وصفات طبيعية قد تصبح وسيلتك لمواجهة كورونا
القبة نيوز - مع تفشي جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأوبئة والأمراض، يتجه العديد من الباحثين والأطباء للعودة إلى الأعشاب والمواد الطبيعية لمحاربة الفيروس، ويبدو أن وصفات الأمهات والجدات التي تخرج عادة من أرفف المطابخ دون جهد قد تساعد في مواجهة الفيروس.
ويحاول الباحثون إجراء تجارب على الأعشاب والمشتقات الطبيعية التي ثبت دورها مسبقا في علاج بعض الفيروسات من نفس عائلة فيروس كورونا المعروف علميا بـ SARS-CoV-2 وهو من عائلة الفيروسات التاجية التي ينحدر منها سارس.
أجريت العديد من الدراسات حول الأثر الدوائي لخلاصات النباتات المركزة، من بينها بحث تم نشره في المكتبة الطبية للولايات المتحدة، يوضح أثر خلاصات نباتات محددة كمضادات للفيروسات التاجية. نُشر هذا البحث للمرة الأولى عام 2014 موضحا أثر خلاصات حوالي 10 آلاف نبات ومنتج طبيعي وفاعليتها كمضادات فيروسية محتملة لكورونا المستجد.
قطعت تلك الدراسات أشواطا كبيرة تمهد لتحديث جديد نُشر في يونيو/حزيران 2020 مما أضاف قدرة بعض النباتات على التخلص والوقاية، وبدء استخدامها كمثبطات لكوفيد-19.
وأشار معهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة إلى أنه "في ظل غياب اللقاح أو العلاج، فإن التدخلات غير الصيدلانية ستصبح الإستراتيجية الأكثر أهمية حتى الآن، وقد تكون قادرة على الحد من تأثير قوة الإصابة بالمرض".
العرقسوس
يستخدم مستخلص العرقسوس Liquiritin بالصين في صورة أقراص وحبوب مركزة، وطالما كان علاجا تقليديا شعبيا تتوارثه الأجيال، مما دفع العلماء لتجربته كدواء، وبالفعل وجدوا في ذلك المستخلص مضادات أكسدة وكذلك مضادات الالتهاب.
استخدم فريق بحثي في جامعة بكين نموذجا من الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى توقعات فاعلية مستخلص العرقسوس في علاج سلالات SARS CoV 2، وأفضت نتائج البحث الأولية إلى إيجابية دوره في تثبيط الفيروس، مما طور الدراسة وبدأ تطبيقها على القرود والفئران التي لم تظهر عليها أي أعراض سمية للمستخلص أو آثار جانبية في تجربتين منفصلتين.
واقترحت الدراسة البدء الفوري للتجارب السريرية على البشر المصابين بكوفيد-19، كما دعمت الدراسات الصينية العديد من المنشورات العلمية الموجودة بالمكتبة القومية للمعاهد الطبية بالولايات المتحدة.
حبة البركة والكاموميل
تحتوي الحبة السوداء (حبة البركة) وزهرة البابونج "الكاموميل" على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للحساسية، وكلاهما يستخدم لنزلات البرد العادية، وقد نشرت العديد من الأبحاث بشأن دورها الفعال في تثبيط فيروس SARS وMERS، مما جعلها محط أنظار الباحثين عن علاجات طبيعية لكوفيد-19.
وجدت الدراسات السابقة قدرة مستخلصات الحبة السوداء وزهرة البابونج على وقف نمو وتكاثر فيروس SARS وMERS داخل الجسم، وبتجربة المستخلصات على الفيروس والخلايا جاءت النتائج مبشرة، ومازالت الدراسة في طريقها للتجريب على البشر.
البقوليات
وقد يساعدك اللاكتين النباتي أيضا في علاج كورونا، وهو موجود في العديد من البقوليات مثل الفاصوليا، كما وجد أن له دورا مباشرا كمضاد فيروسي، وهو بالفعل موجود كمستخلص مركز في العديد من العقاقير المستخدمة بالإنفلونزا وكذلك الإيبولا.
وقد أظهرت تلك الدراسات نتائج إيجابية، ولكنها ليست نهائية، وما زالت في انتظار الاعتمادات النهائية كعقاقير. وذلك ينطبق أيضا على علاج الملاريا والأفيجان.
وهناك بعض العقاقير التي دخلت ضمن بروتوكول علاج كوفيد-19، حيث تحتاج الموافقات النهائية سلسلة من التجارب التي قد تصل إلى 18 شهراً للتأكد من الفاعلية والآثار الجانبية.
ولا تعتبر هذه حلولا جذرية أو نهائية إلا بانتهاء كل التجارب الإكلينيكية المتعارف عليها لدى منظمات الغذاء والدواء الدولية، لكن صُرح لاستخدامها كعقاقير مؤكدة نظرا لعدم القدرة على الانتظار كل تلك الفترة.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
ويحاول الباحثون إجراء تجارب على الأعشاب والمشتقات الطبيعية التي ثبت دورها مسبقا في علاج بعض الفيروسات من نفس عائلة فيروس كورونا المعروف علميا بـ SARS-CoV-2 وهو من عائلة الفيروسات التاجية التي ينحدر منها سارس.
أجريت العديد من الدراسات حول الأثر الدوائي لخلاصات النباتات المركزة، من بينها بحث تم نشره في المكتبة الطبية للولايات المتحدة، يوضح أثر خلاصات نباتات محددة كمضادات للفيروسات التاجية. نُشر هذا البحث للمرة الأولى عام 2014 موضحا أثر خلاصات حوالي 10 آلاف نبات ومنتج طبيعي وفاعليتها كمضادات فيروسية محتملة لكورونا المستجد.
قطعت تلك الدراسات أشواطا كبيرة تمهد لتحديث جديد نُشر في يونيو/حزيران 2020 مما أضاف قدرة بعض النباتات على التخلص والوقاية، وبدء استخدامها كمثبطات لكوفيد-19.
وأشار معهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة إلى أنه "في ظل غياب اللقاح أو العلاج، فإن التدخلات غير الصيدلانية ستصبح الإستراتيجية الأكثر أهمية حتى الآن، وقد تكون قادرة على الحد من تأثير قوة الإصابة بالمرض".
العرقسوس
يستخدم مستخلص العرقسوس Liquiritin بالصين في صورة أقراص وحبوب مركزة، وطالما كان علاجا تقليديا شعبيا تتوارثه الأجيال، مما دفع العلماء لتجربته كدواء، وبالفعل وجدوا في ذلك المستخلص مضادات أكسدة وكذلك مضادات الالتهاب.
استخدم فريق بحثي في جامعة بكين نموذجا من الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى توقعات فاعلية مستخلص العرقسوس في علاج سلالات SARS CoV 2، وأفضت نتائج البحث الأولية إلى إيجابية دوره في تثبيط الفيروس، مما طور الدراسة وبدأ تطبيقها على القرود والفئران التي لم تظهر عليها أي أعراض سمية للمستخلص أو آثار جانبية في تجربتين منفصلتين.
واقترحت الدراسة البدء الفوري للتجارب السريرية على البشر المصابين بكوفيد-19، كما دعمت الدراسات الصينية العديد من المنشورات العلمية الموجودة بالمكتبة القومية للمعاهد الطبية بالولايات المتحدة.
حبة البركة والكاموميل
تحتوي الحبة السوداء (حبة البركة) وزهرة البابونج "الكاموميل" على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للحساسية، وكلاهما يستخدم لنزلات البرد العادية، وقد نشرت العديد من الأبحاث بشأن دورها الفعال في تثبيط فيروس SARS وMERS، مما جعلها محط أنظار الباحثين عن علاجات طبيعية لكوفيد-19.
وجدت الدراسات السابقة قدرة مستخلصات الحبة السوداء وزهرة البابونج على وقف نمو وتكاثر فيروس SARS وMERS داخل الجسم، وبتجربة المستخلصات على الفيروس والخلايا جاءت النتائج مبشرة، ومازالت الدراسة في طريقها للتجريب على البشر.
البقوليات
وقد يساعدك اللاكتين النباتي أيضا في علاج كورونا، وهو موجود في العديد من البقوليات مثل الفاصوليا، كما وجد أن له دورا مباشرا كمضاد فيروسي، وهو بالفعل موجود كمستخلص مركز في العديد من العقاقير المستخدمة بالإنفلونزا وكذلك الإيبولا.
وقد أظهرت تلك الدراسات نتائج إيجابية، ولكنها ليست نهائية، وما زالت في انتظار الاعتمادات النهائية كعقاقير. وذلك ينطبق أيضا على علاج الملاريا والأفيجان.
وهناك بعض العقاقير التي دخلت ضمن بروتوكول علاج كوفيد-19، حيث تحتاج الموافقات النهائية سلسلة من التجارب التي قد تصل إلى 18 شهراً للتأكد من الفاعلية والآثار الجانبية.
ولا تعتبر هذه حلولا جذرية أو نهائية إلا بانتهاء كل التجارب الإكلينيكية المتعارف عليها لدى منظمات الغذاء والدواء الدولية، لكن صُرح لاستخدامها كعقاقير مؤكدة نظرا لعدم القدرة على الانتظار كل تلك الفترة.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية