هشام الصيفي .. إبداع مع الفيصلي وترقب في الوحدات
القبة نيوز- يعتبر التونسي هشام الصيفي، من أبرز المحترفين الأجانب في الأردن، قياسا بما قدمه مع الفيصلي خلال الموسم الماضي، حيث لعب دورا مهما في قيادته لإحراز لقبي الدوري والكأس.
لكن لم ينجح الفيصلي في تجديد عقد الصيفي، الذي كان قريبا من حسم لقب هداف الدوري، وظهرت الإشكاليات المالية بين الطرفين، بعد انتهاء الموسم.
ورحل الصيفي إلى أحد السعودي، قبل أن يعود إلى الأردن مجددا، لكن هذه المرة من بوابة الوحدات، في صفقة تجاوزت قيمتها "100" ألف دولار.
وكان اللاعب التونسي قد تألق مع الفيصلي، في بطولة كأس الأردن، وقاد الفريق للظفر باللقب، بعدما برع في المباراة النهائية، وسجل هدفي الفوز على الرمثا.
والصيفي الذي احترف مع الفيصلي لنصف موسم فقط، امتاز طيلة هذه الفترة بقدرته على اتخاذ الأماكن المناسبة لتسجيل الأهداف، وإجادته لقراءة الكرات المرسلة داخل الصندوق، معولا على طوله الفارع.
ونجح الوحدات قبل بداية الموسم الحالي، في خطف الصيفي، بعد مفاوضات سرية جرت معه أثناء إقامته بالسعودية، بعد رحيل هداف الفريق السابق، بهاء فيصل، إلى الشمال القطري.
وتوجه الصيفي من السعودية إلى الإمارات، للالتحاق بمعسكر الوحدات الخارجي، واستطاع في أول مباراة ودية تسجيل الأهداف.
وقام الوحدات بعد ذلك بالتعاقد مع السنغالي، عبد العزيز نداي، الذي يتشابه كثيرا مع الصيفي، من حيث القدرات والمقومات البدنية.
بداية ضعيفة
ومع انطلاقة المسابقات المحلية، لم يظهر التونسي بالشكل المأمول، وأصبح مدرب الوحدات عبد الله أبو زمع يعتمد بالدرجة الأهم على نداي، الذي اختاره بنفسه وأصر على التعاقد معه، بعدما تابعه قبل موسمين في الدوري اللبناني.
وخاض الوحدات بطولة الدرع وتوج بلقبها، دون أن يفلح الصيفي في تسجيل أي هدف، على عكس نداي الذي توج جهوده كهداف للمسابقة.
غياب الصيفي عن مشهد التهديف لم يقلق الوحدات وجماهيره، فالقناعة مترسخة بأن اللاعب يمتلك حسا تهديفيا بالفطرة، والدليل ما قدمه مع الفيصلي.
ورأى بعض الخبراء والمتابعين، أن ابتعاد التونسي عن التسجيل يعود لسوء الحظ، ليس إلا.
وربما لم يتأقلم الصيفي مع طريقة لعب الوحدات، التي لم تنضج فنيا، كذلك فإن الفرص التي لاحت له في بطولة الدرع، كانت قليلة للغاية.
ولم يتأخر الصيفي عن الموعد، لينجح أخيرا في زيارة الشباك، خلال أول مباراة للفريق في بطولة الدوري، حيث وقع على الهدف الثاني بمرمى الأهلي.
وفي الوقت الذي كان فيه الصيفي، ينجح في تأكيد حضوره مع الوحدات، كانت الإيقافات تحاصر مسابقات الكرة الأردنية.
ويتواجد اللاعب حاليا في العاصمة عمان، حيث يتدرب بشكل فردي، ويترقب بشوق عودة المسابقات المحلية، حتى يؤكد أن ما قدمه مع الفيصلي، قادر على تكراره برفقة الوحدات.(كورة)
لكن لم ينجح الفيصلي في تجديد عقد الصيفي، الذي كان قريبا من حسم لقب هداف الدوري، وظهرت الإشكاليات المالية بين الطرفين، بعد انتهاء الموسم.
ورحل الصيفي إلى أحد السعودي، قبل أن يعود إلى الأردن مجددا، لكن هذه المرة من بوابة الوحدات، في صفقة تجاوزت قيمتها "100" ألف دولار.
وكان اللاعب التونسي قد تألق مع الفيصلي، في بطولة كأس الأردن، وقاد الفريق للظفر باللقب، بعدما برع في المباراة النهائية، وسجل هدفي الفوز على الرمثا.
والصيفي الذي احترف مع الفيصلي لنصف موسم فقط، امتاز طيلة هذه الفترة بقدرته على اتخاذ الأماكن المناسبة لتسجيل الأهداف، وإجادته لقراءة الكرات المرسلة داخل الصندوق، معولا على طوله الفارع.
ونجح الوحدات قبل بداية الموسم الحالي، في خطف الصيفي، بعد مفاوضات سرية جرت معه أثناء إقامته بالسعودية، بعد رحيل هداف الفريق السابق، بهاء فيصل، إلى الشمال القطري.
وتوجه الصيفي من السعودية إلى الإمارات، للالتحاق بمعسكر الوحدات الخارجي، واستطاع في أول مباراة ودية تسجيل الأهداف.
وقام الوحدات بعد ذلك بالتعاقد مع السنغالي، عبد العزيز نداي، الذي يتشابه كثيرا مع الصيفي، من حيث القدرات والمقومات البدنية.
بداية ضعيفة
ومع انطلاقة المسابقات المحلية، لم يظهر التونسي بالشكل المأمول، وأصبح مدرب الوحدات عبد الله أبو زمع يعتمد بالدرجة الأهم على نداي، الذي اختاره بنفسه وأصر على التعاقد معه، بعدما تابعه قبل موسمين في الدوري اللبناني.
وخاض الوحدات بطولة الدرع وتوج بلقبها، دون أن يفلح الصيفي في تسجيل أي هدف، على عكس نداي الذي توج جهوده كهداف للمسابقة.
غياب الصيفي عن مشهد التهديف لم يقلق الوحدات وجماهيره، فالقناعة مترسخة بأن اللاعب يمتلك حسا تهديفيا بالفطرة، والدليل ما قدمه مع الفيصلي.
ورأى بعض الخبراء والمتابعين، أن ابتعاد التونسي عن التسجيل يعود لسوء الحظ، ليس إلا.
وربما لم يتأقلم الصيفي مع طريقة لعب الوحدات، التي لم تنضج فنيا، كذلك فإن الفرص التي لاحت له في بطولة الدرع، كانت قليلة للغاية.
ولم يتأخر الصيفي عن الموعد، لينجح أخيرا في زيارة الشباك، خلال أول مباراة للفريق في بطولة الدوري، حيث وقع على الهدف الثاني بمرمى الأهلي.
وفي الوقت الذي كان فيه الصيفي، ينجح في تأكيد حضوره مع الوحدات، كانت الإيقافات تحاصر مسابقات الكرة الأردنية.
ويتواجد اللاعب حاليا في العاصمة عمان، حيث يتدرب بشكل فردي، ويترقب بشوق عودة المسابقات المحلية، حتى يؤكد أن ما قدمه مع الفيصلي، قادر على تكراره برفقة الوحدات.(كورة)