وأضاف إنه خلال السنوات التى عمل بها فى القصر الملكى لم يكن يطبخ للملوك والرؤساء فقط، ولكن كان يجهز أطعمة خاصة لكلاب الملكة، حيث تحتوى قائمة طعامهم على لحوم الأرانب وأرز، وبعض أنواع الملفوف، وقطع دجاج ولحوم بقر وكبد، مشيراً إلى إنه كان يلتزم ببعض القواعد أثناء طهى الأطعمة للكلاب والتى منها عدم تقطيع اللحوم إلى مكعبات حتى لا يضر بعظام اللحم، الذي يتناوله كلاب القصر يومياً.

وأشار إلى إنه يعتقد أن الملكة إليزابيث الثانية امتلكت طوال حياتها أكثر من 30 كلب الذين خصصت لهم مقبرة خاصة فى أراضي ساندرينجهام الملكية في إنجلترا، لأن الكلاب تعتبر جزء هام من حياة الملكة، لدرجة إنها تصطحبهم معها أينما سافرت.

ويتذكر طاهى القصر الملكى السابق، إنه عندما التقى بالملكة إليزابيث، لأول مرة فى قلعة بالمورال، الذى كان عن منزل كبير يقع في أبردينشاير، اسكتلندا، بالقرب من قرية كارثي، وتابع للعائلة الملكية، حيث كانت تصطحب كلابها الخاصين بها وتسير بهم فى الحديقة، شعر بالسعادة لأنه يلتقى بملكة إنجلترا لأول مرة فى حياته، لكن سعادته لم تكتمل، بسبب الكلاب الذين عندما شاهدوه ركضوا نحوه ينبحون، ليبعدوه عن الملكة، مما جعله يشعر بالخوف، وماكان عليه سوى أن يجرى هرباً من الكلاب، مما جعل الملكة تضحك، مشيراً إلى إن الملكة يعتقد إنها تحب الضحك كثيراً.