروع صورها، في الثقة بالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وما تتميز به من كفاءة واقتدار. ونؤكد هنا أهمية دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين هم المثل والقدوة في التضحية، ولهم منا، عاملين ومتقاعدين، كل التقدير والرعاية.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

إن حماية حقوق المواطنين، وترسيخ قواعد العدل والمساواة، مسؤوليات ينهض بها القضاء، الذي هو موضع ثقتنا واعتزازنا، والذي نحرص على تمكينه، لمواصلة دوره في تحقيق العدالة وسيادة القانون.

أما محاربة الفساد بأشكاله كافة، فهي أولوية وطنية، تحتاج المزيد من الجهود المتواصلة، للتصدي لهذه الآفة، فالمال العام مصان، والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه، أيا كان.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

إن تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيارنا الاستراتيجي، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. أما حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.

ونحن لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

من على هذا المنبر، أتوجه إلى كل فرد في أسرتنا الأردنية، وأقول لهم، أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا، ليبقى الأردن قويا عزيزا، وتبقى هاماتكم مرفوعة. وأسأل المولى عز وجل، أن يعيننا جميعا، على خدمة وطننا الغالي وشعبنا العزيز.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

ولدى وصول جلالة الملك إلى باحة مجلس الأمة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.

وكان في استقبال جلالته لدى وصوله رؤساء السلطات وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

ونظراً للظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا، تم اختصار المراسم الرسمية، وتطبيق إجراءات احترازية للحفاظ على السلامة العامة.


 

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير