القبة نيوز- نظّم صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس النرويجي للاجئين بالتعاون مع مجموعة عمل الشباب في مخيم الزعتري، اليوم الأربعاء، احتفالية عبر تقنية الاتصال المرئي عن مشاركة الشباب في الاستجابة لجائحة كورونا.

وجاءت الفعالية، بحسب بيان صادر عن الصندوق الأممي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم، تحت شعار "إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي"، تماشياً مع دور الميثاق العالمي للشباب في العمل الإنساني الذي انطلق في المملكة في حزيران الماضي.

وتحدّثت السفيرة الكندية لدى الأردن دونيكا بوتيه، في كلمة، عن الشراكة المميزة بين كندا وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مثنية على جهود شباب المخيم في شحذ أفكارهم وإبداعاتهم لمعالجة القضايا التي تمسّهم بطرق غير تقليدية.

بدورها، أشارت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن انشراح أحمد إلى قدرات شباب مخيم الزعتري كأمثلة ملهمة لمشاركة الشباب الفاعلة في الاستجابة لكوفيد-19 وغيرها من الأزمات. وأبرزت المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين موريل تيشوب أهمية العمل جنباً إلى جنب لدعم هذه المنصات، وإيجاد فرص تتيح للشباب أخذ دور فاعل عند الاستجابة الإنسانية للأزمات.

ودعت مديرة مكتب المفرق ومنسقة مخيم الزعتري من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أيرين أوموندي، إلى أهمية إدراك العمل الأساسي الذي قام به الشباب خلال الجائحة، مؤكدة التزام المفوضية بتقديم الدعم للشباب لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، خاصة أن 50 بالمئة من سكان مخيم الزعتري هم من الشباب واليافعين.

وقال المتطوعة السورية في مركز بلومنت المجتمعي هاجر المصري: إن هذه الفعالية فرصة لإبراز قصص النجاح وتسليط الضوء عليها لتكون مصدر إلهام للشباب الآخرين.

وتضمنت الاحتفالية، عرضا لسلسلة أفلام عن "ميثاق الشباب في العمل الإنساني وقصص من مخيم الزعتري"، وجلسة نقاشية لشباب ناشطين في المخيم، وعرض فيلم قصير عن "مرونة الشباب خلال جائحة كوفيد-19".
--(بترا)