ارتفاع عدد الحالات من جديد ، ثم قالت مع ضحكتها المعهودة: "أعتذر منك دخلتعلى طول في موضوع كورونا".

في حوارنا مع نبيلة تطرقنا إلى مسلسلها الأخير "سكر زيادة" الذي عرض في رمضان الفائت، وماذا تقول عن علاقتها بـ ناديا الجندي المنافسة الشرسة لها، وكيف تردّ على من اتهم العمل بالفاشل وهل غامرت بمشاركتها به، اضافة الى ابداء رأيها بالدراما اللبنانية والسورية. اليكم نص الحوار:

علمنا أنه كان لديك خوف كبير من موضوع كورونا؟

آه طبعاً، أنا قبل وصولي إلى منزلي في مصر وبعد غياب حوالي 3 أشهر ونصف أرسلت وطلبت القيام بتعقيمه، وعندما وصلت أبقيت حقائبي في المدخل وطلبت تعقيمهم قبل صعودي في المصعد، وأي أحد ومن وقت رجوعي من لبنان لم أضع قدماي خارج المنزل ولا نية لي في ذلك.

وتابعت: "هذا وباء عالمي والمطلوب عدم التجمع وكنت أشيد بالشعب اللبناني والالتزام الشديد، فكنت لا أرى أي أحد في الشارع خلال مرحلة التعبئة العامة التي كانت تفرصها الحكومة، حتى أنا وناديا الجندي وسميحة أيوب لم نكن نزور بعضنا البعض خلال فترة مكوثنا في الفندق".

ما الذي تعلمته نبيلة من فترة كورونا؟

تعلمت انه أول مرة يصادفني وباء بالعنف هذا، وليس أي وباء عادي، وليس محلي أو في بلد غير بلدي، بل في العالم كله وفي وقت واحد وبكمية كبيرة، لذا، تعلمت أن نقوم بما ينصحونا والباقي بأمر الله".

وتابعت: "فعلا ربما هذه رسالة سماوية من الله للعالم كي تتعظ قليلاً، وهناك من الكثير ممن قام بجردة حساب، راجع فيها نفسه، وأنا شخصيا أرى أنها رسالة الهية ربنا أرسلها لنا وهو الوحيد الذي سيوقفها أيضًا.

هل كانت مغامرة من نبيلة عبيد اختيارها لنص كوميدي عندما قررت العودة إلى الدراما؟

لا بالعكس، أنا كنت سعيدة بالورق وبالشخصية وأحببتها بصراحة، لأنها تحتوي على شيء مني، حتى وأنا أكلمك تشعر أن هناك بعض الشيء من "كريمة" (الشخصية التي لعبت دورها نبيلة في "سكر زيادة".

وأضافت: "يعني أبقى سعيدة عندما أكلم أحد من أصحابي ولديه حفيد صغير ويناديني "كريمة"، فعلا هذه شخصية ظريفة انطبعت صورتها حتى لدى الأطفال".

هالة فاخر وسميحة أيوب

وأوضحت نبيلة أنه "عندما قرأت النص شعرت أنها قريبة مني، واستخدمت ضحكتي في الحياة وهي امضاء وتوقيع خاص لـ نبيلة (تضحك)، كذلك قمت باستخدام "oh la la " وأيضاً استعملت كلمة "BYE" وهي كلمة أقولها بعد كل مكالمة هاتفية".

وأضافت: "يمكنك القول أنني استخدمت ما استعملته في حياتي الطبيعية وطبقت هذا على هذا والمخرج قال لي: "عاوزيك تفكي وعندما فكيت وأخذت على الديكور وعلى مدام ناديا وسميحة وأخذت على الجميع بدأت أتكلم هنا بشكل طبيعي ، وكنا ننتظر بعضنا البعض عـ "الكوع" على قول اللبنانيين، فأحببت جدا شخصية "كريمة".