قال الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين في دمشق، إن وباء كورونا أظهر أن الأنظمة الغربية موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها.

من جانبه، أكد ظريف أن الإدارة الأمريكية برفضها حتى اليوم رفع الحصار عن سوريا وإيران أظهرت حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم.

وتطرق الجانبان إلى آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري.

إذ أكد الأسد "أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في أستانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية".

فيما انتقد وزير الخارجية الإيراني محاولات الغرب لإعادة استثمار موضوع "الأسلحة الكيميائية" في سوريا، معتبراً أنه سلوك مخز بأن يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف، التي يمر بها العالم رغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترة الماضية.

كما تناول اللقاء أيضاً سبل تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك الاقتصادية منها وتشجيع الاستثمارات بين البلدين بما يعود بالنفع لصالح شعبي البلدين الشقيقين.