علاقة الكرش بالهرمونات
القبة نيوز - يعاني الكثيرون من زيادة الوزن، خاصة تجمع الدهون في منطقة البطن والذي يطلق عليه أحيانا "الكرش".
ويسود الاعتقاد أن النظام الصحي والنشاط اليومي هما فقط المسؤولان عن تكون دهون البطن، لكن بحسب ما نقلت دويتشه فيلله عن موقع "فرويندين" (Freundin) الألماني تلعب الهرمونات أيضا دورا كبيرا.
وتمثل الدهون في منطقة البطن خطرا على الصحة لتسببها في ارتفاع ضغط الدم وتحفيز الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي لعدة أمراض، منها أمراض القلب.
ونعرض في التالي بعض العلامات التي تظهر أن الهرمونات هي المسؤولة عن الكرش:
1- زيادة الوزن رغم الحركة والغذاء الصحي
إذا كان الشخص يمارس الرياضة ويحافظ على غذاء صحي لكنه يلاحظ زيادة في وزنه فقد يكون ذلك علامة على خلل في الهرمونات.
ويحدث هذا بشكل خاص مع التقدم في العمر لدى النساء، إذ نقلت "دويتشه فيلله" عن عيادات "مايو كلينيك" (Mayo Clinic) الأميركية أن الكثير من السيدات لاحظن زيادة في دهون منطقة البطن بعد انقطاع الطمث، ويكون ذلك بسبب انخفاض هرمون الإستروجين الذي يلعب دورا في عملية توزيع الدهون في الجسم.
2- زيادة الرغبة في تناول السكريات
ويقول موقع فرويندين إن زيادة الرغبة في أكل الأطعمة التي تحتوي على السكر قد تحدث بسبب مقاومة الإنسولين، وهو الهرمون الذي يسمح للخلايا بامتصاص الغلوكوز أو السكر في الدم.
وعند حدوث مقاومة الإنسولين في الجسم يؤثر ذلك على هرمون ليبتين، وبحسب موقع فرويندين يتسبب ذلك في أن يأكل الشخص أكثر من حاجته.
واللبتين هو هرمون يعمل على تنظيم توازن الطاقة في الجسم، وتثبيط تناول الطعام وبالتالي تحفيز فقدان الوزن، ويعتقد حاليا أن بعض البدناء قد تكون لديهم مقاومة لهذا الهرمون، ويعرف هرمون اللبتين أيضا باسم "هرمون الشبع".
ويفرز هرمون اللبتين بشكل أساسي من الأنسجة الدهنية في الجسم، كما يتم إنتاجه بكميات صغيرة في الأنسجة البشرية الأخرى مثل المعدة والمشيمة والقلب.
3- تغييرات مزاجية
إذا صاحبت الزيادة في دهون البطن أيضا تغيرات مزاجية فقد تكون الهرمونات هي المسؤولة، ويحدث ذلك في العادة لدى النساء في أيام الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث بسبب تغير معدلات هرمون الإستروجين في الجسم.
4- إحساس بالضغط العصبي
ويشير موقع فرويندين إلى الدور الذي يلعبه الضغط العصبي في تكون الدهون بمنطقة البطن، إذ يؤدي التوتر إلى زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن، إذ عندما يرتفع الكورتيزول يشعر الجسم بالخطر ويرسل إشارات إلى الجسم بإبطاء عملية الأيض، أي أن الجسم يقوم بحرق كمية أقل من الدهون، ومع استمرار ذلك يتم تخزين الدهون في منطقة البطن.
5- اضطرابات في النوم
في بعض الأحيان يكون الشخص مرهقا لكنه غير قادر على النوم، ويرجع موقع فرويندين ذلك إلى هرمون الكورتيزول أيضا، فالكورتيزول قد يقوم بالتأثير على وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤدي لزيادة الوزن وحدوث اضطرابات في النوم رغم الشعور المستمر بالإرهاق.
وينصح بعدة أمور للسيطرة على الكورتيزول في الجسم، مثل محاولة تقليل الضغط العصبي، وممارسة نشاط بدني يوميا، والحفاظ على غذاء صحي.
ويسود الاعتقاد أن النظام الصحي والنشاط اليومي هما فقط المسؤولان عن تكون دهون البطن، لكن بحسب ما نقلت دويتشه فيلله عن موقع "فرويندين" (Freundin) الألماني تلعب الهرمونات أيضا دورا كبيرا.
وتمثل الدهون في منطقة البطن خطرا على الصحة لتسببها في ارتفاع ضغط الدم وتحفيز الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي لعدة أمراض، منها أمراض القلب.
ونعرض في التالي بعض العلامات التي تظهر أن الهرمونات هي المسؤولة عن الكرش:
1- زيادة الوزن رغم الحركة والغذاء الصحي
إذا كان الشخص يمارس الرياضة ويحافظ على غذاء صحي لكنه يلاحظ زيادة في وزنه فقد يكون ذلك علامة على خلل في الهرمونات.
ويحدث هذا بشكل خاص مع التقدم في العمر لدى النساء، إذ نقلت "دويتشه فيلله" عن عيادات "مايو كلينيك" (Mayo Clinic) الأميركية أن الكثير من السيدات لاحظن زيادة في دهون منطقة البطن بعد انقطاع الطمث، ويكون ذلك بسبب انخفاض هرمون الإستروجين الذي يلعب دورا في عملية توزيع الدهون في الجسم.
2- زيادة الرغبة في تناول السكريات
ويقول موقع فرويندين إن زيادة الرغبة في أكل الأطعمة التي تحتوي على السكر قد تحدث بسبب مقاومة الإنسولين، وهو الهرمون الذي يسمح للخلايا بامتصاص الغلوكوز أو السكر في الدم.
وعند حدوث مقاومة الإنسولين في الجسم يؤثر ذلك على هرمون ليبتين، وبحسب موقع فرويندين يتسبب ذلك في أن يأكل الشخص أكثر من حاجته.
واللبتين هو هرمون يعمل على تنظيم توازن الطاقة في الجسم، وتثبيط تناول الطعام وبالتالي تحفيز فقدان الوزن، ويعتقد حاليا أن بعض البدناء قد تكون لديهم مقاومة لهذا الهرمون، ويعرف هرمون اللبتين أيضا باسم "هرمون الشبع".
ويفرز هرمون اللبتين بشكل أساسي من الأنسجة الدهنية في الجسم، كما يتم إنتاجه بكميات صغيرة في الأنسجة البشرية الأخرى مثل المعدة والمشيمة والقلب.
3- تغييرات مزاجية
إذا صاحبت الزيادة في دهون البطن أيضا تغيرات مزاجية فقد تكون الهرمونات هي المسؤولة، ويحدث ذلك في العادة لدى النساء في أيام الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث بسبب تغير معدلات هرمون الإستروجين في الجسم.
4- إحساس بالضغط العصبي
ويشير موقع فرويندين إلى الدور الذي يلعبه الضغط العصبي في تكون الدهون بمنطقة البطن، إذ يؤدي التوتر إلى زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن، إذ عندما يرتفع الكورتيزول يشعر الجسم بالخطر ويرسل إشارات إلى الجسم بإبطاء عملية الأيض، أي أن الجسم يقوم بحرق كمية أقل من الدهون، ومع استمرار ذلك يتم تخزين الدهون في منطقة البطن.
5- اضطرابات في النوم
في بعض الأحيان يكون الشخص مرهقا لكنه غير قادر على النوم، ويرجع موقع فرويندين ذلك إلى هرمون الكورتيزول أيضا، فالكورتيزول قد يقوم بالتأثير على وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤدي لزيادة الوزن وحدوث اضطرابات في النوم رغم الشعور المستمر بالإرهاق.
وينصح بعدة أمور للسيطرة على الكورتيزول في الجسم، مثل محاولة تقليل الضغط العصبي، وممارسة نشاط بدني يوميا، والحفاظ على غذاء صحي.