الوزير الاسبق غالب الزعبي يدعو ابناء عشيرته لانتخابات داخلية
القبة نيوز- أعلن الوزير الاسبق غالب الزعبي، السبت، عن مبادرة جديدة بشأن الانتخابات النيابية المقبلة لعشيرة الزعبي.
وقال الزعبي، في بيان له، إن "التجارب السابقة التي مرت بها عشيرة الزعبي أثبتت دون أدنى شك أن لا خيار لنا إلا الإتحاد ورص الصفوف وما كانت النتائج الإيجابية في أربعةٍ من الدورات الانتخابية السابقة إلا نتيجةً للتوافقِ والتآلفِ والإجماعِ فيما بيننا".
ودعا البيان، إلى "الإعلانُ عن إجراء انتخابات داخلية بين جميع المترشحين من أبناء العشيرة، وإلزامُ كل المترشحين في الانتخابات الداخلية إلزاماً أخلاقياً و أدبياً وعشائرياً بقبول نتيجة هذه الانتخابات وتقديمُ كل الدعم الممكن لديهم للفائز في هذه الانتخابات، والاحتكامُ إلى السجلات الرسمية المعتمدة من قبل دوائر الدولة بقبول مشاركة كل من يحمل إسم العشيرة (ومسجل في سجلات الناخبين بمحافظة البلقاء) في الإنتخابات الداخلية، والإسراعُ بإجراءِ الانتخابات الداخلية".
وتاليا البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰن الرَّحِيم
قال تعالى:
يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
صدق الله العظيم
الإخوة الكرام رئيس و أعضاء نادي علان الرياضي
الإخوة الكرام رئيس و أعضاء منتدى علان الثقافي
تستعد البلاد لخوض مرحلةٍ جديدةٍ من البناء الوطني بالتحضيرِ للإنتخاباتِ النيابيةِ العامة واللتي تقرر إجراؤها في موعدها الدستوري.
ولا يخفى على أحدٍ منكم أهمية الإستعداد لخوض هذه المعركة الإنتخابية بالصورة الصحيحة و على أتم ما يكون عليه الإستعداد مراعين طبيعة المتغيرات التي يمر فيها مجتمعنا في ظل الإزدياد الطبيعي لأعداد الناخيبين و توفر وسائل الإتصال و التعبير عن الرأي بالإضافة إلى تزايد أعداد الخريجين و المؤهلين و أصحاب الخبرات اللذين يرون في أنفسهم القدرةَ على تحمل المسؤولية و يرشحون أنفسهم بتمثيل مجتمعهم و أهليهم تحت قبة البرلمان.
لذلك، و بدون إطالةٍ عليكم أتقدم إليكم بمبادرةٍ بخصوص هذا الشأن لم أجد أن يكون مكانها إلا بينكم و من خلالكم.
و قبل التفصيل بمحتوى هذه المبادرة، أرجو منكم الإبقاء على روح الحوار الحية في مجتمعكم و بين بعضكم بعضًا. فلا يوجد هناك من يدعي إحتكار الحقيقة أو الصواب و إنما هو رأيٌ تفرضه عليّ الأمانة لله جلّ جلاله نابعٌ من الشعور بالمسؤولية الإجتماعية بأن نضع أهلينا و أبنائنا و بناتنا على أفضل ما يكون عليه الرأي تاركين لهم المساحة الكافية للإختيار و حمل الراية في مقتبل الأيام.
إن التجارب السابقة التي مرت بها عشيرتنا الكبيرة أثبتت دون أدنى شك أن لا خيار لنا إلا الإتحاد و رص الصفوف و ما كانت النتائج الإيجابية في أربعةٍ من الدورات الإنتخابية السابقة إلا نتيجةً للتوافقِ و التآلفِ و الإجماعِ فيما بيننا.
لكننا، و بحكم المتغيرات التي نعيشها من تغيرٍ في السلوك المجتمعي و تغير أدوات التفاعلِ الإجتماعي و وسائله وجب علينا أن نفكر جديّاً بتغير أدواتنا بما يخص عملية الإختيار و الإجماعِ على مرشحٍ واحد يمثلنا و يحمل همنا.
إنه من المستبعد، لا بل قد يكون من المستحيل أن تبقى وسائلنا لإختيار مرشحٍ واحد في قادم الأيام كما كانت في السابق و بنفس الطريقة التي قد لا تشمل كل التوجهات و لا تراعي كل التغيرات التي أحاطت و تحيط بمجتمعنا اليوم و غداً.
إننا و بحكم ما تقدم، ملزمون بإيجاد الآلية المناسبة لفرز مرشحٍ واحد و بطريقة عادلةٍ إلى أبعد حدٍ ممكن.
إن الطريقة الأفضل التي يمكن الإعتماد عليها لتحقيق أفضل النتائج في ضوء كل ما تقدم تتلخص فيما يلي:
أولاً: الإعلانُ عن إجراء إنتخاباتٍ داخليةٍ بين جميع المترشحين من أبناء عشيرتنا.
ثانيا: إلزامُ كل المترشحين في هذهِ الإنتخابات الداخلية إلزاماً أخلاقياً و أدبياً و عشائرياً بقبول نتيجة هذه الإنتخابات و تقديمُ كل الدعم الممكن لديهم للفائز في هذه الإنتخابات.
ثالثا: الإحتكامُ إلى السجلاتِ الرسمية المعتمدة من قبل دوائر الدولة بقبول مشاركة كل من يحمل إسم العشيرة ( و مسجل في سجلاتِ الناخبين بمحافظة البلقاء ) في الإنتخابات الداخلية.
رابعا: الإسراعُ بإجراءِ هذه الإنتخابات الداخلية و بالطريقة التي ترونها مناسبة و هنا أُبقي الباب مفتوحا لكم لإجتراحِ الحلول المناسبة بكيفية إجراءها من حيث المراحل و التوقيت و الكيفية.
أيها الإخوة الكرام،
إن هذا الإحتكام للديمقراطية فيما بين الأهل و العشيرة سيكون كفيلاً بوضع الأمور في نصابها بإشراكِ الجميع في مسؤولية الإختيار و إعطاء صاحب الفرصة الأقوى تذكرة الترشحِ بإسم العشيرة و على خطىً ثابتة بإذن الله تعالى.
قال تعالى:
وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ
صدق الله العظيم
أخوكم
غالب الزعبي
وقال الزعبي، في بيان له، إن "التجارب السابقة التي مرت بها عشيرة الزعبي أثبتت دون أدنى شك أن لا خيار لنا إلا الإتحاد ورص الصفوف وما كانت النتائج الإيجابية في أربعةٍ من الدورات الانتخابية السابقة إلا نتيجةً للتوافقِ والتآلفِ والإجماعِ فيما بيننا".
ودعا البيان، إلى "الإعلانُ عن إجراء انتخابات داخلية بين جميع المترشحين من أبناء العشيرة، وإلزامُ كل المترشحين في الانتخابات الداخلية إلزاماً أخلاقياً و أدبياً وعشائرياً بقبول نتيجة هذه الانتخابات وتقديمُ كل الدعم الممكن لديهم للفائز في هذه الانتخابات، والاحتكامُ إلى السجلات الرسمية المعتمدة من قبل دوائر الدولة بقبول مشاركة كل من يحمل إسم العشيرة (ومسجل في سجلات الناخبين بمحافظة البلقاء) في الإنتخابات الداخلية، والإسراعُ بإجراءِ الانتخابات الداخلية".
وتاليا البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰن الرَّحِيم
قال تعالى:
يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
صدق الله العظيم
الإخوة الكرام رئيس و أعضاء نادي علان الرياضي
الإخوة الكرام رئيس و أعضاء منتدى علان الثقافي
تستعد البلاد لخوض مرحلةٍ جديدةٍ من البناء الوطني بالتحضيرِ للإنتخاباتِ النيابيةِ العامة واللتي تقرر إجراؤها في موعدها الدستوري.
ولا يخفى على أحدٍ منكم أهمية الإستعداد لخوض هذه المعركة الإنتخابية بالصورة الصحيحة و على أتم ما يكون عليه الإستعداد مراعين طبيعة المتغيرات التي يمر فيها مجتمعنا في ظل الإزدياد الطبيعي لأعداد الناخيبين و توفر وسائل الإتصال و التعبير عن الرأي بالإضافة إلى تزايد أعداد الخريجين و المؤهلين و أصحاب الخبرات اللذين يرون في أنفسهم القدرةَ على تحمل المسؤولية و يرشحون أنفسهم بتمثيل مجتمعهم و أهليهم تحت قبة البرلمان.
لذلك، و بدون إطالةٍ عليكم أتقدم إليكم بمبادرةٍ بخصوص هذا الشأن لم أجد أن يكون مكانها إلا بينكم و من خلالكم.
و قبل التفصيل بمحتوى هذه المبادرة، أرجو منكم الإبقاء على روح الحوار الحية في مجتمعكم و بين بعضكم بعضًا. فلا يوجد هناك من يدعي إحتكار الحقيقة أو الصواب و إنما هو رأيٌ تفرضه عليّ الأمانة لله جلّ جلاله نابعٌ من الشعور بالمسؤولية الإجتماعية بأن نضع أهلينا و أبنائنا و بناتنا على أفضل ما يكون عليه الرأي تاركين لهم المساحة الكافية للإختيار و حمل الراية في مقتبل الأيام.
إن التجارب السابقة التي مرت بها عشيرتنا الكبيرة أثبتت دون أدنى شك أن لا خيار لنا إلا الإتحاد و رص الصفوف و ما كانت النتائج الإيجابية في أربعةٍ من الدورات الإنتخابية السابقة إلا نتيجةً للتوافقِ و التآلفِ و الإجماعِ فيما بيننا.
لكننا، و بحكم المتغيرات التي نعيشها من تغيرٍ في السلوك المجتمعي و تغير أدوات التفاعلِ الإجتماعي و وسائله وجب علينا أن نفكر جديّاً بتغير أدواتنا بما يخص عملية الإختيار و الإجماعِ على مرشحٍ واحد يمثلنا و يحمل همنا.
إنه من المستبعد، لا بل قد يكون من المستحيل أن تبقى وسائلنا لإختيار مرشحٍ واحد في قادم الأيام كما كانت في السابق و بنفس الطريقة التي قد لا تشمل كل التوجهات و لا تراعي كل التغيرات التي أحاطت و تحيط بمجتمعنا اليوم و غداً.
إننا و بحكم ما تقدم، ملزمون بإيجاد الآلية المناسبة لفرز مرشحٍ واحد و بطريقة عادلةٍ إلى أبعد حدٍ ممكن.
إن الطريقة الأفضل التي يمكن الإعتماد عليها لتحقيق أفضل النتائج في ضوء كل ما تقدم تتلخص فيما يلي:
أولاً: الإعلانُ عن إجراء إنتخاباتٍ داخليةٍ بين جميع المترشحين من أبناء عشيرتنا.
ثانيا: إلزامُ كل المترشحين في هذهِ الإنتخابات الداخلية إلزاماً أخلاقياً و أدبياً و عشائرياً بقبول نتيجة هذه الإنتخابات و تقديمُ كل الدعم الممكن لديهم للفائز في هذه الإنتخابات.
ثالثا: الإحتكامُ إلى السجلاتِ الرسمية المعتمدة من قبل دوائر الدولة بقبول مشاركة كل من يحمل إسم العشيرة ( و مسجل في سجلاتِ الناخبين بمحافظة البلقاء ) في الإنتخابات الداخلية.
رابعا: الإسراعُ بإجراءِ هذه الإنتخابات الداخلية و بالطريقة التي ترونها مناسبة و هنا أُبقي الباب مفتوحا لكم لإجتراحِ الحلول المناسبة بكيفية إجراءها من حيث المراحل و التوقيت و الكيفية.
أيها الإخوة الكرام،
إن هذا الإحتكام للديمقراطية فيما بين الأهل و العشيرة سيكون كفيلاً بوضع الأمور في نصابها بإشراكِ الجميع في مسؤولية الإختيار و إعطاء صاحب الفرصة الأقوى تذكرة الترشحِ بإسم العشيرة و على خطىً ثابتة بإذن الله تعالى.
قال تعالى:
وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ
صدق الله العظيم
أخوكم
غالب الزعبي