هل جربت علاج البستنة؟
القبة نيوز- ينطلق كثيرون إلى الأماكن الطبيعية حيث الخضرة والهواء الطلق أحياناً للتخلّص من الضغوط النفسية أو التوتر والإجهاد أو حتى الانفصال العاطفي.
وتعد تجربة (علاج البستنة) أو العناية بالحدائق المنزلية وزراعة النباتات في الشرفات من الوسائل التي أعاد العديد من الناس اكتشافها خلال فترة إغلاق كورونا، للتخلص من الضغوط النفسية المختلفة.
ووفقاً لكريس فيلهابر، مساعد بستاني في تشانيكلر وهي حديقة نباتية شهيرة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تبلغ مساحتها 48 فداناً، فإن الحدائق تساعد على الشفاء الجسدي والعقلي والعاطفي، حسب موقع greenme الإيطالي.
وقال فيلهابر إنّه اكتشف البستنة في وقت عصيب من حياته، النشاط الذي أصبح بالنسبة له أكثر من مجرد هواية، بل خطوة مهمة للغاية ساعدته على الشعور بالتحسن، والتخلي عن المخاوف التي تطارده، والتجديد في الجسد والروح.
وأوضح أنَّ الحديقة مكان يمكن أن نشعر فيه بكل ما نريد من مشاعر سلبية من حزن وغضب وغيرها، مما يتيح الحرية في تجربة ما نشعر به، دون الخوف من إصدار الآخرين للأحكام أو حتى النقد، الأمور التي لها تأثير إيجابي في المساعدة على أن يكون الناس على حقيقتهم.
ومن بين فوائد البستنة أيضاً، السماح للنفس بأخذ استراحة مريحة من فوضى الحياة اليومية وضغوطها وضوضائها، الخصائص التي تساهم في جعل هذا النشاط اليومي، يصبح مساحة مقدسة، لإعادة اكتشاف الذات.
وتساعد البستنة؛ التي تعتمد على التعامل مع نمو النباتات وتساقط أوراقها وذبولها وموتها في بعض الأحيان، كل مَن يعاني من صدمة خسارة شخص عزيز على التعامل مع الوضع، وتقبل مجرى وطبيعة الحياة.
وكان الطبيب بنجامين راش، الذي اعترفت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بأنه "أبو الطب النفسي الأمريكي" في عام 1965، أول مَن تحدث عن التأثير الإيجابي الكبير بالاهتمام بالحديقة على الأفراد الذين يعانون أمراضاً نفسية.
وتعد تجربة (علاج البستنة) أو العناية بالحدائق المنزلية وزراعة النباتات في الشرفات من الوسائل التي أعاد العديد من الناس اكتشافها خلال فترة إغلاق كورونا، للتخلص من الضغوط النفسية المختلفة.
ووفقاً لكريس فيلهابر، مساعد بستاني في تشانيكلر وهي حديقة نباتية شهيرة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تبلغ مساحتها 48 فداناً، فإن الحدائق تساعد على الشفاء الجسدي والعقلي والعاطفي، حسب موقع greenme الإيطالي.
وقال فيلهابر إنّه اكتشف البستنة في وقت عصيب من حياته، النشاط الذي أصبح بالنسبة له أكثر من مجرد هواية، بل خطوة مهمة للغاية ساعدته على الشعور بالتحسن، والتخلي عن المخاوف التي تطارده، والتجديد في الجسد والروح.
وأوضح أنَّ الحديقة مكان يمكن أن نشعر فيه بكل ما نريد من مشاعر سلبية من حزن وغضب وغيرها، مما يتيح الحرية في تجربة ما نشعر به، دون الخوف من إصدار الآخرين للأحكام أو حتى النقد، الأمور التي لها تأثير إيجابي في المساعدة على أن يكون الناس على حقيقتهم.
ومن بين فوائد البستنة أيضاً، السماح للنفس بأخذ استراحة مريحة من فوضى الحياة اليومية وضغوطها وضوضائها، الخصائص التي تساهم في جعل هذا النشاط اليومي، يصبح مساحة مقدسة، لإعادة اكتشاف الذات.
وتساعد البستنة؛ التي تعتمد على التعامل مع نمو النباتات وتساقط أوراقها وذبولها وموتها في بعض الأحيان، كل مَن يعاني من صدمة خسارة شخص عزيز على التعامل مع الوضع، وتقبل مجرى وطبيعة الحياة.
وكان الطبيب بنجامين راش، الذي اعترفت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بأنه "أبو الطب النفسي الأمريكي" في عام 1965، أول مَن تحدث عن التأثير الإيجابي الكبير بالاهتمام بالحديقة على الأفراد الذين يعانون أمراضاً نفسية.