خسائر مالية فادحة لبرشلونة بسبب جائحة فيروس كورونا
القبة نيوز - كلفت أزمة جائحة فيروس كورونا نادي برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني ما بين 120 و140 مليون يورو، وفقا لشبكة ESPN التلفزيونية التي نقلت تصريحات عن جوردي كاردونر نائب رئيس النادي المختص بالشؤون الاقتصادية.
وخسر برشلونة حوالي 50 مليون يورو من مبيعات التذاكر والمتحف، و39 مليون يورو من عوائد البث التلفزيوني وما بين 20 و25 مليون من الدخل التجاري من متاجره ومدارس كرة القدم و"أنشطة الأساطير" وأشياء أخرى. وبحسب كاردونر، فإن التأثير الإجمالي على الإيرادات يتراوح بالفعل بين 120 و140 مليون يورو.
وقال كاردونر في تصريحات نقلتها صحيفة AS الإسبانية: "هذا ما نعرفه اليوم. بالتأكيد ستكون هناك خسائر. يجب أن ينخفضالإنفاق. حتى فبراير الماضي قمنا بتحسين الميزانية. كان موقفنا ناجحا وكنا نتطلع إلى نهاية سعيدة للموسم وللعلم الحالي لكن توقفت المسابقة وانخفض دخلنا بشكل كبير ".
وجدد كاردونر نية النادي في إيجاد راع طويل الأمد لملعب "كامب نو" قائلا: "سيكون إيراد السنة الأولى لضحايا فيروس كورونا والـ25 عاما المقبلة للأغراض التجارية. لماذا لا؟"
وحول الاتفاق مع اللاعبين بشأن خفض الأجور قال: "لقد كان اللاعبون إيجابيين للغاية. لقد فهموا الوضع منذ البداية. إنهم على استعداد لبذل هذا الجهد لأنهم يعرفون أن هذا الوضع ليس على سبيل المزاح بل جدي للغاية".
فيما يتعلق بإمكانية عودة الليغا في حزيران، يتوخى كاردونر الحذر قائلا: "لدينا معلومات جديدة كل يوم، نريد أن نكون آمنين، ونعتني بلاعبينا وصحتهم. هذه هي الأولوية لنا، ولكن أيضا رقم اثنين ورقم ثلاثة "لن نتحمل المخاطر. نريد أن تعود المنافسة بأكثر الطرق أمانا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن نكون مستعدين للمواصلة. نحن نتحدث عن الناس وحياتهم وعائلاتهم."
وسيعود لاعبو برشلونة لملعب التدريب غدا الأربعاء لأول مرة منذ أوائل آذار الماضي للخضوع لاختبار فيروس كورونا إذ تبدأ أندية الدوري خطة عودة النشاط قبل استئناف الموسم في حزيران المقبل.
كما يتوقع كاردونر أن تقتصر عمليات التعاقد للموسم المقبل، في كثير من الحالات، على تبادل الصفقات بين الأندية دون دفع أموال: "هذه هي الطريقة التي ستحدث بها الأمور في جميع أنحاء أوروبا". حتى أنه اقترح أن العمليات الثلاثية يمكن أن تتم دون أموال.
ويتوقع برشلونة انخفاض الدخل في الموسم المقبل، مع مبيعات تذاكر أقل وعدد أقل من الزوار لمتحفه: "نحن نعد الميزانية للموسم المقبل وسنقوم بتعديل دخلنا ليتوافق مع نفقاتنا".
واعترف نائب الرئيس بوجود ديون تبلغ حوالي 460-470 مليون يورو، لكنه يعتبر أن ذلك مقبول، لأنه لا يمثل سوى نصف الدخل السنوي للنادي، موضحا: "يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان النادي سيعاني للحفاظ على تفوق الفريق. لن يحدث هذا ".
بلغ إجمالي أرباح النادي 190 مليون يورو بين عامي 2011 و2019، الأمر الذي يجعل خسائر هذا العام أسهل في تحملها، بحسب كاردونر الذي قال "وضعنا الاقتصادي قوي، هذا لن يؤثر علينا بنفس الطريقة التي تتأثر بها الأندية الأخرى".(وكالات)
وخسر برشلونة حوالي 50 مليون يورو من مبيعات التذاكر والمتحف، و39 مليون يورو من عوائد البث التلفزيوني وما بين 20 و25 مليون من الدخل التجاري من متاجره ومدارس كرة القدم و"أنشطة الأساطير" وأشياء أخرى. وبحسب كاردونر، فإن التأثير الإجمالي على الإيرادات يتراوح بالفعل بين 120 و140 مليون يورو.
وقال كاردونر في تصريحات نقلتها صحيفة AS الإسبانية: "هذا ما نعرفه اليوم. بالتأكيد ستكون هناك خسائر. يجب أن ينخفضالإنفاق. حتى فبراير الماضي قمنا بتحسين الميزانية. كان موقفنا ناجحا وكنا نتطلع إلى نهاية سعيدة للموسم وللعلم الحالي لكن توقفت المسابقة وانخفض دخلنا بشكل كبير ".
وجدد كاردونر نية النادي في إيجاد راع طويل الأمد لملعب "كامب نو" قائلا: "سيكون إيراد السنة الأولى لضحايا فيروس كورونا والـ25 عاما المقبلة للأغراض التجارية. لماذا لا؟"
وحول الاتفاق مع اللاعبين بشأن خفض الأجور قال: "لقد كان اللاعبون إيجابيين للغاية. لقد فهموا الوضع منذ البداية. إنهم على استعداد لبذل هذا الجهد لأنهم يعرفون أن هذا الوضع ليس على سبيل المزاح بل جدي للغاية".
فيما يتعلق بإمكانية عودة الليغا في حزيران، يتوخى كاردونر الحذر قائلا: "لدينا معلومات جديدة كل يوم، نريد أن نكون آمنين، ونعتني بلاعبينا وصحتهم. هذه هي الأولوية لنا، ولكن أيضا رقم اثنين ورقم ثلاثة "لن نتحمل المخاطر. نريد أن تعود المنافسة بأكثر الطرق أمانا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن نكون مستعدين للمواصلة. نحن نتحدث عن الناس وحياتهم وعائلاتهم."
وسيعود لاعبو برشلونة لملعب التدريب غدا الأربعاء لأول مرة منذ أوائل آذار الماضي للخضوع لاختبار فيروس كورونا إذ تبدأ أندية الدوري خطة عودة النشاط قبل استئناف الموسم في حزيران المقبل.
كما يتوقع كاردونر أن تقتصر عمليات التعاقد للموسم المقبل، في كثير من الحالات، على تبادل الصفقات بين الأندية دون دفع أموال: "هذه هي الطريقة التي ستحدث بها الأمور في جميع أنحاء أوروبا". حتى أنه اقترح أن العمليات الثلاثية يمكن أن تتم دون أموال.
ويتوقع برشلونة انخفاض الدخل في الموسم المقبل، مع مبيعات تذاكر أقل وعدد أقل من الزوار لمتحفه: "نحن نعد الميزانية للموسم المقبل وسنقوم بتعديل دخلنا ليتوافق مع نفقاتنا".
واعترف نائب الرئيس بوجود ديون تبلغ حوالي 460-470 مليون يورو، لكنه يعتبر أن ذلك مقبول، لأنه لا يمثل سوى نصف الدخل السنوي للنادي، موضحا: "يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان النادي سيعاني للحفاظ على تفوق الفريق. لن يحدث هذا ".
بلغ إجمالي أرباح النادي 190 مليون يورو بين عامي 2011 و2019، الأمر الذي يجعل خسائر هذا العام أسهل في تحملها، بحسب كاردونر الذي قال "وضعنا الاقتصادي قوي، هذا لن يؤثر علينا بنفس الطريقة التي تتأثر بها الأندية الأخرى".(وكالات)