وأجرى المكتب الحكومي هذه الدراسة حول الفقر والتفاوت في الدخل بين أيلول/سبتمبر 2018 وتشرين الأول/أكتوبر 2019، وهي الأولى منذ عشرة أعوام في بلد الـ200 مليون نسمة.

ووفقاً للدراسة فإنّ 82.9 مليون نيجيري (40.1% من مجموع السكان) يعيشون بأقلّ من دولار في اليوم، أي تحت عتبة الفقر المدقع وفق معايير البنك الدولي (1.25 دولار يومياً).

ولم يشمل التقرير الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء بورنو، الولاية التي يصعب الدخول إلى مناطق عدّة فيها بسبب نشاط جماعة بوكو حرام والتي يحتاج قرابة 8 مليون شخص فيها إلى مساعدة إنسانية، وفق الأمم المتحدة.

وحذّرت الأمم المتّحدة من أنّ استمرار النمو الديموغرافي بمستوياته الحالية سيؤدّي إلى تضاعف عدد سكان البلاد خلال 30 عاماً، مشيرة إلى أنّها تتوقّع بلوغ عدد السكان في نيجيريا 400 مليون نسمة بحلول عام 2050.

ونيجيريا التي تملك أكبر اقتصاد في أفريقيا لا تزال تعتمد بشكل كبير على إنتاجها النفطي الذي يدرّ على الخزينة أكثر من نصف مداخيلها ويمثّل 90% من صادرات البلاد.

ويواجه البلد صعوبة في تجاوز آثار الركود الذي شهده خلال 2016-2017، ويتوقع أن تؤدّي أزمة انهيار أسعار النفط الحالية إلى تفاقم الوضع.