كيف سيسلك كومان طريقا مألوفا بين هولندا وبرشلونة؟
القبة نيوز- جاء تعيين رونالد كومان مدربا جديدا لبرشلونة، وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ليحافظ على علاقة ود طويلة بين النادي وأحد ورثة ”الكرة الشاملة"، وستأمل الجماهير في نجاحه مثل مواطنيه السابقين.
وبات كومان خامس هولندي يتولى تدريب برشلونة، ليسير على خطى رينوس ميشيلز ويوهان كرويف ولويس فان جال وفرانك ريكارد.
ووفقًا لوكالة ”رويترز"، كان ميشيلز أول من اتخذ هذا الطريق عندما تولى المسؤولية في 1971، وبانضمام كرويف له كلاعب أنهى الفريق فترة غياب طويلة عن الألقاب بفوزه بلقب الدوري عام 1974.
وسرعان ما تحول كرويف إلى بطل في برشلونة عقب قيادة الفريق لانتصار كبير 5-صفر على ريال مدريد، بعد بضعة شهور من وصوله ليقوده إلى أول لقب منذ عام 1960.
ثم عزز مكانته بالفوز بأربعة ألقاب للدوري المحلي بعدما تولى تدريب الفريق في 1988، عبر بناء طريقة اللعب القائمة على الإبداع التي هي جوهر برشلونة الحديثة.
وقال بيب غوارديولا أحد خلفائه: ”قام يوهان كرويف ببناء الفريق وكل مدربي برشلونة بعده حاولوا تطوير أو تحسين الأداء".
وفاز برشلونة بأحد عشر لقبا تحت قيادة كرويف، بينها أول بطولة أوروبية عام 1992 عندما سجل كومان هدفا من ركلة حرة في الوقت الإضافي، في المباراة النهائية أمام سامبدوريا على استاد ويمبلي.
ومن المفارقات أن برشلونة كان يرتدي قميصا برتقاليا في هذه الليلة، وكان يشبه إلى حد كبير المنتخب الهولندي.
وقضى فان جال فترتين في كامب نو وفاز بلقب الدوري الإسباني مرتين، لكنه لم يحقق نجاحا أوروبيا.
وتولى ريكارد تدريب برشلونة في 2006 عندما توج بلقب دوري الأبطال والتي أعيد تسميتها بهذا الاسم، وحقق اللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي بفوزه على أرسنال 2-1 في باريس.
وكومان أول مدرب هولندي للنادي الاسباني منذ ريكارد، الذي تولى جوارديولا المسؤولية بعده.
ويجب على كومان التحرك سريعا لاستعادة الثقة بعد إنهاء الدوري في المركز الثاني خلف ريال مدريد، وبعدها تعرض لخسارة قاسية 8-2 أمام بايرن ميونيخ يوم الجمعة الماضي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
لكن مثل هذه الأمور مألوفة لكومان، عقب لعبه في النادي ثم العمل كمساعد مدرب لفان جال.
ودرب كومان (57 عاما) فالنسيا الاسباني، وعاد الآن بخبرة تدريبية مع أندية في البرتغال وإنجلترا، علاوة على استعادة مكانة المنتخب الهولندي بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وبات كومان خامس هولندي يتولى تدريب برشلونة، ليسير على خطى رينوس ميشيلز ويوهان كرويف ولويس فان جال وفرانك ريكارد.
ووفقًا لوكالة ”رويترز"، كان ميشيلز أول من اتخذ هذا الطريق عندما تولى المسؤولية في 1971، وبانضمام كرويف له كلاعب أنهى الفريق فترة غياب طويلة عن الألقاب بفوزه بلقب الدوري عام 1974.
وسرعان ما تحول كرويف إلى بطل في برشلونة عقب قيادة الفريق لانتصار كبير 5-صفر على ريال مدريد، بعد بضعة شهور من وصوله ليقوده إلى أول لقب منذ عام 1960.
ثم عزز مكانته بالفوز بأربعة ألقاب للدوري المحلي بعدما تولى تدريب الفريق في 1988، عبر بناء طريقة اللعب القائمة على الإبداع التي هي جوهر برشلونة الحديثة.
وقال بيب غوارديولا أحد خلفائه: ”قام يوهان كرويف ببناء الفريق وكل مدربي برشلونة بعده حاولوا تطوير أو تحسين الأداء".
وفاز برشلونة بأحد عشر لقبا تحت قيادة كرويف، بينها أول بطولة أوروبية عام 1992 عندما سجل كومان هدفا من ركلة حرة في الوقت الإضافي، في المباراة النهائية أمام سامبدوريا على استاد ويمبلي.
ومن المفارقات أن برشلونة كان يرتدي قميصا برتقاليا في هذه الليلة، وكان يشبه إلى حد كبير المنتخب الهولندي.
وقضى فان جال فترتين في كامب نو وفاز بلقب الدوري الإسباني مرتين، لكنه لم يحقق نجاحا أوروبيا.
وتولى ريكارد تدريب برشلونة في 2006 عندما توج بلقب دوري الأبطال والتي أعيد تسميتها بهذا الاسم، وحقق اللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي بفوزه على أرسنال 2-1 في باريس.
وكومان أول مدرب هولندي للنادي الاسباني منذ ريكارد، الذي تولى جوارديولا المسؤولية بعده.
ويجب على كومان التحرك سريعا لاستعادة الثقة بعد إنهاء الدوري في المركز الثاني خلف ريال مدريد، وبعدها تعرض لخسارة قاسية 8-2 أمام بايرن ميونيخ يوم الجمعة الماضي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
لكن مثل هذه الأمور مألوفة لكومان، عقب لعبه في النادي ثم العمل كمساعد مدرب لفان جال.
ودرب كومان (57 عاما) فالنسيا الاسباني، وعاد الآن بخبرة تدريبية مع أندية في البرتغال وإنجلترا، علاوة على استعادة مكانة المنتخب الهولندي بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.