قال النائب عبد الله العكايلة؛ بدأت رحلة الأردن مع صندوق النقد الدولي منذ عام 1989، وكان الحل سياسيا وليس اقتصاديا من خلال انتخابات نزيهة . وأضاف العكايلة في كلمة كتلة الاصلاح التي ألقاها تحت القبة الاثنين أن الرحلة كان مع هبوط الدينار الاردني في ذلك الحين، وجاء الصندوق بحجة التصحيح الاقتصادي. واشار العكايلة؛ ندخل برنامجا تصحيحيا ونخرج من برنامج منذ ذلك الحين حتى عاد البرنامج الجديد بنفس العناوين حتى 2019، بالتزامن مع مديونية فلكية. ولفت إلى انه اكثر من ربع قرن والأردن يراوح برامج التصحيح الاقتصادي، علما بأن دول اخرى انتعشت بطرق مذهلة.   وأشار إلى أن الفريق الاقتصادي الليبرالي الجديد الذي ظهر بإدارة الدولة وكأنها شركة حتى جاءت عملية الخصخصة التي كانت تحمل الافا مؤلفة بالموظفين، حتى انهم زينوا الخصخصة وتفاقمت المديونية وتفاقم العجز في الميزان التجاري.   ولفت إلى أنه بالرغم من كل هذه البرامج تعود الحكومة إلى جيب المواطن مرة اخرى، بالإضافة إلى انشاء هيئات مستقلة بعيدة عن الرقابة لمجلس النواب كلفت الدولة المليارات.   واضاف انه تدفق على الأردن مئات المليارات ولكن البلد خرج بمديونية كبيرة لا يحمد عليها الانسان، علما بان الأردن بحجم محافظة الاسكندرية يديرها محافظ. وتساءل؛ هل العيب بالحكومات المتعاقبة ام العيب بالمجالس التي لم تستطع افراز قيادات ام ان العيب بالشعب الذي يفرز النواب. ونوه إلى ان المواطن الأردني جسد بإخلاصه حتى طبقت المبدأ الكلاسيكي في الاقتصاد خزينة الدولة جيوب رعاياها.