facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

696 مليون دولار مساعدات لسوريا من أميركا

696 مليون دولار مساعدات لسوريا من أميركا

القبة نيوز - أعلن السفير جيمس جيفري الممثل الخاص للمشاركة السورية في مؤتمر بروكسل الرابع اليوم، الذي استضافه الاتحاد الأوروبي، حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة” عن تقديم مساعدة إنسانية إضافية لشعب سوريا بقيمة أكثر من 696 مليون دولار، إستجابة للأزمة المستمرة، وبذلك يرتفع إجمالي الاستجابة الإنسانية للولايات المتحجة إلى أكثر من 11.3 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية.


ولا تزال الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في سوريا وفي جميع أنحاء العالم. وهذه المساعدة هي أحد مكونات استراتيجيتنا للأمن القومي، والتي توجهنا إلى الاستمرار في قيادة العالم في مجال المساعدة الإنسانية، مع ضمان زيادة تقاسم العبء العالمي، ودعم النازحين بالقرب من منازلهم للمساعدة في تلبية احتياجاتهم حتى يتمكنوا من العودة الآمنة والطوعية إلى بيوتهم.

وقال جيفري نحن نقدر دعم الاتحاد الأوروبي في استضافة المؤتمر ونثني على جميع الجهات المانحة التي قدمت مساهمات اليوم، ونواصل تشجع الآخرين على بذل المزيد من الجهد. يجب على المجتمع الدولي، كلاً من المانحين التقليديين والجدد، أن يبقوا ملتزمين بتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري.

إعلان اليوم عن مساعدة إضافية من خلال وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) هو جزء من الجهود الأمريكية المستمرة لتوفير الغذاء المواد المنقذة للحياة: التغذية والمأوى والتعليم والرعاية الطبية وسبل العيش ومياه الشرب المأمونة ولوازم النظافة وتحسين الصرف الصحي، وكذلك الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة ملايين السوريين المحتاجين، بما في ذلك أولئك الذين فروا من القصف المدمر الذي شنه نظام الأسد وحلفاؤه في شمال غرب سوريا. كما أنها تدعم الاستشارات وغيرها من برامج الحماية التي تشتد الحاجة إليها للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

وسيتم تقديم هذه المساعدة المنقذة للحياة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبرنامج الغذاء العالمي (WFP) والمنظمات غير الحكومية، وغيرها.

ويعتمد المجتمع الدولي على الوصول عبر الحدود وعبر الخطوط لتوصيل المساعدة الإنسانية، ويعتمد السوريون على هذه المساعدة من أجل البقاء.

ولا يزال ما مجموعه 6.5 مليون سوري نازحين داخل سوريا وفرّ 5.6 مليون شخص إضافي إلى البلدان المجاورة. لقد فر أكثر من 80 بالمائة حيث معظمهم من النساء والأطفال، خوفاً على حياتهم، رداً على قصف نظام الأسد والقوات الروسية والإيرانية، ما بين الفترة من كانون الأول وآذار. عاد أكثر من 270،000 شخص إلى مناطقهم الأصلية في شمال غرب سوريا بعد وقف إطلاق النار في أوائل آذار، ولكن ما يقرب من 700،000 شخص ما زالوا مشردين قسراً.

وتؤيد الولايات المتحدة بقوة توصية الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريس بإعادة فتح المعابر الحدودية بين شمال شرق سوريا والعراق لتقديم المساعدات والأدوية.

وتدعم الولايات المتحدة حرية الحركة للجميع، بما في ذلك المشردون قسراً والسوريون المتضررون من النزاع، فضلاً عن العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والمشردين داخلياً وإعادة توطينهم وإعادة إدماجهم في عملية خالية من الإكراه. نؤكد من جديد التزامنا بحل سياسي موثوق به وشامل بقيادة سوريا وبتيسير من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير