وكتبت حجاج عبر حسابها بموقع الفيس بوك: ما تحكموش على حياة حد من صورة، محدش بيصوّر خيبته، وتفاعل معها عدد كبير من الجمهور بالتعليقات، والتي أكدت ان كل إنسان يخفى المه وحقيقة الكوارث التي يعانيها خلف ابتسامته العريضة في الصور المنشورة.

يذكر ان ريهام اعتادت توجيه انتقادات قاسية جدا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كان آخرها عقب تدخلهم المشين في الحياة الشخصية للنجم العالمي ويل سميث عقب إعلان زوجته جادا خيانتها له، واعتبرت ريهام تعليقات البعض عبر حسابات سميث الرسمية دليلا على أنهم بطبيعتهم "شتامين ونمامين ومتنمرين.

ريهام كتبت منشورا مطولا عبر حسابها بموقع الفيس بوك قالت فيه: إحنا الشعب الوحيد في العالم اللي دخل علي صور will smith وشتمه أقذر الشتايم هو ومراته وعيلته.. اللي دخل شتم مراته واللي اتهمه انه رافع ارايل.. وبغض النظر إيه اللي اتكتب احنا الشعب الوحيد اللي دخل يكتب تعليقات في العموم مافيش بجد أي شعب تاني لا صيني ولا هندي ولا حتى في الشعوب العربية.

أضافت: دا إن دل على شئ فيدل على الآتي: (مش الكل طبعا عشان في ناس محترمة بس أغلبية اللي بيستخدم السوشيال ميديا للأسف) أكتر ناس شتامين ونمامين ومتنمرين (مع إننا مفروض متدينين معرفش إزاي)، خلصنا أمراضنا النفسية و الحشرية علي نفسنا وكشفنا أرف بعض فقلنا نكشف نفسنا للعالم بقا.

وتابعت قائلة: إحنا الشعب الوحيد اللي تفاني في سوء استخدام السوشال ميديا والحمد لله دا كان الإنجاز الوحيد اللي حققناه منها، هو مش مفروض نحشر نفسنا ونحكم على حياة حد في العموم..

واختتمت منشورها بقولها: منتهى الفجر والقدر الحكم على حياة حد لا هو من بلدك ولا ثقافتك ولا تفكيرك ولا تربيتك، يعني مش بس مش قادرين نحترم اختلاف بعض لأ مش عارفين نحترم اختلاف الثقافات الأخرى إحنا عدينا البراميل بلا راجعة.