مفكرون عرب يناقشون كتاب الفكر والسياسة بالعالم العربي
القبة نيوز- ناقش مفكرون وأكاديميون وإعلاميون كتاب المفكر العربي اللبناني الدكتور جورج قُرم "الفكر والسياسة في العالم العربي...السياقات السياسية والإشكاليات من القرن التاسع عشر حتى القرن الواحد والعشرين".
جاء ذلك في ندوة عبر الاتصال المرئي استضافها أخيرا، منتدى الفكر العربي، قدّمت فيها أستاذة التاريخ الحديث في جامعة فيلادلفيا الدكتورة فدوى نصيرات، قراءة لمحاور الكتاب أضاءت من خلالها جوانب من أبرز القضايا التي عالجها.
وشارك في الندوة التي أدارها الأمين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور، مؤلف الكتاب، والكاتبة سميرة بن رجب، وسامي كليب من لبنان، والمفكر مستشار العلاقات الدولية في جامعة فيلادلفيا بالأردن الدكتور إبراهيم بدران، وأستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور علي محافظة.
وقالت نصيرات: إن الكتاب يطرح القضايا الرئيسة في سياق حضاري معقد يسيطر عليه التمزق، والعنف والإرهاب، والتخلف الاجتماعي والاقتصادي والعلمي، مع محاولة المؤلف الإجابة عن الأسئلة التي يمكن طرحها بشأن العلاقة بين الفكر السياسي العربي والفشل في التكيف مع حقائق العولمة الاقتصادية وعصر الاكتشافات العلمية والتقنية.
ويشتمل الكتاب على دراسة للنهضة العربية بين 1850 إلى 1950، ونظريات وأحزاب القومية العربية 1940 إلى 1980 والأشكال الأخرى للقومية العربية، والفكر العربي في مواجهة الإخفاقات السياسية والعسكرية منذ عام 1961، وأنواع القوميات الإسلامية كفكر مناهض للقومية العربية.
وقال ابو حمور إن المنتدى منذ تأسيسه معنيٌ بإعادة تشكيل الرؤية العربية المشتركة إزاء المجتمعات في الوطن العربي، وقدرتها على دخول العصر الحديث، والتفاعل مع التطورات العالمية، لا سيما فيما يتعلق بالحقوق والعدالة، والمشاركة والديمقراطية والتعددية، وحق تقرير المصير، والحفاظ على ثروات الأمّة وضمان مستقبل أجيالها.
وقال الدكتور قُرم في تعقيبه إن الانشطار في الكتلة العربية جاء بعد اختلال التوازن بين البيئات المتنوعة اجتماعياً، على إثر مرحلة ظهور النفط والأجندات الغربية في التعامل مع الثروات العربية، داعيا للالتفات إلى أعمال مفكرين عرب كُثر أغنوا الفكر العربي والعالمي بالرؤى والأفكار المستنيرة.
ودعت المفكرة البحرينية رجب إلى تجديد الفكر العربي، ودفع الأمّة إلى دور تاريخي يضع العرب على قائمة الحضارة الإنسانية التي تتجاوز اليوم مرحلة الصناعة إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي بامتياز.
واعتبر الإعلامي سامي كليب أن التطور التكنولوجي الآن، هو المستقبل والتخلّف في دخول العالم السيبراني سيسبب الأذى في المراحل اللاحقة، داعيا إلى الاهتمام بدور الشباب العربي في الغرب الذي يتحمل مسؤوليته في نشر الثقافة العربية باللغات الأجنبية.
وقال بدران إن الأفكار والرؤى لا يمكن أن تتغير إذا بقيت البنى الاقتصادية والاجتماعية على حالها، ومثال ذلك أن مدلولات الثروة النفطية أوجدت حالة جديدة في المجتمعات التي امتلكتها.
وقال محافظة إن الكتاب من بين الأفضل في الكتب التي صدرت خلال السنوات العشر الأخيرة، لما يشتمل عليه من دراسة علمية نقدية تشمل أيضاً الفكر الغربي الذي حاول أن يشوّه الفكر العربي السياسي وحتى الفكر العربي الديني، داعياً إلى مناقشة مباحث الكتاب من قبل المثقفين العرب في ندوات متعددة.(بترا)
جاء ذلك في ندوة عبر الاتصال المرئي استضافها أخيرا، منتدى الفكر العربي، قدّمت فيها أستاذة التاريخ الحديث في جامعة فيلادلفيا الدكتورة فدوى نصيرات، قراءة لمحاور الكتاب أضاءت من خلالها جوانب من أبرز القضايا التي عالجها.
وشارك في الندوة التي أدارها الأمين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور، مؤلف الكتاب، والكاتبة سميرة بن رجب، وسامي كليب من لبنان، والمفكر مستشار العلاقات الدولية في جامعة فيلادلفيا بالأردن الدكتور إبراهيم بدران، وأستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور علي محافظة.
وقالت نصيرات: إن الكتاب يطرح القضايا الرئيسة في سياق حضاري معقد يسيطر عليه التمزق، والعنف والإرهاب، والتخلف الاجتماعي والاقتصادي والعلمي، مع محاولة المؤلف الإجابة عن الأسئلة التي يمكن طرحها بشأن العلاقة بين الفكر السياسي العربي والفشل في التكيف مع حقائق العولمة الاقتصادية وعصر الاكتشافات العلمية والتقنية.
ويشتمل الكتاب على دراسة للنهضة العربية بين 1850 إلى 1950، ونظريات وأحزاب القومية العربية 1940 إلى 1980 والأشكال الأخرى للقومية العربية، والفكر العربي في مواجهة الإخفاقات السياسية والعسكرية منذ عام 1961، وأنواع القوميات الإسلامية كفكر مناهض للقومية العربية.
وقال ابو حمور إن المنتدى منذ تأسيسه معنيٌ بإعادة تشكيل الرؤية العربية المشتركة إزاء المجتمعات في الوطن العربي، وقدرتها على دخول العصر الحديث، والتفاعل مع التطورات العالمية، لا سيما فيما يتعلق بالحقوق والعدالة، والمشاركة والديمقراطية والتعددية، وحق تقرير المصير، والحفاظ على ثروات الأمّة وضمان مستقبل أجيالها.
وقال الدكتور قُرم في تعقيبه إن الانشطار في الكتلة العربية جاء بعد اختلال التوازن بين البيئات المتنوعة اجتماعياً، على إثر مرحلة ظهور النفط والأجندات الغربية في التعامل مع الثروات العربية، داعيا للالتفات إلى أعمال مفكرين عرب كُثر أغنوا الفكر العربي والعالمي بالرؤى والأفكار المستنيرة.
ودعت المفكرة البحرينية رجب إلى تجديد الفكر العربي، ودفع الأمّة إلى دور تاريخي يضع العرب على قائمة الحضارة الإنسانية التي تتجاوز اليوم مرحلة الصناعة إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي بامتياز.
واعتبر الإعلامي سامي كليب أن التطور التكنولوجي الآن، هو المستقبل والتخلّف في دخول العالم السيبراني سيسبب الأذى في المراحل اللاحقة، داعيا إلى الاهتمام بدور الشباب العربي في الغرب الذي يتحمل مسؤوليته في نشر الثقافة العربية باللغات الأجنبية.
وقال بدران إن الأفكار والرؤى لا يمكن أن تتغير إذا بقيت البنى الاقتصادية والاجتماعية على حالها، ومثال ذلك أن مدلولات الثروة النفطية أوجدت حالة جديدة في المجتمعات التي امتلكتها.
وقال محافظة إن الكتاب من بين الأفضل في الكتب التي صدرت خلال السنوات العشر الأخيرة، لما يشتمل عليه من دراسة علمية نقدية تشمل أيضاً الفكر الغربي الذي حاول أن يشوّه الفكر العربي السياسي وحتى الفكر العربي الديني، داعياً إلى مناقشة مباحث الكتاب من قبل المثقفين العرب في ندوات متعددة.(بترا)