الخالدي : المرأه الاردنية قادرة على خوض معترك الحياة السياسية بنفسها
*الخالدي: المشاكل الاقتصادية والاجتماعي تنعكس سلباً على دور المرأه في المجتمع .
*الخالدي : المرأه لها ادوار كثيرة في بناء المجتماعات .
*الخالدي : المرأه الضحية الأولى للفقر والبطالة.
القبة نيوز- أكدت الناشطة الاجتماعية عـالية محمود الخــالدي، أن الإنسان الطموح لابد له من أن ينظر إلى إمكانياته بشكل واقعي، فالمرأة الطموحة لديها إمكانيات تستطيع توزيعها بين أسرتها وعملها الذي تطمح في التفوق فيه، فتقوم على هذا الأساس وبحرص بتوزيع مجهودها على أدوارها كأم وزوجة، وكذلك على عملها بشكل عادل ومتوازن يحقق لها التوازن الذي يؤدي إلى نجاح في أدوارها المتعددة، دون أن يأتي دور على حساب الآخر.
وقالت ان المجتمعات العربية تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية تنعكس سلبا على الدور المأمول من الرجل والمرأة على حد سواء،فمشاكل العولمة والفقر والبطالة، تهيمن على أمتنا منذ قرون ،وان المرأة كجزء أصيل من نسيج هذا المجتمع حيث يشكل النهوض بها مشروعا للنهوض بالمجتمع بل بالامة أجمع.
وشددت على أهمية دور الثقافة المجتمعية في تحقيق المرأة لطموحها مع إقامة أسرة سعيدة، ففي القديم لم يكن كثير من الرجال يتقبلون عمل المرأة وخروجها لتحقيق طموحها المهني، أما الآن فقد اختلفت النظرة، وخاصة مع تدني المستوى الاقتصادي وطلب المرأة للعمل لمساعدة زوجها في الإنفاق على الأسرة، مما أثبت للرجل أهمية دورها وتقبل ذلك بسهولة.
واضافت الخالدي إن أهمية دور المرأة في الأسرة تكمن من أهمية الرسالة التي تؤديها المرأة فيه، وأرى أن هذا الهدف يتحقق عن طريق العودة إلى الأُسس والدعائم التي أقامها ديننا الإسلامي الحنيف بشأن الاهتمام بالمرأة، والتي عبر عنها القرآن الكريم والسنة النبوية أروع تعبير.
وعن المشاركة السياسية للمرأة اكدت عالية الخالدي: ان مشاركة المرأه في الحياه السياسية يجب ان تكون مشاركة مجتمعية شاملة لا جزئية،فهي نقطة البداية للمرأه على نحو جيد لمفهوم المشاركة السياسية الحقيقة لها ، مشيره الى أن النساء هن الضحية الأولى للفقر والبطالة مما تسبب في ضعف المشاركة السياسية لها على وجه العموم، وبالتالي لابد من تجاوز وتقليل الفجوة النوعية بين الرجل والمرأة.
واشارات الى مشاركة المرأة في الحياة السياسية ذات وجهين اولهم بالترشح في الانتخابات البرلمانية، حيث انها تقرر خوض معترك الحياة السياسية بنفسها، والعمل من داخل المطبخ السياسي،أما الوجه الثاني فيتمثل في الانتخاب، حيث تُقرر أن يكون لها صوت ودور في تحديد من يمثلها حتى يدافع عن حقوقها ويعبر عن مشكلاتها واهتماماتها.
وختمت الاستاذه عالية الخالدي حديثها : إن المرأة هي من تصنع المجتمع والحياة،ويجب ان تتمكن من أداء دورها الاجتماعي والسياسي وبصورة صحيحة وبما يحقق الهدف الصحيح ،لابناء قاعدة فكريه واقتصادية وسياسية في مجتمع آمن ودولة تسير باتجاه الصحيح، لأداء دورها الطبيعي الذي يساهم بقدر كبير في صناعة وصياغة الإنسان صياغة تجعله أهلاً لأداء الأمانة التي يحملها.