شاعر السلط وثقيفها عيد النسور في ذمة الله
القبة نيوز- انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت الشاعر عيد النسور والملقب بـ "شاعر السلط وثقيفها".
ونعى ابناء مدينة السلط النسور بما يلي:
هَكَذا مَضَى بِالأمْسِ رَحِمَه الله بِكُلِ هُدوء فَما إسْتَبَقى لَنا وَداعًا ، كَما يَليقُ بِجَمالِ شِعْرِه ، و بَريقِ إحْساسِهِ
مُدَخِرا فينا كَلِماتَه الَتي كانَت كَتَرانيم عاشِقٍ على أَهْدابِ قَلْبِهِ النَدي ، لِمَدينَتِهِ الَتي تَرَعْرَعَ فِيها مُذ صِباه ، رَحَلَ عَنْ السَلْطِ تارِكا" فِيها أَشْجانَ شِعْرٍٍ يأنُ تارةً و يَشْتاقُ تارةً أُخْرَى لِجَمالٍ جَسَّدَهُ لَها في عِبْقِ أَنْفاسِهِ..
سَيَبْقى "أبا مَعِن " في قائمَةِ المَجْدِ مِن حراسِ مَدينَةِ الضَبابِ في سَلْطِ الوجْدان ،مِن رجالٍ عاهَدوا مَدينَتَهُم على المَحَبةِ فَعاهَدَتْهُم عَلى الوَفاءِ ...
قَدْ كُنْتَ لي صَديقًا واعِظاً ، تَغبُطني المَحَبةُ بِابْتسامةٍ رقيقةٍ و وَجْهٍ بَشوشٍ ، مُتَكِئا" عَلى هَونِ جَسَد قَد إعْتَراهُ العُمرُ و لَكِنَ طِيبَتَه لَم تَشيخْ ابدا، بَل كانَ كُلَما إلتَقَيْته عَابِرًا شَعَرتُ بِموجاتٍ إيجابيةٍ و بِدْفء يَزدادُ بَهْجَةً و سُرور..
إلى الوَداعِ يا شَاعِر المَدينَة و مُثَقفها،،،
اليوم تَنْعاكَ السَلطُ باكيةً ،، التي طالَما ناغَيتها مُقَلُ،،، إذْ قَد رَقاك سِراج العُمْر مُرتَحلَ ، و إكْتَمَل هِلالُ عُمْركَ لله مُبْتَهلَ، ، فَللهِ دُر جمالِ بوحكَ المُجللِ....حين قلتَ
أمضيتُ عُّمري هِلالً يَهتدي وَطناً
حَتى تألقَ في واديكي و إكْتَملَ
فَإلى مُسَتقرِ نَعيم الآخرة ، عِندَ رَب غَفور رحيم و عادِلٌ و كَريم ...
سَتَبقى كَلِماتُكَ في أرشيفِ تاريخِك َالعَبِق بِالجَمالِ كالطَود العرمِ مِن الأدب ِالجَمِ و سِحْر المَعاني في ذاكِرَةِ السَلْطِ و مَكْتَبَتِها ، التي كُنتَ تَصِفها بِكلماتِكَ الرَقيقةِ "انَها دانيةُ القُطوف ، و انَ شوقُك لَها كُل يَوم بِشوقِ عَصافير الصَباحِ عَلى تَرانيمِ الحانِ الطَبيعةِ ..."
و َانْتَ القَائلُ فيها...
اياكي يا سَلْطُ مَا اسْتأنَسْتُ رَابيةً
و لا ذَكَرتُ سِوى واديكِ مُرْتحلَ
و لا اسْتأنَستُ مِن الأعنابِ دانيةً
سِوى قُطوفك ، عِشْقيّ صَار لي دَمِلَ
فَالشِعر فيك تَرانيمٌ بِلا وترٍ.........!
و الحبُ يا سلطُ إيثارٌ غَدا مثلَ
و البُعْدُ عَنْك كَطير شاقَهُ فَنَنٌ
حينَ يرفُ و حينً يَحتسي المَقلَ
إلى وداعٍ يَحْملُ في جَنباتِهِ الدُعاء
لِروحِكَ الطاهِرةِ بِنَعيمِ ثَواب الاخِرَة ،،
نُشارِكُ أَبْناءكَ و عائلَتَكَ الصَغيرة و أُسْرَتك السَلْط الكبيرة مَشاعِرَ الحُزنِ و الأسى عَلى فِراقِكَ في هَذِه الايامِ العَصيبَةِ وَ لا نَقول إلا ما يُرضي رَبنا " انّا لله وَ إنَا إلَيْه راجِعون"
ونعى ابناء مدينة السلط النسور بما يلي:
هَكَذا مَضَى بِالأمْسِ رَحِمَه الله بِكُلِ هُدوء فَما إسْتَبَقى لَنا وَداعًا ، كَما يَليقُ بِجَمالِ شِعْرِه ، و بَريقِ إحْساسِهِ
مُدَخِرا فينا كَلِماتَه الَتي كانَت كَتَرانيم عاشِقٍ على أَهْدابِ قَلْبِهِ النَدي ، لِمَدينَتِهِ الَتي تَرَعْرَعَ فِيها مُذ صِباه ، رَحَلَ عَنْ السَلْطِ تارِكا" فِيها أَشْجانَ شِعْرٍٍ يأنُ تارةً و يَشْتاقُ تارةً أُخْرَى لِجَمالٍ جَسَّدَهُ لَها في عِبْقِ أَنْفاسِهِ..
سَيَبْقى "أبا مَعِن " في قائمَةِ المَجْدِ مِن حراسِ مَدينَةِ الضَبابِ في سَلْطِ الوجْدان ،مِن رجالٍ عاهَدوا مَدينَتَهُم على المَحَبةِ فَعاهَدَتْهُم عَلى الوَفاءِ ...
قَدْ كُنْتَ لي صَديقًا واعِظاً ، تَغبُطني المَحَبةُ بِابْتسامةٍ رقيقةٍ و وَجْهٍ بَشوشٍ ، مُتَكِئا" عَلى هَونِ جَسَد قَد إعْتَراهُ العُمرُ و لَكِنَ طِيبَتَه لَم تَشيخْ ابدا، بَل كانَ كُلَما إلتَقَيْته عَابِرًا شَعَرتُ بِموجاتٍ إيجابيةٍ و بِدْفء يَزدادُ بَهْجَةً و سُرور..
إلى الوَداعِ يا شَاعِر المَدينَة و مُثَقفها،،،
اليوم تَنْعاكَ السَلطُ باكيةً ،، التي طالَما ناغَيتها مُقَلُ،،، إذْ قَد رَقاك سِراج العُمْر مُرتَحلَ ، و إكْتَمَل هِلالُ عُمْركَ لله مُبْتَهلَ، ، فَللهِ دُر جمالِ بوحكَ المُجللِ....حين قلتَ
أمضيتُ عُّمري هِلالً يَهتدي وَطناً
حَتى تألقَ في واديكي و إكْتَملَ
فَإلى مُسَتقرِ نَعيم الآخرة ، عِندَ رَب غَفور رحيم و عادِلٌ و كَريم ...
سَتَبقى كَلِماتُكَ في أرشيفِ تاريخِك َالعَبِق بِالجَمالِ كالطَود العرمِ مِن الأدب ِالجَمِ و سِحْر المَعاني في ذاكِرَةِ السَلْطِ و مَكْتَبَتِها ، التي كُنتَ تَصِفها بِكلماتِكَ الرَقيقةِ "انَها دانيةُ القُطوف ، و انَ شوقُك لَها كُل يَوم بِشوقِ عَصافير الصَباحِ عَلى تَرانيمِ الحانِ الطَبيعةِ ..."
و َانْتَ القَائلُ فيها...
اياكي يا سَلْطُ مَا اسْتأنَسْتُ رَابيةً
و لا ذَكَرتُ سِوى واديكِ مُرْتحلَ
و لا اسْتأنَستُ مِن الأعنابِ دانيةً
سِوى قُطوفك ، عِشْقيّ صَار لي دَمِلَ
فَالشِعر فيك تَرانيمٌ بِلا وترٍ.........!
و الحبُ يا سلطُ إيثارٌ غَدا مثلَ
و البُعْدُ عَنْك كَطير شاقَهُ فَنَنٌ
حينَ يرفُ و حينً يَحتسي المَقلَ
إلى وداعٍ يَحْملُ في جَنباتِهِ الدُعاء
لِروحِكَ الطاهِرةِ بِنَعيمِ ثَواب الاخِرَة ،،
نُشارِكُ أَبْناءكَ و عائلَتَكَ الصَغيرة و أُسْرَتك السَلْط الكبيرة مَشاعِرَ الحُزنِ و الأسى عَلى فِراقِكَ في هَذِه الايامِ العَصيبَةِ وَ لا نَقول إلا ما يُرضي رَبنا " انّا لله وَ إنَا إلَيْه راجِعون"