ونشر ترامب على حسابه في موقع "تويتر"، الخميس، مقطع فيديو يوثق تصريحات بيلوسي يوم 24 فبراير تقول فيها إن الوجود في "المدينة الصينية" أمر آمن نظرا للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها.

وعلق ترامب على الفيديو كاتبا: "نانسي بيلوسي المجنونة حذفت هذا المقطع من حسابها على تويتر. أرادت أن يحتشد الجميع في المدينة الصينية بعد أن أغلقت الحدود مع الصين".

وأضاف الرئيس الأميركي، مهاجما زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب التي كانت من أكبر مؤيدي المبادرة الفاشلة لعزله: "هي تتحمل، بناء على تصريحاتها، المسؤولية عن وفاة كثيرين. إنها سياسية غير مؤهلة من الدرجة الثالثة!".

وسبق أن ذكر مكتب بيلوسي أن تصريحاتها المذكورة جاءت قبل يوم من إعلان إغلاق المدينة الصينية في سان فرانسيسكو، في أول إجراء من نوعه داخل الولايات المتحدة.

وتمثل بيلوسي ضحية ثالثة لاتهامات ترامب في الآونة الأخيرة بتحمل المسؤولية عن الوضع الوبائي في الولايات المتحدة، التي تعتبر الدولة الأولى عالميا من حيث الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد.

وخلال خطاب حالة الاتحاد عام 2019 بدت بيلوسي وكأنها تسخر من ترامب من خلال تصفيقها بطريقة مبالغ بها تحولت إلى مادة للتهكم على وسائل التواصل الاجتماعي، وساءت العلاقة بينهما أكثر منذ ذلك الحين.

وعشية إحالته إلى المحاكمة كتب ترامب رسالة غاضبة من 6 صفحات إلى رئيسة مجلس النواب متهما إياها بـ"شن حرب مفتوحة على الديمقراطية الأميركية".