أمسية الأربعاء الثقافي: السلامة الرقمية في ظل كرونا
القبة نيوز - أكدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني " تضامن" استعدادها لتقديم خدمات السلامة الرقمية بما فيها الدعم التقني والقانوني والنفسي والاجتماعي للجميع خاصة النساء والفتيات إضافة الى تقديم المساندة والدعم للاستخدام الآمن للتطبيقات الشائع استخدامها حاليا سواء للدراسة أو العمل عن بعد.
جاء ذلك خلال أمسية الأربعاء الثقافي التي عقدتها الجمعية تحت عنوان "السلامة الرقمية في ظل وباء كرونا " لايف ومباشر عبر شبكة العالم الافتراضي "الأنترنت "ومن خلال صفحتها على ال Facebook باستخدام تطبيق zoom ومشاهدة وصلت الى ألف و 800 متابعـ/ ة.
واستضافت الأمسية رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية في الأمن العام المقدم رائد الرواشدة والخبير في الجرائم الإلكترونية الدكتور المحامي هاشم نصار وكل من مدربتي السلامة الرقمية في الجمعية شهد فوزي وسوسن مطر وأدارت الأمسية مسؤولة البرامج والمشاريع بالجمعية الأستاذة رنا أبو السندس وبحضور الرئيسة التنفيذية للجمعية معالي الأستاذة اسمى خضر , وكوادر الجمعية.
وأكدت مديرة البرامج والمشاريع في جمعية تضامن الأستاذة رنا أبو السندس ان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا هي حق من حقوق الأنسان وان الجمعية سباقة باهتمامها بالسلامة الرقمية للجميع خاصة للنساء والفتيات والجمعية وخصصت برنامجا وملفا على موقعها الإلكتروني يتضمن معلومات وقائية وقانونية والخط الساخن الذي يقدم المساعدة الفورية، لافتة الى اهتمام الجمعية بالحفاظ على السرية التامة بالتعامل مع الضحايا وأغلبهم من الفتيات اليافعات.
وزادت معالي خضر أنه الى جانب التوعية والمعرفة بأدوات التمكين الرقمي والاستخدام الآمن للتكنولوجيا وتطبيقاتها فان للتشريعات والقوانين الرادعة أهمية وقالت " من المهم في مجال الوقاية أن نمتلك المعرفة والوعي لحماية انفسنا على الفضاء الإلكتروني وعدم الانقياد وراء مغريات توقع المستخدمين خاصة النساء والفتيات في فخ الابتزاز والاحتيال والسرقة والتنمر وإنتهاك الخصوصية وغيره.." مؤكدة على أهمية مراعاة الخط الفاصل بين ضمان حرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية وبين ردع مرتكبي الجرائم الإليكترونية قانونياً .
وأجمع المشاركون على أن أزمة كورونا وضاعفت فترات دخولنا الفضاء التكنولوجي وتنوع التطبيقات المتاحة مما زاد من المخاطر وقد أكد المقدم الرواشدة على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة وتوخي معايير السلامة العامة والمهنية وان نكون إيجابيين بطرحنا ونبتعد عن السلبية وقال" يجب ان نعظم الإيجابيات ونبتعد عن السلبيات وجلد الوطن بحيث نكون العون للوطن ونلتزم بجميع التعليمات والإجراءات الرسمية ".
ولفت المقدم الرواشدة الى جاهزية الأمن العام في تلبية نداء او طلب استغاثة لاي مواطنـ/ة حيث تتحرك أقرب وحدة امنيه للمشتكيـ/ة أو المتصلـ/ة وفي حالات العنف الأسري الواقع على أي فرد من الأسرة تتابع القضية كوادر إدارة حماية الأسرة ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبين المقدم الرواشدة الى ان الجرائم الإلكترونية نوعان: نوع واقع على الإنسان ونوع واقع على الأموال واكثر القضايا التي تتعامل معها وحدة الجرائم الإلكترونية في ظل ازمه كورونا هي جرائم الاحتيال الإلكتروني والشائعات والتسجيلات الصوتية المشبوهه والأخبار الخاطئة ونشر وإعادة نشر فيديوهات وتسجيلات مشبوهة، محذرا من دخول روابط غير معروفة للمستخدمـ / ة .وقال "الجهل باستخدام التكنولوجيا والتقنيات والإعدادات تعرضنا للجرائم الإلكترونية "
وعن الجانب القانوني بين الدكتور نصار ان هناك الكثير من القضايا التي لم يعالجها قانون الجرائم الإلكترونية ولا قانون العقوبات ومنها قضايا الاستغلال الجنسي للبالغين والاستغلال الجنسي من خلال المواقع الإلكترونية وقضايا إعادة نشر ما ينطوي على قدح وتحقير وذم إضافة الى قضايا التزوير الإلكترونية خاصة قضايا تزوير المعلومات في المواقع الإلكترونية وحسابات الأفراد وقال "هناك فراغ تشريعي في قانون الجرائم الإلكترونية وأننا بحاجة الى نصوص قانونية مسعفة للأجهزة الأمنية والقضائية". وزاد ان قضايا الاحتيال والابتزاز ونشر الشائعات لم يعالجها قانون الجرائم الإلكترونية ويحتكم في قضاياها الى القواعد العامة الواردة في قانون العقوبات لافتا الى ان العقوبات بقضايا الجرائم الإلكترونية غير رادعة وبسيطة وجلها تصل عقوبتها الى الحبس ثلاثة اشهر والتي يمكن استبدالها بغرامة مالية.
وقدمت كلا من شهد فوزي وسوسن مطر لمفهوم السلامة الرقمية والمخاطر التي تواجهها النساء والفتيات في الاستخدام غير الأمن في الفضاء التكنولوجي و نبذه عن ورشات العمل التي عقدتها الجمعية عن السلامة الرقمية التي استهدفت الشباب والشابات قالت شهد"سمعنا الكثير من القصص لسيدات وفتيات تعرضن للاحتيال والابتزاز والتنمر وللأسف كانت عواقبها وخيمة عليهن سيما من أسرهن ومجتمعاتهن " لأنه في مثل هذه الجرائم الضحية متهمة غالباً . وزادت سوسن ان مشروع الجمعية "سلامات " المتخصص بالسلامة الرقمية يتضمن تقديم خدمات توعية قانونية ونفسية وتقنية للضحايا خاصة النساء والفتيات لافتة الى ان الثقة الزائدة بالطرف الأخر على الفضاء الإلكتروني هي السبب المباشر للعديد من القضايا التي واجهت الفتيات اليافعات وتعاملت معها الجمعية.
جاء ذلك خلال أمسية الأربعاء الثقافي التي عقدتها الجمعية تحت عنوان "السلامة الرقمية في ظل وباء كرونا " لايف ومباشر عبر شبكة العالم الافتراضي "الأنترنت "ومن خلال صفحتها على ال Facebook باستخدام تطبيق zoom ومشاهدة وصلت الى ألف و 800 متابعـ/ ة.
واستضافت الأمسية رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية في الأمن العام المقدم رائد الرواشدة والخبير في الجرائم الإلكترونية الدكتور المحامي هاشم نصار وكل من مدربتي السلامة الرقمية في الجمعية شهد فوزي وسوسن مطر وأدارت الأمسية مسؤولة البرامج والمشاريع بالجمعية الأستاذة رنا أبو السندس وبحضور الرئيسة التنفيذية للجمعية معالي الأستاذة اسمى خضر , وكوادر الجمعية.
وأكدت مديرة البرامج والمشاريع في جمعية تضامن الأستاذة رنا أبو السندس ان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا هي حق من حقوق الأنسان وان الجمعية سباقة باهتمامها بالسلامة الرقمية للجميع خاصة للنساء والفتيات والجمعية وخصصت برنامجا وملفا على موقعها الإلكتروني يتضمن معلومات وقائية وقانونية والخط الساخن الذي يقدم المساعدة الفورية، لافتة الى اهتمام الجمعية بالحفاظ على السرية التامة بالتعامل مع الضحايا وأغلبهم من الفتيات اليافعات.
وزادت معالي خضر أنه الى جانب التوعية والمعرفة بأدوات التمكين الرقمي والاستخدام الآمن للتكنولوجيا وتطبيقاتها فان للتشريعات والقوانين الرادعة أهمية وقالت " من المهم في مجال الوقاية أن نمتلك المعرفة والوعي لحماية انفسنا على الفضاء الإلكتروني وعدم الانقياد وراء مغريات توقع المستخدمين خاصة النساء والفتيات في فخ الابتزاز والاحتيال والسرقة والتنمر وإنتهاك الخصوصية وغيره.." مؤكدة على أهمية مراعاة الخط الفاصل بين ضمان حرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية وبين ردع مرتكبي الجرائم الإليكترونية قانونياً .
وأجمع المشاركون على أن أزمة كورونا وضاعفت فترات دخولنا الفضاء التكنولوجي وتنوع التطبيقات المتاحة مما زاد من المخاطر وقد أكد المقدم الرواشدة على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة وتوخي معايير السلامة العامة والمهنية وان نكون إيجابيين بطرحنا ونبتعد عن السلبية وقال" يجب ان نعظم الإيجابيات ونبتعد عن السلبيات وجلد الوطن بحيث نكون العون للوطن ونلتزم بجميع التعليمات والإجراءات الرسمية ".
ولفت المقدم الرواشدة الى جاهزية الأمن العام في تلبية نداء او طلب استغاثة لاي مواطنـ/ة حيث تتحرك أقرب وحدة امنيه للمشتكيـ/ة أو المتصلـ/ة وفي حالات العنف الأسري الواقع على أي فرد من الأسرة تتابع القضية كوادر إدارة حماية الأسرة ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبين المقدم الرواشدة الى ان الجرائم الإلكترونية نوعان: نوع واقع على الإنسان ونوع واقع على الأموال واكثر القضايا التي تتعامل معها وحدة الجرائم الإلكترونية في ظل ازمه كورونا هي جرائم الاحتيال الإلكتروني والشائعات والتسجيلات الصوتية المشبوهه والأخبار الخاطئة ونشر وإعادة نشر فيديوهات وتسجيلات مشبوهة، محذرا من دخول روابط غير معروفة للمستخدمـ / ة .وقال "الجهل باستخدام التكنولوجيا والتقنيات والإعدادات تعرضنا للجرائم الإلكترونية "
وعن الجانب القانوني بين الدكتور نصار ان هناك الكثير من القضايا التي لم يعالجها قانون الجرائم الإلكترونية ولا قانون العقوبات ومنها قضايا الاستغلال الجنسي للبالغين والاستغلال الجنسي من خلال المواقع الإلكترونية وقضايا إعادة نشر ما ينطوي على قدح وتحقير وذم إضافة الى قضايا التزوير الإلكترونية خاصة قضايا تزوير المعلومات في المواقع الإلكترونية وحسابات الأفراد وقال "هناك فراغ تشريعي في قانون الجرائم الإلكترونية وأننا بحاجة الى نصوص قانونية مسعفة للأجهزة الأمنية والقضائية". وزاد ان قضايا الاحتيال والابتزاز ونشر الشائعات لم يعالجها قانون الجرائم الإلكترونية ويحتكم في قضاياها الى القواعد العامة الواردة في قانون العقوبات لافتا الى ان العقوبات بقضايا الجرائم الإلكترونية غير رادعة وبسيطة وجلها تصل عقوبتها الى الحبس ثلاثة اشهر والتي يمكن استبدالها بغرامة مالية.
وقدمت كلا من شهد فوزي وسوسن مطر لمفهوم السلامة الرقمية والمخاطر التي تواجهها النساء والفتيات في الاستخدام غير الأمن في الفضاء التكنولوجي و نبذه عن ورشات العمل التي عقدتها الجمعية عن السلامة الرقمية التي استهدفت الشباب والشابات قالت شهد"سمعنا الكثير من القصص لسيدات وفتيات تعرضن للاحتيال والابتزاز والتنمر وللأسف كانت عواقبها وخيمة عليهن سيما من أسرهن ومجتمعاتهن " لأنه في مثل هذه الجرائم الضحية متهمة غالباً . وزادت سوسن ان مشروع الجمعية "سلامات " المتخصص بالسلامة الرقمية يتضمن تقديم خدمات توعية قانونية ونفسية وتقنية للضحايا خاصة النساء والفتيات لافتة الى ان الثقة الزائدة بالطرف الأخر على الفضاء الإلكتروني هي السبب المباشر للعديد من القضايا التي واجهت الفتيات اليافعات وتعاملت معها الجمعية.